طهران عرضت مشروعات بـ 5 مليارات دولار ... وعمرو يؤكد ان مصالحنا الخاصة تحكم علاقتنا معها
رجال أعمال: الجنزوري وافق على دخول شركاء إيرانيين جدد للتجارة في مصر
| القاهرة - من محسن محمود وإبراهيم جاد |
أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في مصر كمال الجنزوري «ضرورة تسوية أوضاع المستثمرين وسرعة إجراء أي تسويات مطلوبة لمستثمرين متعثرين عقب ثورة 25 يناير».
واوضح الرئيس السابق للغرفة التجارية المصرية محمد المصري عقب اجتماع الجنزوري مع اللجنة الوزارية المكلفة حل أزمة المستثمرين المتعثرين، وبحضور عدد من رجال الأعمال، منهم أحمد بهجت وصلاح دياب، ليل أول من أمس، إن «أهم ما نواجهه الآن هو عمل أي تسويات مطلوبة وإيفاد الدولة بالتعاقدات السابقة للمستثمرين، وكيفية دعم صناديق دعم الصادرات والاهتمام بالزراعة والصناعة وكيف يمكن استغلال الأراضي في إنتاج الغذاء»، مضيفا إن لقاء رئيس الوزراء «ركز على ضرورة الاهتمام بالتجارة الداخلية والتجارة الخارجية في الظروف التي تمر بها البلاد» مشددا على أن «عنصر الأمن هو الأهم، فالأمن أولا، ثم يأتي بعد ذلك الاستثمار».
وكشف رئيس الشركة العربية للتجارة الدولية السيد العقيلي أنه «عرض على الجنزوري سبل دفع التجارة مع إيران، ووافق الجنزوري على هذا»، مشيرا إلى أن «الجنزوري لم يبد أي تحفظات على العلاقة التجارية بين مصر وإيران»، مؤكدا أنه «وافق على دخول شركاء إيرانيين جدد، وتم الحصول على 2 مليون متر مربع بإجمالي 5 مليارات دولار لاستثمارها في محافظات صعيد مصر ابتداء من بني سويف حتى سوهاج في صناعة الغاز والسيارات».
على الصعيد نفسه، كشفت مصادر حكومية في مصر عن تلقي عروض إيرانية لإقامة مشروعات استثمارية في مجالات صناعة السيارات والمطاحن والغاز الطبيعي في مصر باستثمارات تصل إلى 5 مليارات دولار.
وقال وزير الإسكان المصري فتحي البرادعي، أمس، إن «مجلس الوزراء عرض هذه المشروعات ولايزال يقوم بدراستها، وأنه بحث أيضا سبل دفع التجارة بين البلدين». وأضاف إن «الجنزوري وافق على مجموعة من الإجراءات لتشجيع وجذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية للعمل في مصر، بينها الإسراع في إصدار الترخيصات وتسهيل الخطوات التي يقوم بها المستثمر لإقامة مشروعات جديدة، أو التوسع في المشروعات القائمة إلى جانب التيسير على رجال الأعمال عند الدخول للسوق المصرية والعمل على إصدار قرارات وزارية لتشجيع الاستثمار».
من جهته، قال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو ان «علاقة القاهرة مع طهران تنبع من مصالح القاهرة وحدها، ولا ترتبط بأي دولة أخرى»، لافتا الى «اتصالات ثنائية بين الجانبين، وتبادل للآراء في ما يتعلق بالمنطقة والعالم، خصوصا أن طهران ستتولى رئاسة منظمة دول عدم الانحياز بعد مصر التي تترأسها في الوقت الراهن».
وأضاف لبرنامج «الحياة اليوم»، ليل أول من أمس، ان «موقف مصر مما يحدث في سورية واضح، ومتطابق مع ما أخذت به الجامعة العربية بهدف تجنب التدخل الأجنبي في الشأن السوري».
وأوضح من جهة اخرى أن محورية بلاده هي التي «سلطت أنظار العالم عليها، لمراقبة ما يحدث فيها من تغيير سواء في ما يتعلق بصعود اتجاه سياسي أو غيره»، مؤكدا أن «ثورة 25 يناير أعطت زخما ايجابيا للسياسة الخارجية المصرية. وأن اسرائيل تراقب ما يحدث في مصر مثلها مثل أي دولة أخرى».
وقال ان «مشاركة المصريين بالخارج في العملية الانتخابية أدت الى تغيير العلاقة بين المغتربين والسفارات في الخارج، محدثة نوعا من التواصل والترابط بينهم وبين الوطن الأم».
ووصف نجاح المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية بـ «الانجاز الكبير»، خصوصا في ظل التخوف من تداعيات عدد من المشكلات والظروف التي لم تمر بها البلاد من قبل».
من جانبه، أكد وزير الطيران المدني المصري الجديد المهندس حسين مسعود، استعداد وزارته للتعاون مع إيران في كل القطاعات المرتبطة بصناعة النقل الجوي وتسيير رحلات جوية بين القاهرة وطهران في حال اتخاذ قرار سياسي من الدولتين في هذا الشأن.
أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في مصر كمال الجنزوري «ضرورة تسوية أوضاع المستثمرين وسرعة إجراء أي تسويات مطلوبة لمستثمرين متعثرين عقب ثورة 25 يناير».
واوضح الرئيس السابق للغرفة التجارية المصرية محمد المصري عقب اجتماع الجنزوري مع اللجنة الوزارية المكلفة حل أزمة المستثمرين المتعثرين، وبحضور عدد من رجال الأعمال، منهم أحمد بهجت وصلاح دياب، ليل أول من أمس، إن «أهم ما نواجهه الآن هو عمل أي تسويات مطلوبة وإيفاد الدولة بالتعاقدات السابقة للمستثمرين، وكيفية دعم صناديق دعم الصادرات والاهتمام بالزراعة والصناعة وكيف يمكن استغلال الأراضي في إنتاج الغذاء»، مضيفا إن لقاء رئيس الوزراء «ركز على ضرورة الاهتمام بالتجارة الداخلية والتجارة الخارجية في الظروف التي تمر بها البلاد» مشددا على أن «عنصر الأمن هو الأهم، فالأمن أولا، ثم يأتي بعد ذلك الاستثمار».
وكشف رئيس الشركة العربية للتجارة الدولية السيد العقيلي أنه «عرض على الجنزوري سبل دفع التجارة مع إيران، ووافق الجنزوري على هذا»، مشيرا إلى أن «الجنزوري لم يبد أي تحفظات على العلاقة التجارية بين مصر وإيران»، مؤكدا أنه «وافق على دخول شركاء إيرانيين جدد، وتم الحصول على 2 مليون متر مربع بإجمالي 5 مليارات دولار لاستثمارها في محافظات صعيد مصر ابتداء من بني سويف حتى سوهاج في صناعة الغاز والسيارات».
على الصعيد نفسه، كشفت مصادر حكومية في مصر عن تلقي عروض إيرانية لإقامة مشروعات استثمارية في مجالات صناعة السيارات والمطاحن والغاز الطبيعي في مصر باستثمارات تصل إلى 5 مليارات دولار.
وقال وزير الإسكان المصري فتحي البرادعي، أمس، إن «مجلس الوزراء عرض هذه المشروعات ولايزال يقوم بدراستها، وأنه بحث أيضا سبل دفع التجارة بين البلدين». وأضاف إن «الجنزوري وافق على مجموعة من الإجراءات لتشجيع وجذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية للعمل في مصر، بينها الإسراع في إصدار الترخيصات وتسهيل الخطوات التي يقوم بها المستثمر لإقامة مشروعات جديدة، أو التوسع في المشروعات القائمة إلى جانب التيسير على رجال الأعمال عند الدخول للسوق المصرية والعمل على إصدار قرارات وزارية لتشجيع الاستثمار».
من جهته، قال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو ان «علاقة القاهرة مع طهران تنبع من مصالح القاهرة وحدها، ولا ترتبط بأي دولة أخرى»، لافتا الى «اتصالات ثنائية بين الجانبين، وتبادل للآراء في ما يتعلق بالمنطقة والعالم، خصوصا أن طهران ستتولى رئاسة منظمة دول عدم الانحياز بعد مصر التي تترأسها في الوقت الراهن».
وأضاف لبرنامج «الحياة اليوم»، ليل أول من أمس، ان «موقف مصر مما يحدث في سورية واضح، ومتطابق مع ما أخذت به الجامعة العربية بهدف تجنب التدخل الأجنبي في الشأن السوري».
وأوضح من جهة اخرى أن محورية بلاده هي التي «سلطت أنظار العالم عليها، لمراقبة ما يحدث فيها من تغيير سواء في ما يتعلق بصعود اتجاه سياسي أو غيره»، مؤكدا أن «ثورة 25 يناير أعطت زخما ايجابيا للسياسة الخارجية المصرية. وأن اسرائيل تراقب ما يحدث في مصر مثلها مثل أي دولة أخرى».
وقال ان «مشاركة المصريين بالخارج في العملية الانتخابية أدت الى تغيير العلاقة بين المغتربين والسفارات في الخارج، محدثة نوعا من التواصل والترابط بينهم وبين الوطن الأم».
ووصف نجاح المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية بـ «الانجاز الكبير»، خصوصا في ظل التخوف من تداعيات عدد من المشكلات والظروف التي لم تمر بها البلاد من قبل».
من جانبه، أكد وزير الطيران المدني المصري الجديد المهندس حسين مسعود، استعداد وزارته للتعاون مع إيران في كل القطاعات المرتبطة بصناعة النقل الجوي وتسيير رحلات جوية بين القاهرة وطهران في حال اتخاذ قرار سياسي من الدولتين في هذا الشأن.