يرقد في غرفة عمومي بالمستشفى ... ومسؤولو «الصحة» لن ينفذوا وعدهم
حسين البدر على سرير المرض: رفاق الدرب ... «نسوني»!
الفنان حسين البدر في مستشفى مبارك
|متابعة وتصوير - حسين محمد |
اشتكى الفنان القدير حسين البدر، الذي دهمته وعكة صحية مفاجئة ألزمته سرير مستشفى مبارك، من الجفاء الذي اظهره حياله رفاق دربه من الفنانين، معبرا عن حسرته من انهم لم يكلفوا انفسهم السؤال عنه والاطمئنان عليه!
واجتهد الفنان البدر كي يحبس دموعه، اثناء حديثه مع «الراي» التي تفقدت حالته الصحية امس، معربا عن حزنه العميق من اهمال زملاء المهنة له.
وقال البدر: «تعرضت قبل ايام لضيق في التنفس بشكل مفاجئ تسبب في اغلاق الشعب الهوائية وحجب الهواء عن رئتي، وعندئذ هرع ولدي ليطلب الطوارئ ونقلوني إلى المستشفى، والحمد لله بدأت حالتي الصحية تستقر».
وتحدث البدر عن حزنه من «تناسي الفنانين» تاريخه الفني الحافل، حيث لم يزره احد منهم، مضيفا: «للاسف لم يزرني اي فنان، ما سبب لي صدمة كبيرة، إذ لم اكن اتوقع كل هذا التجاهل منهم»، ملخصا حالته ازاء هذا التجاهل بقوله: «أنا زعلان عليهم كلهم!».
وعن مستوى الاهتمام الصحي به قال البدر: «اعتب على وزارة الصحة والقائمين عليها بسبب قلة اهتمامهم بي»، متسائلا: «هل يُعقل ان يلقى فنان كويتي - له مكانة وتاريخ فني وخدم بلده كثيرا، هذا الاهتمام الضعيف؟ فقد وضعوني في غرفة عمومية رغم ما سمعته من وعود بنقلي إلى غرفة خاصة».
واكمل البدر: «الا استحق ان ارسل إلى الخارج للعلاج وعمل الفحوص اللازمة لي كما هي الحال مع بقية الفنانين؟»، مستدركا: «كلامي لا يعني أنني متكبر، بل على العكس انا متواضع جدا، ولا يهمني المظاهر لكن ما اطلبه اقل من حقي».
اشتكى الفنان القدير حسين البدر، الذي دهمته وعكة صحية مفاجئة ألزمته سرير مستشفى مبارك، من الجفاء الذي اظهره حياله رفاق دربه من الفنانين، معبرا عن حسرته من انهم لم يكلفوا انفسهم السؤال عنه والاطمئنان عليه!
واجتهد الفنان البدر كي يحبس دموعه، اثناء حديثه مع «الراي» التي تفقدت حالته الصحية امس، معربا عن حزنه العميق من اهمال زملاء المهنة له.
وقال البدر: «تعرضت قبل ايام لضيق في التنفس بشكل مفاجئ تسبب في اغلاق الشعب الهوائية وحجب الهواء عن رئتي، وعندئذ هرع ولدي ليطلب الطوارئ ونقلوني إلى المستشفى، والحمد لله بدأت حالتي الصحية تستقر».
وتحدث البدر عن حزنه من «تناسي الفنانين» تاريخه الفني الحافل، حيث لم يزره احد منهم، مضيفا: «للاسف لم يزرني اي فنان، ما سبب لي صدمة كبيرة، إذ لم اكن اتوقع كل هذا التجاهل منهم»، ملخصا حالته ازاء هذا التجاهل بقوله: «أنا زعلان عليهم كلهم!».
وعن مستوى الاهتمام الصحي به قال البدر: «اعتب على وزارة الصحة والقائمين عليها بسبب قلة اهتمامهم بي»، متسائلا: «هل يُعقل ان يلقى فنان كويتي - له مكانة وتاريخ فني وخدم بلده كثيرا، هذا الاهتمام الضعيف؟ فقد وضعوني في غرفة عمومية رغم ما سمعته من وعود بنقلي إلى غرفة خاصة».
واكمل البدر: «الا استحق ان ارسل إلى الخارج للعلاج وعمل الفحوص اللازمة لي كما هي الحال مع بقية الفنانين؟»، مستدركا: «كلامي لا يعني أنني متكبر، بل على العكس انا متواضع جدا، ولا يهمني المظاهر لكن ما اطلبه اقل من حقي».