أمل حجازي لـ «الراي»: عريسي الكويتي «طار» بسبب «الاعتزال»!
بعد اعلان ارتباطها برجل اعمال كويتي، سارعت الفنانة امل حجازي الى التأكيد ان هذه العلاقة انتهت لأسباب خاصة، بعدما كانت وصلت الى مرحلة الاعداد للزواج.
ويبدو ان عريس امل حجازي الكويتي، طلب منها، على قولها، اعتزال الفن، لكنها رفضت، وخصوصاً انها لا تزال في اوج عطائها الفني، وتنتظرها الكثير من الاحلام الفنية التي ترغب بتحقيقها.
حجازي التي رأت ان قرار اعتزالها الفن لا بد وان يأتي نتيجة قناعة شخصية، أكدت انها تركز جهودها على ألبومها المقبل وخصوصاً أنها انتهت من تصوير اغنية بادارة المخرجة رندة العلم، «ستشكل مفاجأة للجميع.»، وفق ما أكدت.
ورفضت حجازي ذكر اسم رجل الاعمال الكويتي، وأكتفت بالقول انه يعيش في سويسرا ويملك شركات عدة، وعمره 53 عاماً، ودعت له ولنفسها بالتوفيق، لانه رجل «جيد جداً».
ولم تنكر حجازي انها وقعت في غرام رجل الاعمال الكويتي من النظرة الاولى عندما التقته في دبي، وأنه بادلها الشعور نفسه، الا ان اختلافاً في وجهات النظر، كان سبب هذا الانفصال، على ما روت. من ناحية اخرى، طلبت حجازي من السلطات الكويتية ان تعرف السبب الذي دفعها الى منعها من دخول الاراضي الكويتية، وقالت انها تقدمت خلال سنة واحدة ثلاث مرات الى السفارة لطلب تأشيرة دخول ولكنها لم تحصل عليها، مؤكدة حبها الكبير للشعب الكويتي، وشعورها «بالظلم» بسبب منعها من التواصل مع جمهورها هناك.
«الراي» التقت الفنانة امل حجازي التي تحدثت عن علاقتها برجل الاعمال الكويتي وعن منعها من دخول الكويت في هذا الحوار:
• من هو رجل الاعمال الكويتي الذي تحدثت عن علاقة تربطك به؟
- لا اريد ان اتحدث عن هذا الموضوع، لانني انفصلت عنه. كنا قد اتفقنا على الزواج ولكن التفاهم لم يتم بيننا، وعدت وغيرت رأيي وتراجعت عن هذه الخطوة.
• متى تعرفت عليه؟
- قبل نحو سنة.
• ما اسباب الخلاف بينكما؟
- بعض الامور الخاصة.
• هل طلب منك اعتزال الفن؟
- نعم.
• هل يمكن ان نعرف اسمه؟
- كلا، وخصوصاً ان العلاقة انتهت بيننا.
• في اي مجال يعمل؟
- هو لا يحب ان اتحدث عنه في الاعلام.
• هل كان ضد عملك في الفن؟
- هو طلب مني ان اترك الفن، بعد ان اتفقنا على الزواج، ولكنني رفضت لانني غير مستعدة للاقدام على خطوة مماثلة.
• هل نفهم ان هذا هو السبب الرئيسي لانفصالكما؟
- نعم.
• لكنك اعلنت اكثر من مرة انك لست ضد الاعتزال او حتى ارتداء الحجاب؟
- هذا صحيح، ولكن ليس حالياً.
• لماذا طرح موضوع اعتزالك الفن في هذه الفترة، مع انك ذكرت انك تعرفينه منذ نحو عام؟
- لان العلاقة بيننا صارت جدية ووصلنا الى مرحلة التحدث في الزواج.
• هل ترين ان الفن اهم من الزواج والارتباط والعائلة؟
- كلا، ولكنني ارفض ان يملي عليّ احد شروطه.
• هل كان بينكما خطوبة او زواج سري مثلاً؟
- كنا تقريباً مخطوبين، ولكن لم يكن بيننا زواج سري.
• ما كان موقف والدتك؟
- امي تعرف ان «عقلي براسي» وانني اعرف ماذا اريد من الحياة.
• بما انكما كنتما مخطوبين رسمياً، لماذا لا تعلنين اسمه؟
- لانني لا احب ذلك وهو ايضاً يرفض ان اتحدث عن حياته الخاصة على صفحات الجرائد والمجلات.
• هل ترين انك لست محظوظة في الحب والزواج؟
- لا يمكنني ان اقول ذلك. الزواج قسمة ونصيب وعندما يريد الله ان يتحقق هذا الامر لا بد وان يحصل ذلك. كل انسانة معرضة لان تغرم والا يحصل النصيب ولكن الفنانة يحصل معها هذا الامر اكثر من غيرها، لانها لا تلتقي دائماً بالانسان الذي يحبها لا لشخصها، بل لاسمها وشهرتها.
• هل نفهم ان شرطك الاساسي للزواج هو ان يقبل الرجل عملك في الفن؟
- كلا، المسألة تتعلق بي وبقناعاتي. طالما انني مقتنعة بالعمل في الفن في هذه الفترة لا يمكن ان اترك المجال ابداً. ولكن عندما اصبح اماً ومسؤولة عن عائلة ربما اقرر ترك الفن من تلقاء نفسي.
• الا ترين ان الوضوح حول هذه المسألة كان يجب ان يكون موجوداً منذ بداية العلاقة التي تعود الى اكثر من عام؟
- هل يجب ان اتزوج فوراً بأي رجل التقيه؟ العام الذي مضى كان فترة تعارف، ومن خلالها اختبرت ما اذا كان بامكاني الاستمرار معه، ثم اكتشفنا انه لا يمكن ان نستمر. هو رجل جيد جيداً، وانا انسانة جيدة جداً، ولكننا لم نتفق بكل بساطة، بسبب الاختلاف في وجهات النظر.
• من خلال تجارب كثير من الفنانات، ألم تتأكدي ان الزواج والعائلة وحدهما يدومان وان الفن لا يدوم ابداً؟
- طبعاً، ولكنني في عز عطائي ولم احقق كل
احلامي الفنية، ولا يحق لاي انسان ان يمنعني من
تحقيقها.
• هل هو متزوج او عازب؟
- عازب وعمره 53 عاماً.
•هل يعيش في الكويت؟
- بل في سويسرا.
• هل يمكن ان تذكري الحرفين الاولين في اسمه؟
- ابداً.
• هل هو مشهور؟
- نعم انه رجل اعمال مشهور ويملك الكثير من الشركات.
• هل تشعرين انك خذلت بعد ان انتهت علاقتكما؟
- انا مستمرة مهما حصل في حياتي. الحياة علمتني ان اكون قوية.
• هل تريدين ان توجهي له رسالة ما عبر «الراي»؟
- اتمنى ان يوفقه الله، كما اتمنى التوفيق لنفسي.
• هل اغرمت به او ان علاقتك به كانت قائمة على العقل؟
- لا يمكن ان احتكم لعقلي عندما اغرم برجل. اعتقد ان الاحتكام للعقل افضل ولكنني لا استطيع ذلك لانني عاطفية ورومانسية.
• اين حصل التعارف بينكما؟
- في دبي.
• ماذا لفتك فيه؟
- رجوليته.
• احببته من النظرة الاولى؟
- تقريباً.
• وهو احبك ايضاً من النظرة الاولى؟
- نعم.
• هل هو معجب بفنك؟
- هو معجب بكل فنانة محترمة. لا اعتقد ان اي رجل يمكن ان يفكر بالارتباط بفنانة اسمها «مش نظيف».
• هل اندفاعك نحو الفن صار اكبر؟
- نعم، كل طاقتي حالياً صارت موجهة نحو الفن. احضر لألبوم «قوي جداً»، كما انني صوّرت فيديو كليب سيكون مفاجأة للجميع.
• ما عنوان الاغنية التي قمت بتصويرها؟
- «احلى ما في الايام» تحت ادارة المخرجة رندة علم. وستعرض على الشاشات في نهاية الشهر الجاري.
• ما العنوان الذي اخترته للألبوم؟
- «كيف القمر».
• ما اسباب منعك من دخول الكويت؟
- لا اعرف. اتمنى من المسؤولين في الكويت ان يحددوا السبب الذي دفعهم الى منعي من دخول الكويت. ما يحصل لا اجد له سبباً منطقياً. اطلب منهم سبباً وجيهاً وانا ارضى بذلك.
• هل لديك تفسير معين حول اسباب منعك؟
- اطلاقاً. انا فنانة اشرّف اي بلد ازوره. اسمي كان ولا يزال نظيفاً، وسمعتي كالذهب. لا اعرف على اي اساس اتخذوا القرار.
•كيف بلغت بعدم السماح لك بدخول الكويت؟
- تقدمت لطلب تأشيرة دخول الى الكويت ثلاث مرات ورفضت.
• هل حاولت ان تستعيني برجل الاعمال الذي تحبينه ليسأل عن السبب بما انه مواطن كويتي؟
- كلا. ما حصل له علاقة بعملي، ولم ارغب في أن يتدخل في هذا الموضوع.
• هل تريدين توجيه رسالة للسلطات الكويتية؟
- انا احب الشعب الكويتي وأشعر بحزن كبير لانني غير قادرة على التواصل مع جمهوري هناك، لانني اعرف ان الكثير من الكويتيين يحبونني، وانا ابادلهم المحبة ايضاً. اشعر بالظلم، لانني منعت من دخول الكويت من دون سبب، واذا ارادوا الاستمرار في المنع اتمنى ان يشرحوا لي السبب.
• متى بدأ قرار المنع؟
- منذ نحو سنة، وقبلها كنت ادخل الكويت وأخرج منها في شكل عادي.
• هل سمعت مثلاً عن اسباب لها علاقة بأزيائك؟
- كلا. اشعر ان ثمة من يحاربني في الكويت، ولا اعرف من هو. عندما يمنع فنان عربي من دخول بلد عربي فهذا يعني ان العرب «مش مناح» في حق بعضهم البعض. من يحمل الجنسية الاجنبية يدخل الكويت واي بلد عربي من دون تأشيرة مرور. بينما نحن عندما نزور دولة اجنبية كأميركا مثلاً فاننا نتعرض للتفتيش وكاننا ارهابيين. العرب في المطارات الاجنبية ينتظرون في خط واحد ويتم تفتيشهم من رأسهم الى اخمص قدميهم، وبطريقة مهينة جداً. بينما نحن نرحب بالاجانب ونسمح لهم بدخول اراضينا من دون تأشيرات دخول. هل يحق لنا كعرب ان نمنع انفسنا من دخول اي بلد عربي. هذا امر مؤسف حقاً الى متى سنستمر على هذا النحو؟
• هل من رسالة ترغبين في توجيهها الى الحكام العرب؟
- اتمنى ان ينتبه العرب لما يحصل في فلسطين. الدين الاسلامي لا يقبل بذلك. يجب ان يكون العرب يداً واحدة في مواجهة مشاكلهم. ما يحصل في فلسطين عمل مجرم ولا يمكنني الا ان ابكي عندما اشاهد الاطفال يذبحون. ولكنني لا استطيع ان افعل شيئاً. اطلب من الزعماء والرؤساء العرب ان يتحركوا بسرعة لوقف المحرقة في فلسطين، لان عدونا هو واحد.
