طائرة الرئيس الجزائري تتفادى عبور الأجواء الليبية

أمير قطر يجمع في الدوحة بوتفليقة وعبد الجليل

تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - جمع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، امس، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس المجلس الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل في لقاء ثلاثي في الدوحة.

وذكرت «وكالة الأنباء الجزائرية» أن «اللقاء يعد الأول من نوعه منذ اندلاع الثورة الليبية منتصف فبراير الماضي». وأضافت أن «الرئيس بوتفليقة تحادث في لقاء ثلاثي اليوم (امس) في الدوحة مع عبد الجليل والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني»، على هامش اعمال أول قمة لمنتدى رؤساء دول وحكومات البلدان المصدرة للغاز الطبيعي.

واعترفت الجزائر ضمنيا، من دون اي اعلان رسمي، بـ «المجلس الوطني الانتقالي» من خلال المشاركة في مؤتمر باريس في سبتمبر الماضي، كما كثفت الخارجية التصريحات حول وجود لقاءات رسمية بين البلدين.

وكتبت صحيفة «الخبر» الجزائرية ان الطائرة الخاصة لبوتفليقة تفادت عبور الأجواء الليبية الاثنين، أثناء توجهه إلى الدوحة.

وتساءلت إن «كان القصد هو تفادي الإحراج الديبلوماسي حتى لا يرسل برقية إلى القادة الجدد في ليبيا؟ أم أن عوامل أمنية فقط هي من فرضت تغيير مسار الطائرة الرئاسية؟».

الى ذلك، اعلن رئيس «مجموعة العمل» الاميركية الخاصة «مانبادس تاسك فورس» ديرين سميث الاثنين، في العاصمة الجزائرية انه ليس هناك «ادلة» تؤكد حصول مجموعات ارهابية على صواريخ ارض - جو من مخزون اسلحة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي لا سيما في منطقة الساحل.

وقال خلال مؤتمر صحافي انه «ليس هناك ادلة او مؤشرات مؤكدة الى وصول انظمة دفاع جوي محمولة على الكتف (مانبادس) الى ايدي مجرمين او مجموعات ارهابية». واوضح ان «نظام القذافي كان يملك 20 الف صاروخ ارض جو مخبأة في مواقع محصنة دمرها الحلف الاطلسي خلال النزاع في ليبيا».

وفي طرابلس، صرح الناطق باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبد الحفيظ غوقة الاثنين، ان تشكيل الحكومة الليبية الجديدة سيعلن الاحد المقبل.

وقال في مؤتمر صحافي ان رئيس الحكومة عبد الرحيم الكيب يجري مشاورات وسيعرض الاسبوع المقبل تشكيلة الحكومة للحصول على ثقة المجلس الوطني الانتقالي، مضيفا: «نتوقع اعلان تشكيل الحكومة الاحد المقبل».

من جانب ثان، دعا غوقة النيجر الى اعادة النظر في «قرارها غير المبرر» بمنح الساعدي احد ابناء القذافي اللجوء.

وصرح بانه «لا يمكن ان تتحول النيجر الى دولة تستقبل المجرمين»، مضيفا: «نطلب ان تراجع النيجر هذا القرار غير المبرر».

من ناحيته، ندد رئيس المجلس الأعلى للإفتاء في ليبيا الشيخ الصادق الغريانى بالأحداث الأخيرة التي وقعت بين أهالي منطقتي الزاوية وورشفانة غرب ليبيا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي