العبد الهادي أمهل «الخارجية» والسفارة الإيرانية أسبوعا للإفراج عنهما
«المحامين» تلوّح «بتدويل» قضية اعتقال اليحيى والماجد في إيران

العبد الهادي واليحيى خلال المؤتمر الصحافي ( تصوير مرهف حورية)


| كتب محمد صباح |
أبدى المحامي عادل عبدالهادي امتعاضه مما جرى بحق المواطنيين الكويتيين اللذين تم اعتقالهما في ايران، مؤكدا انهما كانا يهدفان الى اجراء برنامج تلفزيوني اجتماعي.
واضاف العبد الهادي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس حول اعتقال المحامي عادل اليحيى والمصور رائد الماجد في إيران انه «تم اعتقالهما من قبل افراد امن الدولة في ايران وتوجيه تهمة امن دولة بحقهما بعد الانتهاء من تصوير برنامجهم التلفزيوني»، معتبرا الاجراءات والاتصالات التي قامت بها وزاره الخارجية «لا ترضي طموح الشعب الكويتي الذي ينتظر الافراج عنهما بأسرع وقت واطلاق سراحهما».
وقال: «حسب معلوماتي ان وزارة الخارجية تقول ان تهمة الجاسوسية تم رفعها عن المعتقلين»، متسائلا عن «سبب القبض عليهما حتى الان في حال رفع هذه التهمة؟».
وطالب الوزارة بـ «اصدار بيان شفاف يبين الوضع الحالي للمواطنين في ايران»، مشددا على «اهمية ان تقوم وزارة الخارجية بدورها لحمايه مواطنيها في الدول الاخرى وعدم التساهل تجاه ما يتعرضون له».
وبين أن «عقد هذا المؤتمر يمثل دعوه للسفير الايراني والخارجية الكويتية لسرعة انهاء اعتقال المواطنيين»، معلنا «عزم جمعية المحامين تصعيد الموضوع بشكل اكبر والاتجاه للمنظمات العالمية العاملة في مجال حقوق الانسان ما لم يتم الافراج عنهما».
وقال العبدالهادي انه «اذا لم ترد الخارجية ببيان توضحي خلال اسبوع فستقوم الجمعية بتصعيد الامور»، معلنا «تشكيل لجنة دفاع عنهما للتوجه الى طهران في حال سمحت الحكومة الايرانية بذلك».
واشار الى ان دور السفارة الكويتية «التي يتوجب عليها توكيل محام دفاع عن المواطنيين الكويتيين للوقوف على وضعهما بشكل كامل»، متمنيا «الا تتباطئ الحكومة في السعي للافراج عن المعتقلين خصوصا وان التحقيق انتهى معهما، لا سيما وان التحقيقات التي يتم اتخاذها في مثل هذه الامور لا تتجاوز 4 ايام على ابعد تقدير».
واكد «عدم قبول مقايضة المواطنيين البريئين مع افراد الشبكة التجسسية التي تم اعتقالها في الكويت».
ومن جانبه، قال شقيق المحامي عادل اليحيى عبدالعزيز اليحيى ان السفير الكويتي في ايران مجدي الظفيري «اكد اكثر من مرة ان المعتقلين سيتم الافراج عنهما»، مناشدا سمو الأمير ان «يتدخل في حل هذه القضية والاسهام في الافراج عنهما».
وطالب النواب بـ «عدم تأزيم الامور الخارجية»، قائلا «ندعو النائب الطبطبائي الى عدم اطلاق تصريحات قد تؤثر في تأخير اطلاق سراحهما».
وبين ان السفير الكويتي طمأنهم الى اوضاع المحتجزين، وان الاجراءات التي تقوم بها الحكومة الايرانية روتينية.
أبدى المحامي عادل عبدالهادي امتعاضه مما جرى بحق المواطنيين الكويتيين اللذين تم اعتقالهما في ايران، مؤكدا انهما كانا يهدفان الى اجراء برنامج تلفزيوني اجتماعي.
واضاف العبد الهادي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس حول اعتقال المحامي عادل اليحيى والمصور رائد الماجد في إيران انه «تم اعتقالهما من قبل افراد امن الدولة في ايران وتوجيه تهمة امن دولة بحقهما بعد الانتهاء من تصوير برنامجهم التلفزيوني»، معتبرا الاجراءات والاتصالات التي قامت بها وزاره الخارجية «لا ترضي طموح الشعب الكويتي الذي ينتظر الافراج عنهما بأسرع وقت واطلاق سراحهما».
وقال: «حسب معلوماتي ان وزارة الخارجية تقول ان تهمة الجاسوسية تم رفعها عن المعتقلين»، متسائلا عن «سبب القبض عليهما حتى الان في حال رفع هذه التهمة؟».
وطالب الوزارة بـ «اصدار بيان شفاف يبين الوضع الحالي للمواطنين في ايران»، مشددا على «اهمية ان تقوم وزارة الخارجية بدورها لحمايه مواطنيها في الدول الاخرى وعدم التساهل تجاه ما يتعرضون له».
وبين أن «عقد هذا المؤتمر يمثل دعوه للسفير الايراني والخارجية الكويتية لسرعة انهاء اعتقال المواطنيين»، معلنا «عزم جمعية المحامين تصعيد الموضوع بشكل اكبر والاتجاه للمنظمات العالمية العاملة في مجال حقوق الانسان ما لم يتم الافراج عنهما».
وقال العبدالهادي انه «اذا لم ترد الخارجية ببيان توضحي خلال اسبوع فستقوم الجمعية بتصعيد الامور»، معلنا «تشكيل لجنة دفاع عنهما للتوجه الى طهران في حال سمحت الحكومة الايرانية بذلك».
واشار الى ان دور السفارة الكويتية «التي يتوجب عليها توكيل محام دفاع عن المواطنيين الكويتيين للوقوف على وضعهما بشكل كامل»، متمنيا «الا تتباطئ الحكومة في السعي للافراج عن المعتقلين خصوصا وان التحقيق انتهى معهما، لا سيما وان التحقيقات التي يتم اتخاذها في مثل هذه الامور لا تتجاوز 4 ايام على ابعد تقدير».
واكد «عدم قبول مقايضة المواطنيين البريئين مع افراد الشبكة التجسسية التي تم اعتقالها في الكويت».
ومن جانبه، قال شقيق المحامي عادل اليحيى عبدالعزيز اليحيى ان السفير الكويتي في ايران مجدي الظفيري «اكد اكثر من مرة ان المعتقلين سيتم الافراج عنهما»، مناشدا سمو الأمير ان «يتدخل في حل هذه القضية والاسهام في الافراج عنهما».
وطالب النواب بـ «عدم تأزيم الامور الخارجية»، قائلا «ندعو النائب الطبطبائي الى عدم اطلاق تصريحات قد تؤثر في تأخير اطلاق سراحهما».
وبين ان السفير الكويتي طمأنهم الى اوضاع المحتجزين، وان الاجراءات التي تقوم بها الحكومة الايرانية روتينية.