مواطنون رفعوا أعلام البلاد وأطلقوا إلى السماء صور صاحب السمو

في حُب الكويت

تصغير
تكبير
وحدها أعلام الكويت وصور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ارتفعت خفاقة في سماء البلاد ظهر أمس، مجددة العهد والوعد، على الولاء والسمع والطاعة لولي الأمر، ورفض أي خرق للدستور أو القانون أو جر البلاد الى أتون فتنة سياسية.

وبعفوية وتلقائية تنادى مواطنون ليعبروا عن استيائهم من «موقعة الأربعاء الأسود» يوم اقتحم مجموعة من النواب ومن معهم مبنى مجلس الأمة، وما تبعه من تداعيات وارتدادات تواصلت حتى مساء أمس الأول بتجمع ساحة الإرادة، بـ «موقعة حُب الكويت».

جاء المواطنون، وليس في أجندتهم سوى الكويت، فأطلقوا أعلامها خفاقة في الساحة المواجهة لقصر رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد، وبالونات تحمل صور السمو قائد السفينة، وعلى بعد مئات الأمتار بدأ آخرون يجهزون ساحة «الإرادة» لتضم في المساء تجمعا حاشدا، يطالب بالتهدئة ويستهجن أفعال نواب المعارضة، موزعين على جنبات الساحة لوحات كبيرة تضم صورا مُكبرة من مشاهد الاقتحام مكتوب عليها «وين الديموقراطية في هذي الأفعال»، و«الكويت تستحق... جدة و«الكويت إلى أين؟».

وأطلق فريق الكويت للطائرات الورقية عشرات الطائرات الورقية العملاقة بأشكال مختلفة تحمل أشكالا وصورا تعبر عن رموز وطنية بينها أعلام الكويت القديمة والحديثة والتي زينت سماء منطقة شاطئ الشويخ.

وقال رئيس الفريق عامر بوحمد، ان الهدف الرئيسي من اطلاق هذه الطائرات الورقية العملاقة بأشكالها والوانها المختلفة هو الاحتفال الرمزي وموضوعه حب الوطن ورموزه.

وأضاف : ان الفريق سبق وأطلق اخيرا نحو 500 طائرة ورقية ضمن احتفالات الكويت بمرور 49 عاما على تأسيس دستور البلاد والتي تستمر حتى نهاية شهر مارس المقبل.

وذكر ان الطائرات الورقية التي يتم اطلاقها هي من تصميم الفريق وكل قطعة تعبر عن الهوية الكويتية، مبينا ان الفريق راعى جميع الأمور الفنية واشتراطات السلامة حيث يتم فحص كل قطعة بشكل دقيق لمعرفة مدى تحملها للشد والجذب والضغط وتيارات الهواء قبل الاطلاق.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي