«طلبت مقابلته لأذكره بالله»
الداعية حازم شومان: لم أقتحم الحفل «الفني» لهشام عباس

هشام عباس

الشيخ حازم شومان






| القاهرة - من أحمد مجاهد |
بعد أن أثار ضجة في توقيت ساخن في مصر، قال الداعية الشيخ حازم شومان، إن ما نشر عن إفساده حفلا لهشام عباس مساء الثلاثاء الماضي في مدينة المنصورة - شمال دلتا مصر - «غير صحيح»، وأنه لم يقتحم الحفل من الأساس.
وذكر أن ما حدث في حفل الفنان هشام عباس حرام، وأنه يرغب في أن يقابله ليذكره بالله، حيث إن الغناء حرام شرعا بحسب ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقال شومان - في مداخلة هاتفية مع برنامج «مصر الجديدة» الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش - «القصة الحقيقية هي أنني كنت عائدا من ندوة لي بالمنصورة، ووجدت سيارات أمن مركزي وحراسة كثيرة، فسألت: ما هذا؟ فقالوا لي إنه حفل للفنان هشام عباس داخل أكاديمية النيل - غرب المدينة - فتوقفت ونزلت إلى المعهد بمفردي لأرى ماذا يحدث بالأكاديمية، لعلي أقول كلمة الله للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا شرف لأي داعية، وهو مجرد وعظ».
وأكمل: «دخلت عن طريق حراس الأمن بالأكاديمية، واستقبلوني استقبالا كبيرا وهم سعداء بمقابلتي شخصيا، وطلبوا إليّ التصوير معهم وأدخلوني الحفل، فرأيت منظرا لم أره في حياتي من رقص العاريات على المسرح، ففزعت من أن يصل الفجور إلى هذه الدرجة، وطلبت إليهم أن يسمعوني فقط، وتحدثت مع مجموعات شبابية، بطريقة حسنة لإقناعهم بأن من الحرام حضور الحفلات، التي تتضمن رقصا وأغاني، واستجاب عدد منهم لكلامي ووافقوا عليه بل طلبوا مني أن أصعد على المسرح لأقول هذا الكلام للموجودين جميعا، وكلمت إدارة الأكاديمية وطلبت أن أصعد للمسرح 5 دقائق فقط دون أدنى مشكلات فرفضوا، وقلت لهم إن كل ما هنالك أنني أريد أن أطبق الآية: (لتبيننه للناس)، فرفضت إدارة الأكاديمية، ثم طلبوا إليّ أن أعمل ندوة بعد ذلك لكن ليس الآن».
وتابع: «جاء بودي جاردات وحاولوا إخراجي من الحفلة، ومعهم أحد المسؤولين من الأمن، وطلبوا إليّ أن أمشي خارج الحفل والأكاديمية، فتحدثت مع الطلاب وسألتهم: اللي مش عاوز الحفلة يرفع إيده، فرفع جميع الطلاب إلا اثنين فقط، بعدها جاءني أحد البودي جاردات وبكى، وقال لي أريد أن أتوب، وبعدها أكدوا لي أنهم أنزلوا الراقصات من فوق المسرح».
وأشار شومان إلى أنه لم يلحظ ما إذا كان هشام عباس موجودا في الحفل أم لا، مضيفاً أن الحفلة انتهت بخروج الشباب من الجامعة، حتى أن أحدهم هتف قائلاً: «لو الدكتور حازم خرج من الجامعة كلنا هنخرج».
وأكد مجدداً أنه كان يريد فقط أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بصورة صحيحة، «غير أن بعض الناس يريدون أن يصفوا الأمور خطأ، وكل ما أقصده هو الخير للجميع».
بعد أن أثار ضجة في توقيت ساخن في مصر، قال الداعية الشيخ حازم شومان، إن ما نشر عن إفساده حفلا لهشام عباس مساء الثلاثاء الماضي في مدينة المنصورة - شمال دلتا مصر - «غير صحيح»، وأنه لم يقتحم الحفل من الأساس.
وذكر أن ما حدث في حفل الفنان هشام عباس حرام، وأنه يرغب في أن يقابله ليذكره بالله، حيث إن الغناء حرام شرعا بحسب ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقال شومان - في مداخلة هاتفية مع برنامج «مصر الجديدة» الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش - «القصة الحقيقية هي أنني كنت عائدا من ندوة لي بالمنصورة، ووجدت سيارات أمن مركزي وحراسة كثيرة، فسألت: ما هذا؟ فقالوا لي إنه حفل للفنان هشام عباس داخل أكاديمية النيل - غرب المدينة - فتوقفت ونزلت إلى المعهد بمفردي لأرى ماذا يحدث بالأكاديمية، لعلي أقول كلمة الله للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا شرف لأي داعية، وهو مجرد وعظ».
وأكمل: «دخلت عن طريق حراس الأمن بالأكاديمية، واستقبلوني استقبالا كبيرا وهم سعداء بمقابلتي شخصيا، وطلبوا إليّ التصوير معهم وأدخلوني الحفل، فرأيت منظرا لم أره في حياتي من رقص العاريات على المسرح، ففزعت من أن يصل الفجور إلى هذه الدرجة، وطلبت إليهم أن يسمعوني فقط، وتحدثت مع مجموعات شبابية، بطريقة حسنة لإقناعهم بأن من الحرام حضور الحفلات، التي تتضمن رقصا وأغاني، واستجاب عدد منهم لكلامي ووافقوا عليه بل طلبوا مني أن أصعد على المسرح لأقول هذا الكلام للموجودين جميعا، وكلمت إدارة الأكاديمية وطلبت أن أصعد للمسرح 5 دقائق فقط دون أدنى مشكلات فرفضوا، وقلت لهم إن كل ما هنالك أنني أريد أن أطبق الآية: (لتبيننه للناس)، فرفضت إدارة الأكاديمية، ثم طلبوا إليّ أن أعمل ندوة بعد ذلك لكن ليس الآن».
وتابع: «جاء بودي جاردات وحاولوا إخراجي من الحفلة، ومعهم أحد المسؤولين من الأمن، وطلبوا إليّ أن أمشي خارج الحفل والأكاديمية، فتحدثت مع الطلاب وسألتهم: اللي مش عاوز الحفلة يرفع إيده، فرفع جميع الطلاب إلا اثنين فقط، بعدها جاءني أحد البودي جاردات وبكى، وقال لي أريد أن أتوب، وبعدها أكدوا لي أنهم أنزلوا الراقصات من فوق المسرح».
وأشار شومان إلى أنه لم يلحظ ما إذا كان هشام عباس موجودا في الحفل أم لا، مضيفاً أن الحفلة انتهت بخروج الشباب من الجامعة، حتى أن أحدهم هتف قائلاً: «لو الدكتور حازم خرج من الجامعة كلنا هنخرج».
وأكد مجدداً أنه كان يريد فقط أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بصورة صحيحة، «غير أن بعض الناس يريدون أن يصفوا الأمور خطأ، وكل ما أقصده هو الخير للجميع».