كبير الحزن

تصغير
تكبير
الشاعر الجميل سعد مطلق وكعادته يغرد وحيداً في فضاء الجمال والخيال، يرتب ما تيسر له من شعر وعطر وسحر ليبدأ الحفل الساهر والساحر لكل هذا المحال من الشعر...!

هجعت وكل ما احتالت عيوني للكرى فزيت.

نما فيني شعور لاركد وجه المساء جابك**

غريبه كل ماينضب قصيدي جيتني واحييت.

حروف كلها ياهاجس حروفي تغذابك

عرفت انك سكنة بوسط فكري وين ماسجيت.

اشوفك كن عيني تترك الناس وتمخلابك

يا أطهر من عرفت بسيرة سنيني ومن خاويت..

سفير الموت مامنه سلمت وخاب طلابك

تـهـون أكـبـر مصـيـبـه والمصـيـبـه كـــل مـالـديـت.

عـلـى قـبـرك بكـيـت مــن القـهـر والـمـوت قفـابـك

رحـلـت الله يجـيـرك مــن عــذاب القبر وشـسـويـت

وربي كل حلم عاش فينـي مـات بغيابـك

على وين الرحيل الله يبيحك وش بعد خليت.

سوى جرح تباكاه العيون وحطم اصحابك

كبير الحزن ينهش بالمحاني يا سكون البيت،

تثاقلت الخطاوي..والخطاوي وجهه بابك

تخيل ليلة البارح ندهتك بس مارديت.

انا اطلبك السموحه صاحبك من قلب هذرابك

تعذرني الياقمت ازفر انفاس العذاب وجيت..

ادور روح قبل اضم طيفك واحضن ترابك

انا حي وهب عمره لغيره واستباحه ميت..

انا ميت عشق ريح التراب وجاك يحيابك

بربك من هو الميت انا والا انت يوم اقفيت.

عظيم كل غالي مات عقبك هان باسبابك
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي