حوار / «هذه هي الشاعرة الأفضل»

تركي عواد: الفضاء لا يسع لعصفور الأمنيات...!

u062au0631u0643u064a u0639u0648u0627u062f
تركي عواد
تصغير
تكبير
هو تركي عواد، أحد أبرز وأميز الشعراء في العشر سنوات الماضية، قدم الكثير من الضوء والشعر الذي يجعل منه رقماً صعباً في خارطة الشعر الجميل، سيخلده الشعر طويلاً بفضل باقة مميزة من الشعر الاستثنائي الذي ارتكبه بكل حب وتمكن**.

هنا حملنا له أسئلة القراء ولمتابعيه وكانت هذه الاجابات التي لا تقل روعة عن شعره...!



• أصبح الشعر بكل هذه السهولة... هل ينتابك احساس بأنك تنجز المستحيل من الشعر؟

- من لم يتجاوز الممكن لا يشعر بلذة المستحيل. ولذلك أكثر ما ينتابني هو شعور القلق من كل ماهو سهل حتى لا تكون خسارتي له بسهولة.

• ما زلت تحلق في فضاء روحك ألا ترى بأن العالم أكثر اتساعاً؟

- ربما ولكم كلما اتسع فضائي وأردت التحليق بجنان أحلامي اكتشفت بأن روحي هي حدودي التي لا حدود لها. فالفضاء أحياناً لا يسع لعصفور من الأمنيات.

• عندما تغادر الشعر أين يحط رحاله؟

- في كل إنسان/ شاعر/ جميل/ خلوق يحترم ذائقة المتلقي. ويبحث عن إرضائه.

• إذاً ألم تفكر بمغادرة الشعر والرحيل بعيداً عنه؟

- حاولت كثيراً و أريد هذا الرحيل ولكن كيف أرحل عني!

• في حقيبتك/ ذاكرتك الكثير من الذكريات والأصدقاء هل تحدثنا من بقي ومن سقط وما هو الأهم؟

- ذكرياتي كثيرة وبسيطة ولكن أحتاج أكثر من حائط طوله من السماء للأرض لأكتب ما يسكنني. أما أصدقائي لم يبق الكثير منهم والأغلب سقطوا باختيارهم رغم العلو الذي رسمته لهم. والأهم والأغرب هو أغلب الأشياء المهمة لم تعد مهمة. وباتت سخيفة جداً.

• هل قدمت ما يشفع لذاكرة الشعر بأن تحتفظ به وبك؟

- قدمت مايرضي أوراقي وقلمي. والآخرون هم من يقومون بذلك التقييم.

• هل أنت شاعر حقيقي؟ ألا ينتابك الشك بذلك؟

- أعلم بأني شاعر حقيقي ولا ينتابني الشك بسبب احترامي للشعر وللقارئ كاحترامي لأحبابي.

• ألا تعتقد بأن الآخرين يجاملونك على حساب الشعر؟

- ربما فالنوايا لا يعلم بها إلا أصحابها بعد الله حتى وان كانت شبه واضحة.

• لماذا تكتفي بالنشر لدى السابعة صباحاً؟

- بكل اختصار لأنها وطني الذي لا يمكن أن أفرط به.

• هل ترفض الآخرين أم هم من يرفضوك؟

- جميعنا يرفض الآخر أحياناً.

• الشعر النسائي يرفضه البعض ويصفق له البعض ما رأيك أنت؟

- من رفضه رفض الواقع ومن صفق له يعلم بأنه يستحق التصفيق فالشعر النسائي لا يمكن نكرانه حتى ولو حاولوا ذلك.

• من هي الشاعرة الابرز؟ ولماذا تكتب وتنشر الشاعرة كل هذه المشاعر؟

- الابرز هي قصيدة الشاعرة نفسها. أما لماذا تكتب فهذه الأشياء لا أعلم بها.

• عدد متابعينك بازدياد ما تفسيرك ذلك؟ وهل سعدك هذا الأمر؟

- الحمد لله وهذا فضل من ربي. والسبب المفسر ربما لأني احترمت عقولهم قبل مسامعهم فهم الوعي الصامت الذي لا يتحدث كثيراً. وهذا يسعدني جدا.

• يحفظ عشاق الشعر الكثير من قصائدك؟ هل تعتبره دليلاً للنجاح؟

- طبعاً نجاح والدليل القصائد التي اعتبروها تذكرة مرور لقلوبهم الجميلة.

• بما تفسر غيابك عن منتديات الشعر؟

- أنا متواجد بها ولكن ليس كالسابق ربما حضور بين الحين والآخر.

• هل تم تغييبك عن مهرجانات الشعر؟

- ربما نعم وربما لا ولكن الأكيد هو أن الظلام لا يدوم طويلاً.

• ماذا تقول للإعلام الشعبي؟

- مازلنا نقرأ بياضك ونكهتك التي لا تغيبها التكنولوجيا.

• هل أنصفك الإعلام؟

- كثيراً في ظل الأنقياء طبعاً.

• ماذا تقول لأشباه الشعراء؟

- شفيها البلاي ستيشن ياشباب.

• ما قصيدتك الأميز ولماذا؟

- ربما هي الأكثر قرباً وهي (عامل نظافة) لأنها أمنية أن يكون هناك عامل نظافة لقلوب البشر. وأتمنى ان تتحقق هذه الأمنية.

• أنت شاعر مميز هل تفخر بذلك؟

- جداً وأكون أكثر فخراً عندما يراني الآخرون كذلك.

• هل للأمنيات لون معين أحياناً؟

- نعم فهناك من يكتسي أمنياته الأخضر وهناك من يعتريه خوف رمادي الأمنيات.

وأحياناً قد تكون كالماء لا لون ولا طعم ولا رائحة ولا حتى أمل

• كلمة أخيرة توجهها لأحبائك؟

- أولاً شكراً لك أستاذي فأنت أحد أجمل اتجاهات النقاء.

 



شارك في وضع الأسئلة:



مناور العنزي

الجازي

مناير

بدور

فلاح الوايلي

عزيز عبدالله

فيحان العازمي

عاشقة شعر

وضوح

فواز العنزي

أبوفيصل

الناقد

حبيب عبدالله

رزان

فهيد الرشدان
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي