تنظم مهرجاناً لمنتسبيها احتفالاً بيوم الشرطة العربية

«الداخلية» تحذّر من خطورة خرق القوانين وإشاعات «تويتر»

تصغير
تكبير
أعلن مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي مدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العقيد عادل الحشاش أن الإدارة تقيم مهرجاناًً احتفالياًً بمناسبة يوم الشرطة العربية الموافق 18 ديسمبر الجاري لجميع منتسبي الوزارة وعائلاتهم، محذرا في هذه المناسبة من ترديد اشاعات مغلوطة عبر اليوتيوب والتويتر وفيس بوك تتعرض لأجهزة الشرطة وشخوصها.

وقال الحشاش في بيان أمس إن «فقرات المهرجان الذي ستنطلق فعالياته يوم 23 ديسمبر الجاري بمقر نادي ضباط الشرطة بمنطقة أبو الحصانية ستتنوع ما بين برامج ومسابقات وأنشطة ترفيهية وخصومات سلعية وخدماتية لتخلق جوا من البهجة والسعادة لجميع أفراد الأسرة ما سيكون له انعكاسات إيجابية على جميع الحضور»، موضحا أن «نادي ضباط الشرطة سخر جميع إمكاناته ومرافقه لإنجاح هذا المهرجان»، داعيا منتسبي الوزارة وأسرهم إلى الحضور والاستمتاع بالأنشطة والفعاليات والبرامج والمسابقات الترويحية التي تتناسب وجميع الأعمار إضافة إلى العديد من المفاجآت على الجوائز إضافة لمشاركة العديد من الشركات والمؤسسات التجارية والبنوك في تقديم عروض الخصومات على البضائع والسلع والخدمات التي ستعرض ضمن أجنحة السوق الذي سيقام بنادي ضباط الشرطة.

وذكر الحشاش أن يوم الشرطة العربية هو يوم عيد بالنسبة لرجال الأمن وهو مناسبة تدفعنا كمواطنين ومقيمين إلى التعبير عن عرفاننا لرجال الأمن وامتناننا للدور الكبير الذي يقومون به في خدمة المجتمع، وإلى البحث عن السبل التي تؤدي إلى تعزيز أجهزة الشرطة والأمن ودعمها معنوياً ومادياً، وتزويدها بكل ما تحتاجه من علم ونظم حديثة ومعدات وتجهيزات متطورة، لأنه بذلك، يمكن أن نطمئن إلى قيامها بدورها كاملاً، وأن مستقبل البلاد سيكون خيراً وأمناً في يد أمينة ومخلصة للوطن ولرسالتها.

وحيا رجال الشرطة العرب بمناسبة الاحتفال في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام بيوم الشرطة العربية إحياء لذكرى تأسيس المنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة والتي أصبحت اليوم مجلس وزراء الداخلية العرب احد أهم أجهزة جامعة الدول العربية، حيث أصبح هذا الاحتفال تقليداًً سنوياًً تؤكد من خلاله أجهزة الأمن العربية أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به أجهزة ورجال الشرطة ومدى ضرورة العمل الأمني العربي الموحد لضمان الاستقرار وتحقيق مسيرة التنمية لمجتمعاتنا العربية التي نأمل لها في ظل الأوضاع الحالية وما تشهده من متغيرات ومستجدات تؤثر كثيراًً على حالة الأمن العام مزيداًً من الاستقرار والتنمية.

وأكد الحشاش أن إضعاف الوحدة الوطنية وانتهاج العنف واثارة الكراهية والانقسام البغيض وحالة انعدام وغياب الأمن أو الإحساس به ومعايشته تضعف الألفة والوحدة ويزداد الشقاق والفرقة وتتوقف دورة الحياة وعجلة التنمية ولا يبقى من المجتمع ومؤسساته سوى مسميات بلا معنى أو أداء حقيقي لدورها في رعاية المصالح العليا للوطن وحاجات المواطنين، مشيرا إلى أن الأحداث الداخلية وعلى مستوى العالم والمنطقة أكدت أن أجهزة الأمن قادرة على مواجهة الصعاب والتحديات انطلاقا من الثوابت الوطنية.

ولفت إلى أن احتفالنا بيوم الشرطة العربية يأتي تواصلا مع نهج ثابت تم التأكيد عليه بضرورة التبصر والمراجعة لسياسات أوجدت أوضاعا اختلطت فيها معطيات العولمة بالهيمنة وازدوجت فيها المعايير، وتضاعفت فيها عوامل الاضطراب والتوتر بانعكاساتها على الأوضاع الداخلية لدول المنطقة العربية.

وأكد الحشاش أن رجال الشرطة في إطار المنظومة الأمنية الشاملة ملتزمون بمواجهة حازمة وصارمة تجاه كل من يحاولون العبث بأمن البلاد وخلق أوضاع غير مستقرة تتيح لها فرض سياستها ومصالحها غير عابئة بالمصالح العليا للوطن وأهله.

وأكد أن أخطر ما يواجه أجهزة الشرطة جريمة عدم الانصياع للقوانين واحترام تعليمات رجال الأمن، حيث يحاول البعض العبث بالثوابت للإخلال بالأمن وترسيخ الفوضى بدواعي الديموقراطية وحقوق الإنسان وهي أمور تحل وفق القنوات الشرعية والقانونية وليس بما يحاول البعض ترديده من اشاعات مغلوطة عبر شبكات الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي كاليوتيوب والتويتر وفيس بوك وغيرها من المواقع التي تتعرض من خلالها أجهزة الشرطة وشخوصها إلى حملات ظالمة ومجحفة بحق رجال الشرطة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي