19 قتيلاً بينهم 4 من الاستخبارات الجوية ومنشقان مع انتهاء مهلة الجامعة لوقف العنف في سورية

u0623u0637u0641u0627u0644 u0633u0648u0631u064au0648u0646 u0641u064a u0628u0644u062fu0629 u0643u0641u0631u0646u0628u0644 u0642u0631u0628 u0627u062fu0644u0628 u064au0637u0644u0642u0648u0646 u0635u064au062du0627u062a u0645u0646u0627u0647u0636u0629 u0644u0644u0631u0626u064au0633 u0627u0644u0623u0633u062ft (u0631u0648u064au062au0631u0632)
أطفال سوريون في بلدة كفرنبل قرب ادلب يطلقون صيحات مناهضة للرئيس الأسد (رويترز)
تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - سقط امس، 19 قتيلا في سورية، بينهم اربعة عناصر من الاستخبارات الجوية و13 مدنيا ومنشقان، في اليوم الاخير من المهلة التي حددتها الجامعة العربية للنظام السوري ليوقف اعمال العنف.

وذكر مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع "وكالة فرانس برس" ان "منشقين هاجموا بالرصاص سيارة تقل اربعة عناصر تابعين للاستخبارات الجوية قرب قرية المختارة الواقعة على طريق السلمية - حمص ما اسفر عن مقتلهم جميعا".

وتابع: "قتل أيضا ثلاثة مدنيين في بلدة كفر تخاريم في ريف ادلب (شمال غرب) خلال الاقتحام العسكري الذي قامت به القوات السورية في البلدة والقرى المجاورة لها". واضاف: "كما قتل مدنيان وعسكريان منشقان خلال اشتباكات جرت بين الجيش النظامي ومنشقين عنه في القصير الواقعة في ريف حمص (وسط) كما قتل اخر برصاص قناصة في حمص".

واشار الى ان "اربعة مواطنين اصيبوا اثر اطلاق رصاص من قبل القوات السورية قرب المشفى الوطني في القصير".

من جهتها، ذكرت "لجان التنسيق المحلية في سورية" المشرفة على سير احداث الحركة الاحتجاجية ان الجيش "بدأ اقتحام بلدة شيزر (ريف حماة) وسط قصف عشوائي بالأسلحة الرشاشة الثقيلة وحملة مداهمات مكثفة".

ومساء، أعلنت «لجان التنسيق» سقوط ستة مدنيين في أماكن متفرقة.

من جانبها افادت "وكالة الانباء الرسمية" (سانا) ان "الجهات المختصة نفذت عميلة نوعية تم خلالها القاء القبض على أكثر من 140 مطلوبا في مناطق متفرقة من جبل الزاوية بينهم 60 في كفر نبل وكفر روما" وفي شمال غرب البلاد.

وباتت تقع مواجهات متزايدة بين منشقين عن الجيش وقوات الامن النظامية في مختلف انحاء سورية مما ينذر بشبح "حرب اهلية" صدرت تحذيرات منها في تركيا والولايات المتحدة وروسيا على حد سواء.

وكان وزراء الخارجية العرب هددوا مساء الاربعاء الماضي، خلال اجتماع في الرباط بفرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري ما لم يوقع خلال ثلاثة ايام بروتوكولا يحدد «الاطار القانوني والتنظيمي» لبعثة المراقبين العرب المزمع ارسالها الى سوريا.

واعلن الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي عشية انتهاء هذه المهلة انه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تضمنت «تعديلات على مشروع البروتوكول في شأن المركز القانوني ومهام بعثة مراقبي الجامعة الى سورية».

وعشية انتهاء المهلة خرجت تظاهرات مسائية في احياء عدة من حمص واجهها الامن باطلاق النار ما اسفر عن سقوط 11 جريحا منهم 4 بحال خطرة في حي الخالدية، حسبما اكد «المرصد». واضاف ان «عددا من احياء المدينة شهد عمليات اقتحام من قبل الامن مثل احياء الانشاءات وجورة الشياح والقرابيص ترافق مع اطلاق رصاص».

ولفت الى ان «حي الغوطة شهد تواجدا أمنيا كثيفا حيث سرعان ما تفرقت التظاهرة المسائية حين اقتحمت أكثر من 11 مدرعة الحي كما تواصل اطلاق النار الكثيف في معظم الأحياء مساء الجمعة».

كما شهد ريف حمص تظاهرات مسائية في مناطق عدة مثل الحولة ومدينة تدمر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي