مروان الشامي: العري على الفضائيات لن يستمر

تصغير
تكبير
استطاع الفنان اللبناني مروان الشامي أن يختار لنفسه هوية ولوناً فنياً مميزاً من خلال أغنية «شو هيدا» الشبابية، بعد أن كان قد سلك درباً شائك منذ التسعينات إلى أن نجح اليوم بتلك الأغنية في فرض نفسه كمطرب واعد خصوصاً أنها حققت نجاحاً كبيراً.

مروان اعتبر أن نجاح «شو هيدا» حمّله عبئاً كبيراً ومسؤولية ضخمة لإكمال طريقه في الفن لأنه يتبع سياسة الأغنية السينغل وليس إصدار ألبوم، لافتاً إلى أن طموحه إيصال ما تعلمه من العمالقة إلى الجمهور... وفي هذا الحوار يكشف مروان تفاصيل أكثر عن مسيرته الفنية:



• حققت أغنية «شوهيدا» أصداء طيبة، حدثنا عنها؟

- الأغنية ذات لحن ومضمون جميل، كما أن فكرة التصوير مميزة تتحدث عن شابة جميلة كانت تسهر في مربع ليلي مع صديقاتها فلفتني جمالها، وللحظة تبادلنا نفس الإعجاب، لكن في نهاية السهرة يأتي خطيبها، واكتشف أنها كانت تحيي حفلة العزوبية، وقد جاءت فكرة الكليب نتيجة تعاون بين الملحن والشاعر سليم عساف صاحب الذي وضع كلمات وألحان الأغنية، والمخرج بسام كيال، وقد لاقت الأغنية صدى جيداً عند الجمهور.

• ماذا أضافت لك هذه الاغنية؟

- حملتني عبئاً كبيراً جداً ومسؤولية ضخمة لإكمال ما بدأته في الفن. وبعد أغنيتي الأخيرة عليّ معرفة اختيار الأغنية المقبلة لأنني أتبع سياسة الأغنية السينغل وليس إصدار ألبوم فزمننا هو للأغنية السينغل، كما وأن قدرتي لتمويل أعمالي وإنتاجها لا تسمح لي إلا بأغنية منفردة.

• كيف كانت بدايتك الفنية؟ ولماذا تأخر ظهورك اعلامياً؟

- البداية كانت في دراستي الغناء الشرقي والعزف على العود في المعهد الوطني للموسيقى، فشاركت في مطلع التسعينات في حفلات فنانين كبار أمثال وديع الصافي، وجورج وسوف وراغب علامة في لبنان وفي الخارج. وفي هذه الحفلات كنت أغني قبل صعودهم إلى المسرح و كانت لي محاولات، الأولى في العام 1995 حيث أصدرت «سي دي» خاصا بي لكنه لم يكن مهماً. وفي العام 1998 أصدرت ألبوماً بعنوان «الحصان الأبيض» فضربت الأغنية، ومن بعدها، أكملت في شق طريقي بمعاناة كبيرة مع شركات الإنتاج والملحنين والشعراء الذين ربما لم يؤمنوا بموهبتي إلى أن تعبت من زياراتي المتكررة لهم وسماع أغان لم أندم على عدم غنائها وسمعت غيري يؤديها.

• ما رأيك في ما يعرض على الفضائيات من أغاني عري وابتذال؟

ـ هذه موجة لن تستمر وسيظل دائماً الفن الجيد ويجب أن نقوم بدورنا كفنانين ونتحد لتوظيف الفن لرسالته الخالدة.

• وماذا عن علاقتك بشركات الانتاج؟

- تلقيت عروضاً من شركات الإنتاج لكنني اخترت ما يريحني، فجميعنا يعرف معاناة الفنانين مع شركات الإنتاج، لذا لا أريد العودة إلى الوراء إنما التقدم. أدرس جيداً خطواتي لأنه ممنوع عليّ التراجع بعدما تعبت لتحقيق النجاح وما أعرفه أن الشركات أخطأت كثيراً وقدمت إنتاجات لا قيمة لها، ما جعلها تقع في هذه المشاكل. وبرأيي كفانا من هذه الإنتاجات، وأتمنى أن نصل إلى قرارات تنظف الساحة الفنية في لبنان، لنعيد للفن سمعته الراقية.

• ألا تعتقد أن متابعة أعمالك بمفردك أمر صعب ومتعب؟

- نعم صحيح ولكن بالنهاية أنا أتبع ما يريحني ويناسبني ولا أريد أن أقحم نفسي بقيود وأمور لا أرغب بها وكما قلت لا أريد العودة للوراء.

• كيف يمكن إثبات نفسك على الساحة الفنية بالوقت الحالي؟

- أنا مستمر في ما بدأت إليه وطموحي إيصال ما تعلمته من العمالقة والأساتذة، والناس راضية عن الأعمال التي أقدمها وسوف أبقى على نفس الأسلوب في المستقبل، فطموحي كبير جداً.

• كيف تقيّم علاقتك بالوسط الفني؟

- علاقتي ليست عميقة إلى حد ما بالوسط الفني إلا أنها كلها جيدة جداً وأحب الأعمال الجيدة لأي فنان.

• وماذا عن المرأة فى حياة مروان الشامي؟

- هي الأم والحب والحنان المتدفق دائماً.

• ما هو حلم مروان الشامي الذي لم يتحقق؟

- حلمي أن تحقق أعمالي النجاح وتضيف للفن الجميل وتوظيف الفن لخدمة المجتمع.

• ماذا عن مشاريعك المستقبلية؟

- أحضر حالياً مجموعة من الأعمال بالتعاون مع عدة شعراء وملحنين وسوف ترى النور قريباً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي