المعلم هو الشعلة التي تضيء الدروب امام المتعلمين وهو النور الذي يفتح افاقاً متعددة في اذهان الدارسين وهو امل الاجيال في مستقبل زاهر نحو غدٍ ممتلئ بالخير.
وان الامة التي تهدف الى التقدم والازدهار والرخاء هي التي تهتم بمعلميها لأنهم
مصدر صناعة الاجيال التي تــعمل على تقدم الأـــمة.
وان في اقرار كادر المعلمين الجديد اثراً كبيراً نحو تشجيع المعلم للعمل باصرار نحو تحقيق هدف تكوين المواطن الصالح.
فمبروك لجميع المعلمين والمعلمات في هذه الديرة الحبيبة على تشجيعهم على اقرار كادرهم الجديد.
وعسى ان يكون هذا هو رافداً من روافد العطاء المتدفق من المعلمين في استخلاص الحقائق والتنقيب على افضل الطرق وايسرها في تحسين عملية التعليم والتعلم وبذل الجهد في استنباط التقنية الطيبة التي تفتح آفاقاً مثمرة نحو التطور وترك بعض المعلمين اسلوب الخمول وكثرة الاجازات المرضية والعرضية غير المبررة والنهوض بتلاميذهم حتى يكون هذه الكادر مباركاً عليهم.
فتحية للمعلمين المخلصين ومبارك لهم حثاً لمزيد من العطاء وكثير من الابداع من اجل الوصول بالابناء الى مستوى افضل.
حتى يمكننا ان نقول لهؤلاء المعلمين:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولاً
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي