دعاهم للمطالبة بالإفراج عنه وزميله الماجد
والد عادل اليحيى للنواب: ابني يحتاج «فزعتكم»
ناشد عيسى اليحيى والد المحامي عادل اليحيى، المحتجز في ايران هو وزميله رائد وليد الماجد، نواب مجلس الامة للتدخل للافراج عنهما، مطالبا اياهم بالفزعة من اجلهما.
وقال في بيان اصدره امس: «ابني والماجد في محنة لا ينجلي صبحها بعد احتجازهما في الجمهورية الايرانية الاسلامية، من دون اي ذنب ارتكباه سوى انهما توجها إلى هناك بدافع انساني لتسجيل برنامج اجتماعي يصور معاناة الكويتيين رجالا ونساء من قضايا الزواج بين أبناء البلدين في بادرة خيرة لتسليط الضوء على هذه المشكلة الانسانية لمعالجتها وحلها».
واضاف «ومنذ تاريخ 2011/11/10 وحتى الان ورغم الجهود المبذولة والمناشدات لوزارة الخارجية الكويتية ومسؤولي السفارة الايرانية ووعودهم بقرب انهاء المسألة والطلب منا الصبر... لم يظهر في الافق اي بوادر على حلها بما يعيد لقلوب عائلتي الغائبين اباء وامهات واخوة وزوجات وابناء، الطمأنينة على وضعهما الصحي، لا سيما وان عادل يعاني من الضغط والسكري، ولو تم الاتصال بهما هاتفيا لدقائق قليلة تكفي لتطمئننا واراحة قلوبنا».
وتابع: «لذا وبعد نفاد صبرنا فاننا نتوجه إلى اعضاء مجلس الامة للوقوف إلى جانبنا ومساعدتنا بالمطالبة بالافراج عن المحتجزين بعد ان وضحت الحقيقة وانه لا لبس في مسألتهما يستوجب هذا التأخير في عودتهما، ونهيب بالاعضاء بذل جهد مماثل لجهدهم المشكور الذي افضى إلى الافراج عن اخوتهم في سجون الكويت».
واختتم بقوله «اليحيى والماجد هما من ابناء هذه الارض الطيبة، ويحتاجان إلى فزعتكم الاخوية، كما تعودناها منكم دائما، وكلنا أمل في استجابة المسؤولين في ايران لكل المساعي الخيرة التي تندرج تحت خانة العلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين الجارين».
وقال في بيان اصدره امس: «ابني والماجد في محنة لا ينجلي صبحها بعد احتجازهما في الجمهورية الايرانية الاسلامية، من دون اي ذنب ارتكباه سوى انهما توجها إلى هناك بدافع انساني لتسجيل برنامج اجتماعي يصور معاناة الكويتيين رجالا ونساء من قضايا الزواج بين أبناء البلدين في بادرة خيرة لتسليط الضوء على هذه المشكلة الانسانية لمعالجتها وحلها».
واضاف «ومنذ تاريخ 2011/11/10 وحتى الان ورغم الجهود المبذولة والمناشدات لوزارة الخارجية الكويتية ومسؤولي السفارة الايرانية ووعودهم بقرب انهاء المسألة والطلب منا الصبر... لم يظهر في الافق اي بوادر على حلها بما يعيد لقلوب عائلتي الغائبين اباء وامهات واخوة وزوجات وابناء، الطمأنينة على وضعهما الصحي، لا سيما وان عادل يعاني من الضغط والسكري، ولو تم الاتصال بهما هاتفيا لدقائق قليلة تكفي لتطمئننا واراحة قلوبنا».
وتابع: «لذا وبعد نفاد صبرنا فاننا نتوجه إلى اعضاء مجلس الامة للوقوف إلى جانبنا ومساعدتنا بالمطالبة بالافراج عن المحتجزين بعد ان وضحت الحقيقة وانه لا لبس في مسألتهما يستوجب هذا التأخير في عودتهما، ونهيب بالاعضاء بذل جهد مماثل لجهدهم المشكور الذي افضى إلى الافراج عن اخوتهم في سجون الكويت».
واختتم بقوله «اليحيى والماجد هما من ابناء هذه الارض الطيبة، ويحتاجان إلى فزعتكم الاخوية، كما تعودناها منكم دائما، وكلنا أمل في استجابة المسؤولين في ايران لكل المساعي الخيرة التي تندرج تحت خانة العلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين الجارين».