القراء يكتبون / «استاد جابر الدولي»... لماذا لا نحلم؟
كلما أمر بجوار استاد جابر الدولي الذي يعد من حيث الشكل قمة في الابداع الهندسي لتصميمه من واقع التاريخ والبيئة حتى أصبح عنواناً للكويت مثل كل الصروح الرياضية العملاقة التي أصبحت عنواناً لبلادها، أتمنى ان يكتمل الشكل بالمضمون حتى يتحول الحضور إليه فسحة أسرية فيها البهجة والسعادة للجميع، متمنيا في يوم من الايام ان اشتري تذكرة موسمية عائلية للاستمتاع بروعة المكان وجمال الاداء الكروي في المنافسات التي تقام على ملعبه.
وإحقاقا للحق ان استاد جابر هو المشروع المؤهل الذي من الممكن ترى فيه نهاية لبداية كانت حلماً، وهذا ما جعلنا نأمل ان نراه مثل بعض الملاعب في مدينة لندن التي تزخر بالمنافسات وعلى سبيل المثال مع ملعب الامارات (الارسنال) شمال شرقي لندن حيث ان السعة حوالي 60.000، وعدد المباريات التي تقام سنويا على ملعب الامارات وما شابهه من ملاعب أخرى في لندن حوالي 40 مباراة كحد أقصى (19 دوري + كأس + أوروبا) منافساً لها تلك المشاريع.
لقد كان المظهر الحضاري للجماهير الكروية التي حضرت مباراة «الازرق» مع ضيفه لبنان على استاد الصداقة والسلام في الايام الماضية ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم فاتحا للشهية للتمني وبالطبع لن أخوض في تفاصيل المباراة لأن غيري متخصص اكثر في هذا الموضوع.
ما أريد ان أخوض فيه هو الهدف الرئيسي من كل الرياضة وهي المتعة. نعم المتعة للحاضر والمشاهد والتي نحن محرومون من شيء كبير منها. فمنذ ان أعلن عن البدء في بنيان استاد جابر وأنا أنتظر اللحظة التي اصطحب أفراد عائلتي لمكان راقٍ يعبر عن مستوى البلد ويليق بمستوى الحدث وليس استاد الصداقة والسلام الموجود في وسط منطقة سكنية والطاقة الاستيعابية له لا تكاد تصل الى 30.000 بينما خدماته لا تخدم ربع هذا العدد ناهيك عن زحمة الدخول والخروج.
وفي مقارنة بسيطة جداً بين وضعنا الحالي وبين بعض الملاعب في مدينة لندن التي تكلفة التذكرة مثلاً في ملعب الامارات نحو 20 ديناراً يذهب جزء كبير منها للضرائب ورواتب اللاعبين وغيرها وأتوقع السعر العادل في الكويت 3-5 دنانير لكي تحقق نفس العوائد.
ونجد ان نادي غرب لندن (تشيلسي) ستامفرد بريدج في حالة استنفار والمداولات قائمة بين ملاك النادي وملاك الملعب للوصول الى اتفاق لان السعة الحالية 38.000 لا تفي النادي ويحتاج الى رفع السعة ليكون مقارباً لملعب الإمارات. وفي شرق لندن نجد الملعب الأولمبي الجديد الذي تخوض أندية (وستهام) و(توتنهام) صراعاً داميا للحصول عليه قد بدأ العمل فيه في سنة 2007 وهو جاهز الآن وبسعة 80.000 تخفض بعد الأولمبيات الى 55.000.
ناهيك عن ملاعب لندن الاخرى مثل الوايت هارت لين او ملعب (فولهام) أو (كيوينز بارك رينجرز). كل هذه الملاعب هي ملاعب أندية دون التطرق لملعب ويمبلي الشهير في جنوب غربي لندن والذي شهد حضور 90.000 متفرج هذا الاسبوع في مباراة ودية بين انكلترا واسبانيا.
كل الملاعب السابقة ممتلئة بالكامل طوال السنة وهي قمة في التنظيم والنظافة وسهولة الدخول والخروج ما يجعلها قمة المتعة للحاضر والمتفرج حيث يستطيع الشخص منا ان يصطحب أسرته لمشاهدة هذا الحدث دون أن يحاتي التزاحم والفوضى او عدم وجود مكان. لقد كانت السينمات في الكويت قبل النقلة النوعية في السينمات والتي بدأت بسينما الفنار مكاناً لا تذهب إليه الكثير من العوائل ولكن اليوم اختلف الوضع وأصبح المقصد الأول للعائلة.
أنس عادل الفلاح
كيف نتركه؟
نعم كيف نتركه ونحن نرى الفرصة ضئيلة للتأهل وضياع الحلم من جديد للتواجد بكأس العالم المقبلة، لابد ان نحاسبه في حينها، هذه ليست بطولة عادية للسكوت عنها، كم جيل كان يحلم ويتمنى ويترغب التأهل، اذا لم نتأهل في ظل تدني مستويات المنتخبات التي قابلناها وسوف نقابلها للتأهل لاحقا هذه كارثة، أعزائي الافاضل مللنا أعذارا على وضع المنتخب المحير الذي أحرق قلوبنا ورفع الضغط فينا، المسؤولية مشتركة، نفد صبرنا وذرفنا الدموع ألما، الجماهير لم تقصر وهذا واجبنا الوطني، نلبي الدعوات للوقوف خلف المنتخب، ولكن لن نغفل عن المحاسبة في لحظتها خصوصا في هذه البطولة غير العادية مع احترامي الشديد للرأي الآخر، أقول المدرب المدلل أخذ فرصته اكثر من اي مدرب فلماذا الصبر؟ فالعذر الوحيد للصبر الوقت الضيق ولكن ممكن الاستعانة بأحد المدربين الموجودين بالأندية ولن أحدد اسما معينا، هناك من يختارهم بعد تشكيل لجنة من جميع مدربي الأندية المتواجدين سواء الأجانب أو الكويتيون للتصويت مع ذكر سبب الاختيار ومنها نحدد من هو البديل الذي نتمنى له النجاح مع المنتخب في هذا الوقت الضيق، ولا أنسى ان أشكر جمعية كيفان التعاونية التي حققت ما كنت أتمناه سابقا بوضع أكياس قمامة، أجلكم الله، على كل كرسي ومدرج لجعل المكان نظيفا بعد كل مباراة، ونتمنى في كل مباراة ان يبادر اتحاد الجمعيات التعاونية باسمه مساهمة من جميع الجمعيات بتخصيص تلك الأكياس وتسليمها للاتحاد ليقوم بمعرفته توزيع تلك الأكياس ووضعها في كل مباراة مهما كان مكانها (شرق - غرب - جنوب - شمال) وهذه البادرة لن تكلفهم شيئا لخدمة بلدنا الحبيب، والأهم من ذلك ان نرى جماهيرنا الوفية ترمي هذه الأكياس بعد نهاية كل مباراة في الحاويات المخصصة لها بشكل حضاري وجميل ولن ينقص من قيمتنا شيء ان عملنا ذلك في خدمة وطننا العزيز.
عماد سعود الخليفة
إذا لعب أزرقنا...!
السياسة في أغلب الأحيان تفرقنا
ويلتم شملنا يا ناس إذا لعب أزرقنا
لازم نتعاون وكل الخلافات بيننا تزيل
بس نشوف منتخبنا بمونديال البرازيل
نعم... بيرجع منتخبنا الأزرق مثل ما كان
ويرجع يا ناس عصر الكرة والفرسان
نعم... بيرجع عصر الملك فيصل الدخيل
ومعاه المرعب جاسم يعقوب وفتحي كميل
في مباراتنا مع كوريا الجنوبية 29 الشهر
نبي من منتخبنا يكسر الخوف ويقهر القهر
جراح البهلول
[email protected]
وإحقاقا للحق ان استاد جابر هو المشروع المؤهل الذي من الممكن ترى فيه نهاية لبداية كانت حلماً، وهذا ما جعلنا نأمل ان نراه مثل بعض الملاعب في مدينة لندن التي تزخر بالمنافسات وعلى سبيل المثال مع ملعب الامارات (الارسنال) شمال شرقي لندن حيث ان السعة حوالي 60.000، وعدد المباريات التي تقام سنويا على ملعب الامارات وما شابهه من ملاعب أخرى في لندن حوالي 40 مباراة كحد أقصى (19 دوري + كأس + أوروبا) منافساً لها تلك المشاريع.
لقد كان المظهر الحضاري للجماهير الكروية التي حضرت مباراة «الازرق» مع ضيفه لبنان على استاد الصداقة والسلام في الايام الماضية ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم فاتحا للشهية للتمني وبالطبع لن أخوض في تفاصيل المباراة لأن غيري متخصص اكثر في هذا الموضوع.
ما أريد ان أخوض فيه هو الهدف الرئيسي من كل الرياضة وهي المتعة. نعم المتعة للحاضر والمشاهد والتي نحن محرومون من شيء كبير منها. فمنذ ان أعلن عن البدء في بنيان استاد جابر وأنا أنتظر اللحظة التي اصطحب أفراد عائلتي لمكان راقٍ يعبر عن مستوى البلد ويليق بمستوى الحدث وليس استاد الصداقة والسلام الموجود في وسط منطقة سكنية والطاقة الاستيعابية له لا تكاد تصل الى 30.000 بينما خدماته لا تخدم ربع هذا العدد ناهيك عن زحمة الدخول والخروج.
وفي مقارنة بسيطة جداً بين وضعنا الحالي وبين بعض الملاعب في مدينة لندن التي تكلفة التذكرة مثلاً في ملعب الامارات نحو 20 ديناراً يذهب جزء كبير منها للضرائب ورواتب اللاعبين وغيرها وأتوقع السعر العادل في الكويت 3-5 دنانير لكي تحقق نفس العوائد.
ونجد ان نادي غرب لندن (تشيلسي) ستامفرد بريدج في حالة استنفار والمداولات قائمة بين ملاك النادي وملاك الملعب للوصول الى اتفاق لان السعة الحالية 38.000 لا تفي النادي ويحتاج الى رفع السعة ليكون مقارباً لملعب الإمارات. وفي شرق لندن نجد الملعب الأولمبي الجديد الذي تخوض أندية (وستهام) و(توتنهام) صراعاً داميا للحصول عليه قد بدأ العمل فيه في سنة 2007 وهو جاهز الآن وبسعة 80.000 تخفض بعد الأولمبيات الى 55.000.
ناهيك عن ملاعب لندن الاخرى مثل الوايت هارت لين او ملعب (فولهام) أو (كيوينز بارك رينجرز). كل هذه الملاعب هي ملاعب أندية دون التطرق لملعب ويمبلي الشهير في جنوب غربي لندن والذي شهد حضور 90.000 متفرج هذا الاسبوع في مباراة ودية بين انكلترا واسبانيا.
كل الملاعب السابقة ممتلئة بالكامل طوال السنة وهي قمة في التنظيم والنظافة وسهولة الدخول والخروج ما يجعلها قمة المتعة للحاضر والمتفرج حيث يستطيع الشخص منا ان يصطحب أسرته لمشاهدة هذا الحدث دون أن يحاتي التزاحم والفوضى او عدم وجود مكان. لقد كانت السينمات في الكويت قبل النقلة النوعية في السينمات والتي بدأت بسينما الفنار مكاناً لا تذهب إليه الكثير من العوائل ولكن اليوم اختلف الوضع وأصبح المقصد الأول للعائلة.
أنس عادل الفلاح
كيف نتركه؟
نعم كيف نتركه ونحن نرى الفرصة ضئيلة للتأهل وضياع الحلم من جديد للتواجد بكأس العالم المقبلة، لابد ان نحاسبه في حينها، هذه ليست بطولة عادية للسكوت عنها، كم جيل كان يحلم ويتمنى ويترغب التأهل، اذا لم نتأهل في ظل تدني مستويات المنتخبات التي قابلناها وسوف نقابلها للتأهل لاحقا هذه كارثة، أعزائي الافاضل مللنا أعذارا على وضع المنتخب المحير الذي أحرق قلوبنا ورفع الضغط فينا، المسؤولية مشتركة، نفد صبرنا وذرفنا الدموع ألما، الجماهير لم تقصر وهذا واجبنا الوطني، نلبي الدعوات للوقوف خلف المنتخب، ولكن لن نغفل عن المحاسبة في لحظتها خصوصا في هذه البطولة غير العادية مع احترامي الشديد للرأي الآخر، أقول المدرب المدلل أخذ فرصته اكثر من اي مدرب فلماذا الصبر؟ فالعذر الوحيد للصبر الوقت الضيق ولكن ممكن الاستعانة بأحد المدربين الموجودين بالأندية ولن أحدد اسما معينا، هناك من يختارهم بعد تشكيل لجنة من جميع مدربي الأندية المتواجدين سواء الأجانب أو الكويتيون للتصويت مع ذكر سبب الاختيار ومنها نحدد من هو البديل الذي نتمنى له النجاح مع المنتخب في هذا الوقت الضيق، ولا أنسى ان أشكر جمعية كيفان التعاونية التي حققت ما كنت أتمناه سابقا بوضع أكياس قمامة، أجلكم الله، على كل كرسي ومدرج لجعل المكان نظيفا بعد كل مباراة، ونتمنى في كل مباراة ان يبادر اتحاد الجمعيات التعاونية باسمه مساهمة من جميع الجمعيات بتخصيص تلك الأكياس وتسليمها للاتحاد ليقوم بمعرفته توزيع تلك الأكياس ووضعها في كل مباراة مهما كان مكانها (شرق - غرب - جنوب - شمال) وهذه البادرة لن تكلفهم شيئا لخدمة بلدنا الحبيب، والأهم من ذلك ان نرى جماهيرنا الوفية ترمي هذه الأكياس بعد نهاية كل مباراة في الحاويات المخصصة لها بشكل حضاري وجميل ولن ينقص من قيمتنا شيء ان عملنا ذلك في خدمة وطننا العزيز.
عماد سعود الخليفة
إذا لعب أزرقنا...!
السياسة في أغلب الأحيان تفرقنا
ويلتم شملنا يا ناس إذا لعب أزرقنا
لازم نتعاون وكل الخلافات بيننا تزيل
بس نشوف منتخبنا بمونديال البرازيل
نعم... بيرجع منتخبنا الأزرق مثل ما كان
ويرجع يا ناس عصر الكرة والفرسان
نعم... بيرجع عصر الملك فيصل الدخيل
ومعاه المرعب جاسم يعقوب وفتحي كميل
في مباراتنا مع كوريا الجنوبية 29 الشهر
نبي من منتخبنا يكسر الخوف ويقهر القهر
جراح البهلول
[email protected]