التقى وزير خارجيتها لبحث ترتيبات زيارة رئيسها إلى البلاد

السفير الرومي: الأوروغواي حريصة على افتتاح سفارة لها في الكويت

تصغير
تكبير
كونا - اجتمع سفير الكويت لدى الارجنتين والمحال لدى جمهورية الاوروغواي سعود عبدالعزيز شملان الرومي، مع وزير خارجية الاوروغواي الدكتور لويس ألماجرو في العاصمة مونتيفيديو، بحضور مديرة ادارة الشرق الاوسط بالوزارة مارتا بيسانيلي، بغرض استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

ونقل بيان صادر عن سفارة الكويت لدى الارجنتين، عن السفير الرومي القول : ان اللقاء كان بهدف متابعة موضوع زيارة رئيس الاوروغواي خوسيه موخيكا للكويت، وكذلك للتعرف على المستجدات ازاء فتح سفارة لجمهورية الاوروغواي لدى الكويت.

وبحسب البيان فقد أكد الوزير ألماجرو رغبة الرئيس موخيكا القيام بجولة في دول الخليج العربية، مشيرا الى أهمية هذه الدول لدى بلاده، كما أكد أهمية فتح سفارة لبلاده في الكويت، مشيرا الى ان حكومة بلاده تبحث امكانية تحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن.

وعلى صعيد آخر، التقى السفير الرومي المدير العام لشؤون التكامل واتحاد السوق المشتركة لدول اميركا الجنوبية (ميركسور) الاوروغواني الفارو أونس للتعرف على أوجه الاتفاق والخلاف داخل منظومة (الميركسور) حول التعاملات التجارية والاستثمارية مع الدول.

وقال بيان السفارة ان السفير الرومي تطرق خلال الاجتماع الى امكانية ابرام اتفاقيتي حماية الاستثمارات والازدواج الضريبي في اطار اتحاد الميركسور والتعرف على العوائق التي تحول دون ابرامهما.

ونقل البيان عن الفارو اونس قوله : ان دول اتحاد الميركسور لديها تحفظ بشأن توقيع هاتين الاتفاقيتين لاسباب تتعلق بتجارب فردية للدول الاعضاء في هذا الشأن والتي كانت لها تأثيرات سلبية على اقتصاديات الميركسور وحركته الاستثمارية. بيد ان الفارو اكد امكانية توقيعهما مع حكومة الاوروغواي وذلك بالتفاوض حول بعض البنود التي قد تكون لها علاقة مباشرة مع بنود المرسوم الذي انشأ الاتحاد مشيرا الى انفتاح الاوروغواي واستراتيجيتها الاستثمارية في ايجاد التفاهم مع الدول الصديقة التي ترغب في توقيع مثل هذا النوع من الاتفاقيات.

وحضر السفير الرومي في مونتيفيديو اجتماع غرفة التجارة بحضور سفراء دول مجلس التعاون الخليجي المعتمدين لدى جمهورية الارجنتين والمحالين الى جمهورية الأوروغواي وعدد من كبار رجال الأعمال والمسؤولين.

وافتتح رئيس الغرفة التجارية في الأوروغواي السفير خوليو لاكارتي الاجتماع بكلمة أشار فيها الى زيارة وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الرابعة لمجلس الأمة الكويتي الى الأوروغواي في سبتمبر الماضي حيث تناول معهم عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، معربا عن أمله في أن يكون هناك تبادل ايجابي بين القطاعات الخاصة بين البلدين، وأن تحقق مثل هذه الاجتماعات أهدافها المستقبلية المرجوة. وأشار الى عدة نقاط للتعاون بين الأوروغواي ودول مجلس التعاون الخليجي أهمها التفاهم المتبادل حول التجارة والاستثمار اذ يدرك كل من الطرفين امكاناته الاقتصادية، مؤكدا في هذا الصدد رغبة حكومة بلاده في جذب الاستثمارات الخليجية.

من جانبه، تناول السفير الرومي أثناء الاجتماع أهمية استفادة رجال أعمال الأوروغواي من الامكانات الاقتصادية المتاحة في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي واستغلال عامل قرب المسافة بين هذه الدول للمشاركة في المعارض الدولية التي تنظمها، بالاضافة الى التعرف على مجالات الاستثمار فيها وألا ينحصر التفكير على النفط عند الحديث عن الاستثمار في دول الخليج لوجود مجالات أخرى كالسياحة الفندقية.

وتناول الرومي قضية الذبح الحلال وما تمثله من هاجس لمستوردي دول الخليج للحوم الأوروغواي وحث على عدم الاعتراف بشهادات الذبح التي تصدر من بعض الجهات دون علم السفارات الخليجية في المنطقة.

وشدد على أهمية معرفة كيفية استخدام الرسوم التي يتم تحصيلها من عملية الذبح، داعيا الجهات المسؤولة في الأوروغواي الى النظر في هذا الموضوع ومناقشته مع ممثلي هذه الدول لايجاد الحل المناسب لاعتماد شهادات الذبح من قبل المسؤولين العرب.

وحث رجال الاعمال على التواصل لمعرفة الامكانات الاستثمارية المتاحة في دول مجلس التعاون الخليجي، كما تحدث حول ضرورة الاهتمام بالسياحة العلاجية التي اعتبرها احد المجالات الاستثمارية المهمة في تايلند وأكد على قدرة الأوروغواي على تطوير هذا المجال بثرواتها الطبيعية المتاحة وخيراتها. حضر اللقاء كل من سفير الامارات العربية محمد عيسى الزعابي، والسفير السعودي تركي الماضي، وسفير دولة قطر لدى جمهورية الأوروغواي صالح بن علي الجابر، ومدير مكتب الجامعة العربية في بيونس ايرس السفير أسلمو ولدمنير، وعدد من كبار رجال الأعمال الذين يمثلون مختلف القطاعات الانتاجية في الأوروغواي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي