No Script

قال لـ«الراي»: صحيح أنني «بدون»... لكنني كويتي الهوى

أحمد الشمري: أنا ممثل «ثانوي» ولم أصل إلى النجومية بعد

تصغير
تكبير
| كتب علاء محمود |

أكد الممثل أحمد الشمري أنه لم يصل إلى درجة النجومية حتى اليوم وأنه لا يمكن أن يلقب نفسه بلقب النجم، مضيفاً أنه «ممثل ثانوي» لكنه يتمنى أن يحظى بفرصة يحقق من خلالها** اسماً كبيراً.

واعتبر الشمري - في حوار مع «الراي» - أنه يستحق الحصول على الجنسية الكويتية حاله حال أي فنان أو رياضي كونه من مواليد الكويت ووالدته كويتية وإخوانه كويتيين ووالده يخدم في الجيش الكويتي منذ زمن بعيد ولأنه فنان يمثل اسم الكويت. كما تطرق عن تجربته المسرحية في «الطرطنجي» وإخلاصه لمسرح الفنان طارق العلي الذي كانت انطلاقته منه، وتحدث عن سبب قلة ظهوره الصحافي والإعلامي... وفي ما يأتي تفاصيل الحوار:



• هل صحيح أنك تسعى للحصول على الجنسية الكويتية؟

- نعم هذا صحيح وملفي موجود لدى الجهات المعنية، ومن وجهة نظري فإنني أستحق الحصول على الجنسية الكويتية فوالدي عسكري في الجيش الكويتي ووالدتي كويتية وكذلك إخواني وأنا أتحدر من قبيلة الشمري. لذا أتمنى من الحكومة أن تهتم بالفنانين الذين لم يحصلوا على الجنسية ومنهم أنا وأحمد العونان، وينبغي إلغاء الحساسيات بمنح فنان وحرمان آخر، لأننا جميعاً نمثل اسم الكويت في كل ما نقدمه من أعمال داخلها وخارجها، وأرى أن الفنان مثل الجندي ولاعب كرة القدم يعمل جاهداً على رفع اسم البلاد.

• هل تعرضت لمضايقات بخصوص تقديمك طلب الجنسية أو لحصول غيرك عليها؟

- نعم، وقد سمعت ذلك على إحدى القنوات الفضائية من أحد المذيعين وهو يعارض تجنيس الفنانين. كذلك الأمر من بعض الناس عامة الذين لا يسألونك عن أعمالك الفنية بل عن جنسيتك. ووصل بهم الأمر بتناقل جنسيات الفنانين عبر أجهزة «البلاك بيري» والضحك عليها.

• ماذا ترد على كل من تكلم عنك؟

- أقول لهم صحيح أنني من غير محددي الجنسية لكن ولائي كبير لهذه الأرض وتبقى الكويت «ديرتي»، وأنا كويتي الهوى، ووالدي من مواليد بالكويت وكذلك أنا. وأحمل جوازاًً كويتياً عندما أسافر وأعامل على هذا الأساس.

• على الصعيد الفني كيف كانت تجربتك في مسرحية «الطرطنجي» والعودة مجدداً لخشبة مسرح طارق العلي؟

- لست غريباً على هذا المسرح، فهو مسرحي منذ أن كنت في الخامسة عشرة من عمري، وقد شاركت إلى جانب طارق في أعمال كثيرة ويبقى هو أستاذي، كذلك المنتج عيسى العلوي الذي دعمني. وفي ما يخص «الطرطنجي» فأعتبرها من أفضل المشاركات لي كونها منحتني فرصة الوقوف مع نجمين مثل طارق العلي وداود حسين. وأنا أقدر أن قوة الممثل ليست بكم الأعمال لكن الأدوار البسيطة ذات «الكاركتر» هي من تعمل جواً في المسرح، بالنسبة لي وفي النهاية أنا لست نجماً.

• ما سبب ظهورك القليل في الأعمال الدرامية؟

- شاركت في رمضان الماضي بعدة أعمال مثل «2×الإسعاف» و«سوق الجت» و«الفلتة»، وكذلك مع تعاونت مع المنتج خالد البذال، ومسألة ظهوري القليل ليست بيدي كونه يعتمد على حسب رؤية المخرج. فعلى سبيل المثال ظهرت في مسلسل «الفلتة» بثلاث عشرة حلقة أسندها لي المخرج نعمان حسين، لكنها كانت مؤثرة وتركت بصمة جميلة، وقد ساعدني طارق وعيسى العلوي على أن أتواجد في المسلسل.

• يبدو أنك غائب كلياً عن الظهور الإعلامي ما السبب؟

- لأنني لا أتعاطى كثيراً مع الصحافة لكن علاقتي طيبة مع الجميع، وأحب اللقاءات والظهور الإعلامي إلا أن غلطتي هي عدم تصريحي بأي خبر لدى مشاركتي في الأعمال الدرامية، وسيتغير الأمر في المستقبل وسأصرح عن كل مشاركة درامية أو مسرحية، وهذا حق مشروع لي.

• هل تميل للمسرح أكثر أم للتلفزيون؟

- أحب المسرح أكثر فمنه كانت انطلاقتي منذ أن كان عمري خمسة عشر ربيعاً، ولا أنكر بدايتي التي كانت كاستعراضي ومنها تدرجت وتعاونت مع عبد الرحمن العقل ومحمد الرشود وطارق العلي.

• هل تعتقد انك حققت النجومية بعد 20 عاماً قضيتها في المسرح؟

- لم أصل للنجومية حتى اليوم، ولا يمكنني تلقيب نفسي بذلك. فأنا ممثل «ثانوي» وما زلت حتى الآن، وأتمنى أن أحظى بفرصة تضاهي قوة «مسرحية 2000» أحقق من خلالها النجومية.

• هل أنت دائم التواصل مع المخرجين والمنتجين للبحث عن أدوار تناسبك؟

- علاقتي مع كل المنتجين جيدة، وأنا على تواصل دائم معهم، لكن تبقى علاقتي الأهم والأساس مع الفنان طارق العلي والمنتج عيسى العلوي، فهما من كانا السبب في ظهور أحمد الشمري.

• ما جديديك الذي تحضر له؟

- أحضّر للمشاركة في «الفلتة 2»، وعمل درامي آخر مع المخرج مناف عبدال.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي