لفت خلال حفل لفرع الجمعية بالجهراء إلى حشود من الطلبة الراغبين في التحويل إلى كلية التربية للتمتع بالكادر
العتيبي للمعلمين: لنعمل بإخلاص لتغيير الصورة السلبية عن المعلم الكويتي
متعب العتيبي
من الحضور (تصوير نايف العقلة)
| كتب غانم السليماني |
أشار رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي الى ان «المعلمين مطالبون ببذل الجهود للنهوض بالعملية التربوية ورفع مستوى التعليم في الكويت»، متوجها للمعلمين بالقول: «الكويت تستحق الكثير، ونأمل تغيير الصورة السلبية التي يزعمها البعض عن المعلم الكويتي، وان نعمل بجهد كبير واخلاص».
وخلال حفل أقامته جمعية المعلمين فرع محافظة الجهراء مساء اول من امس بحضور النائبين علي الدقباسي وعسكر العنزي، قال العتيبي: «ان بداية انطلاق حملة كادر المعلمين كانت من محافظة الجهراء، وقد شعرت في تلك الأيام بحماسة النواب وأيقنت ان الكادر سيقر»، لافتا الى ان «الجلسة النيابية الخاصة بالتعليم كانت دافعا آخر لإقرار الكادر».
وأضاف: «ان الحكومة حاولت تعطيل الكادر من خلال الجلسات السرية والانسحابات، ولن ننسى موقف النواب الكبير مع إخوانهم المعلمين»، لافتاً الى ان «أحد الزملاء في جامعة الكويت اتصل بي ليبلغني عن الأعداد الكبيرة من الطلبة الراغبين في التحويل الى كلية التربية بهدف التمتع بالكادر، كما ان مكتب التنسيق في وزارة التربية أبلغني بالحشود الكبيرة الراغبة في التحويل إلى مهنة التدريس ومن ضمنهم موظفة تحمل شهادة القانون».
من جانبه، أشاد عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين ورئيس لجنة الدائرة الرابعة الدكتور غازي رحيل العنزي «بأعضاء مجلس الأمة الذين كانوا على قدر كبير من المسؤولية تجاة القضايا والهموم التربوية لاسيما المتعلقة بالمعلم، والذي يعد احد المحاور الرئيسة للعملية التعليمية»، مبيناً ان «وسائل الإعلام المحلية أظهرت مطالب الكادر بشكل رائع أسهمت في إقراره بالجلسة التاريخية».
بدوره، أوضح مدير جمعية المعلمين الكويتية فرع الجهراء ماجد العنزي ان «جمعية المعلمين ووزارة التربية ليستا ندّين او طرفي صراع بل وجهان لعملة واحدة ومكملتان لبعضها البعض»، لافتاً الى انه «مازال في جعبة الجمعية العديد من المشروعات التي تفيد الميدان التربوي والمعلم مثل تخفيف الأعباء الإدارية، تطوير المناهج، ادراج التعليم ضمن المهن الشاقة، وقانون حماية المعلم».
وتوجه بالشكر «لرئيس واعضاء مجلس الأمة خصوصا لكتلة التنمية والإصلاح مقدمي الاقتراح، ومجلس ادارة جمعية المعلمين ولجان الكادر العاملة».
أشار رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي الى ان «المعلمين مطالبون ببذل الجهود للنهوض بالعملية التربوية ورفع مستوى التعليم في الكويت»، متوجها للمعلمين بالقول: «الكويت تستحق الكثير، ونأمل تغيير الصورة السلبية التي يزعمها البعض عن المعلم الكويتي، وان نعمل بجهد كبير واخلاص».
وخلال حفل أقامته جمعية المعلمين فرع محافظة الجهراء مساء اول من امس بحضور النائبين علي الدقباسي وعسكر العنزي، قال العتيبي: «ان بداية انطلاق حملة كادر المعلمين كانت من محافظة الجهراء، وقد شعرت في تلك الأيام بحماسة النواب وأيقنت ان الكادر سيقر»، لافتا الى ان «الجلسة النيابية الخاصة بالتعليم كانت دافعا آخر لإقرار الكادر».
وأضاف: «ان الحكومة حاولت تعطيل الكادر من خلال الجلسات السرية والانسحابات، ولن ننسى موقف النواب الكبير مع إخوانهم المعلمين»، لافتاً الى ان «أحد الزملاء في جامعة الكويت اتصل بي ليبلغني عن الأعداد الكبيرة من الطلبة الراغبين في التحويل الى كلية التربية بهدف التمتع بالكادر، كما ان مكتب التنسيق في وزارة التربية أبلغني بالحشود الكبيرة الراغبة في التحويل إلى مهنة التدريس ومن ضمنهم موظفة تحمل شهادة القانون».
من جانبه، أشاد عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين ورئيس لجنة الدائرة الرابعة الدكتور غازي رحيل العنزي «بأعضاء مجلس الأمة الذين كانوا على قدر كبير من المسؤولية تجاة القضايا والهموم التربوية لاسيما المتعلقة بالمعلم، والذي يعد احد المحاور الرئيسة للعملية التعليمية»، مبيناً ان «وسائل الإعلام المحلية أظهرت مطالب الكادر بشكل رائع أسهمت في إقراره بالجلسة التاريخية».
بدوره، أوضح مدير جمعية المعلمين الكويتية فرع الجهراء ماجد العنزي ان «جمعية المعلمين ووزارة التربية ليستا ندّين او طرفي صراع بل وجهان لعملة واحدة ومكملتان لبعضها البعض»، لافتاً الى انه «مازال في جعبة الجمعية العديد من المشروعات التي تفيد الميدان التربوي والمعلم مثل تخفيف الأعباء الإدارية، تطوير المناهج، ادراج التعليم ضمن المهن الشاقة، وقانون حماية المعلم».
وتوجه بالشكر «لرئيس واعضاء مجلس الأمة خصوصا لكتلة التنمية والإصلاح مقدمي الاقتراح، ومجلس ادارة جمعية المعلمين ولجان الكادر العاملة».
