مستوصف حولي الغربي يصرف لمريضة دواء منتهي الصلاحية منذ أبريل الماضي
التاريخ على علبة الدواء يشير الى انتهاء صلاحيته
عادل يعرض الدواء
| كتب عزيز العنزي |
اشتكى وافد عربي من تعرض ابنته (22 عاماً) لتردي حالتها الصحية، بعد أن تناولت دواءً منتهي الصلاحية صُرف لها من مستوصف حولي الغربي، ولم يكتشف أن الدواء تجاوز تاريخ استعماله إلا بعد أن ساءت حالها، بدلاً من أن تماثلها للشفاء!
والد الفتاة عادل حضر إلى «الراي» حاملاً معه عبوة الدواء المنتهي الصلاحية، وقال: «أصيبت ابنتي بنزلة برد بتاريخ 23 نوفمبر الماضي، وتوجهت بها إلى مركز حولي الغربي، ولاحظت أن الطبيبة صرفت لها دواء يستخدم عادة لمعالجة الربو وضيق التنفس، لكنني - مع ذلك - أخذت الدواء من صيدلية المستوصف، ولم أعترض، لعدم معرفتي بالأمور الطبية، فضلاً عن ثقتي بأن الطبيب بحكم التخصص يعلم ما لا نعلمه نحن مهما اتسعت معلوماتنا الطبية».
وزاد: «استخدمت ابنتي الدواء لمدة 5 أيام، ولكن حالتها الصحية كانت تتردى يوماً بعد يوم، الأمر الذي دعاني إلى الالتفات إلى تاريخ صلاحيته، لأفاجأ بأنه منتهي الصلاحية منذ شهر ابريل الماضي».
وأضاف: «أوقفت ابنتي فورا عن تناول الدواء، وأخذتها إلى مستشفيات القطاع الخاص كي أجد من يعالج ما أصابها من أدوية وزارة الصحة، ويعيد إليها ما فقدته بفعل الدواء الفاسد».
واستغرب والد الفتاة الواقعة بقوله: «هل يُعقل أن تكون أرواح البشر رخيصة إلى هذه الدرجة؟ وكيف يُسمح بوجود أدوية منتهية الصلاحية في صيدليات وزارة الصحة؟».
وتساءل: «إذا غابت الرقابة الصحية على الأدوية فمن سيكون المسؤول لو أصاب ابنتي مكروه بسبب هذا الدواء أو غيره، لتتحول من مجرد نزلة برد عادية إلى المعاناة من مرض مزمن، أو خطر قاتل؟».
اشتكى وافد عربي من تعرض ابنته (22 عاماً) لتردي حالتها الصحية، بعد أن تناولت دواءً منتهي الصلاحية صُرف لها من مستوصف حولي الغربي، ولم يكتشف أن الدواء تجاوز تاريخ استعماله إلا بعد أن ساءت حالها، بدلاً من أن تماثلها للشفاء!
والد الفتاة عادل حضر إلى «الراي» حاملاً معه عبوة الدواء المنتهي الصلاحية، وقال: «أصيبت ابنتي بنزلة برد بتاريخ 23 نوفمبر الماضي، وتوجهت بها إلى مركز حولي الغربي، ولاحظت أن الطبيبة صرفت لها دواء يستخدم عادة لمعالجة الربو وضيق التنفس، لكنني - مع ذلك - أخذت الدواء من صيدلية المستوصف، ولم أعترض، لعدم معرفتي بالأمور الطبية، فضلاً عن ثقتي بأن الطبيب بحكم التخصص يعلم ما لا نعلمه نحن مهما اتسعت معلوماتنا الطبية».
وزاد: «استخدمت ابنتي الدواء لمدة 5 أيام، ولكن حالتها الصحية كانت تتردى يوماً بعد يوم، الأمر الذي دعاني إلى الالتفات إلى تاريخ صلاحيته، لأفاجأ بأنه منتهي الصلاحية منذ شهر ابريل الماضي».
وأضاف: «أوقفت ابنتي فورا عن تناول الدواء، وأخذتها إلى مستشفيات القطاع الخاص كي أجد من يعالج ما أصابها من أدوية وزارة الصحة، ويعيد إليها ما فقدته بفعل الدواء الفاسد».
واستغرب والد الفتاة الواقعة بقوله: «هل يُعقل أن تكون أرواح البشر رخيصة إلى هذه الدرجة؟ وكيف يُسمح بوجود أدوية منتهية الصلاحية في صيدليات وزارة الصحة؟».
وتساءل: «إذا غابت الرقابة الصحية على الأدوية فمن سيكون المسؤول لو أصاب ابنتي مكروه بسبب هذا الدواء أو غيره، لتتحول من مجرد نزلة برد عادية إلى المعاناة من مرض مزمن، أو خطر قاتل؟».