Off Side / ميسي... و«معجزة بلزن»!
احتلت صور الارجنتيني ليونيل ميسي و«معجزة» احرازه ثلاثة اهداف (هاتريك) في مرمى فيكتوريا بلزن التشيكي «الشهير» يوم الثلاثاء الماضي ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال اوروبا في كرة القدم (4 - صفر) صدر الصفحات الاولى والمواقع الالكترونية، حتى بدا وكأنه مزّق شباك منتخب ألمانيا في الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم التي استضافتها جنوب افريقيا العام الماضي!
هل يجوز في كل مرة يتألق فيها ميسي ان تقوم الدنيا ولا تقعد؟
من هو فيكتوريا بلزن بالاساس؟ ما هو؟
احرز لقب بطل تشيكيا مرة واحدة فقط (الموسم 2010 - 2011) والكأس المحلية مرتين (1971 و 2010) والكأس السوبر المحلية مرة (2011).
فيكتوريا بلزن نفسه حرم من خوض مبارياته ضمن دوري الابطال على ملعبه الذي لا يلبي المواصفات المطلوبة من قبل الاتحاد الاوروبي للعبة، وهو يلعبها في العاصمة براغ على استاد «ساينوت تيب ارينا».
لا ننسى كذلك بأن فيكتوريا بلزن نفسه لعب بعشرة عناصر ابتداء من الدقيقة 22 التي شهدت طرد ماريان تشيسوفيسكي، الامر الذي سهل مهمة برشلونة.
اعتبر ميسي «البرغوث» خارقا الاسبوع الماضي لان ثلاثيته «التاريخية» امام فيكتوريا بلزن «الكبير» سبقتها ثلاثية اخرى يوم السبت قبل الماضي في مرمى ريال مايوركا ضمن الجولة 11 من بطولة الدوري الاسباني.
نشير فقط الى ان مايوركا ليس اشبيلية الذي عجز ميسي امامه عن القيام بأي شيء يذكر.
مايوركا يحتل مركزا متأخرا في الـ«ليغا» ويملك ثالث اضعف خط هجوم بين الفرق العشرين المشاركة في المسابقة والمركز الـ17 من حيث افضل خطوط الدفاع.
ان التهليل لميسي في كل مرة يفوز فيها فريقه برشلونة بمباراة سهلة تشهد تسجيله اهدافا لاشك في انه يشوه صورة اللاعب بالنسبة لمن يتابعونه «بعقل» وليس لمن يتابعه في اطار «موجة ميسي» التي تكتسح العالم.
خاض ميسي في مونديال 2010 ما مجموعه خمس مباريات عجز خلالها عن هز الشباك وانصاع لاوامر مسعود اوزيل وباستيان شفاينشتايغر في ربع النهائي، ثم تكسر كبرياؤه في «كوبا اميركا 2011» التي استضافتها بلاده امام الواقعية الاوروغويانية في ربع النهائي في بطولة لم يزر فيها الشباك ايضا وايضا.
بالفعل، ميسي نجم غير مكتمل إلا بالنسبة لمن يرغب في متابعته من منظار عشقه لبرشلونة او من نافذة لا تظهر سوى الشطر الاول من بيت شعر.
• بالإمكان التعليق على المقال في موقع «الراي»
على شبكة الانترنت:
www.alraimedia.com
سهيل الحويك
sousports@
Souheilh11@yahoo.com
هل يجوز في كل مرة يتألق فيها ميسي ان تقوم الدنيا ولا تقعد؟
من هو فيكتوريا بلزن بالاساس؟ ما هو؟
احرز لقب بطل تشيكيا مرة واحدة فقط (الموسم 2010 - 2011) والكأس المحلية مرتين (1971 و 2010) والكأس السوبر المحلية مرة (2011).
فيكتوريا بلزن نفسه حرم من خوض مبارياته ضمن دوري الابطال على ملعبه الذي لا يلبي المواصفات المطلوبة من قبل الاتحاد الاوروبي للعبة، وهو يلعبها في العاصمة براغ على استاد «ساينوت تيب ارينا».
لا ننسى كذلك بأن فيكتوريا بلزن نفسه لعب بعشرة عناصر ابتداء من الدقيقة 22 التي شهدت طرد ماريان تشيسوفيسكي، الامر الذي سهل مهمة برشلونة.
اعتبر ميسي «البرغوث» خارقا الاسبوع الماضي لان ثلاثيته «التاريخية» امام فيكتوريا بلزن «الكبير» سبقتها ثلاثية اخرى يوم السبت قبل الماضي في مرمى ريال مايوركا ضمن الجولة 11 من بطولة الدوري الاسباني.
نشير فقط الى ان مايوركا ليس اشبيلية الذي عجز ميسي امامه عن القيام بأي شيء يذكر.
مايوركا يحتل مركزا متأخرا في الـ«ليغا» ويملك ثالث اضعف خط هجوم بين الفرق العشرين المشاركة في المسابقة والمركز الـ17 من حيث افضل خطوط الدفاع.
ان التهليل لميسي في كل مرة يفوز فيها فريقه برشلونة بمباراة سهلة تشهد تسجيله اهدافا لاشك في انه يشوه صورة اللاعب بالنسبة لمن يتابعونه «بعقل» وليس لمن يتابعه في اطار «موجة ميسي» التي تكتسح العالم.
خاض ميسي في مونديال 2010 ما مجموعه خمس مباريات عجز خلالها عن هز الشباك وانصاع لاوامر مسعود اوزيل وباستيان شفاينشتايغر في ربع النهائي، ثم تكسر كبرياؤه في «كوبا اميركا 2011» التي استضافتها بلاده امام الواقعية الاوروغويانية في ربع النهائي في بطولة لم يزر فيها الشباك ايضا وايضا.
بالفعل، ميسي نجم غير مكتمل إلا بالنسبة لمن يرغب في متابعته من منظار عشقه لبرشلونة او من نافذة لا تظهر سوى الشطر الاول من بيت شعر.
• بالإمكان التعليق على المقال في موقع «الراي»
على شبكة الانترنت:
www.alraimedia.com
سهيل الحويك
sousports@
Souheilh11@yahoo.com
