اللجنة المنظمة اضطرت لإقرار الخلاط والبصلة والبنطلون المرقع والإسعاف

كثافة المرشحين تولد أزمة رموز انتخابية

u0645u0644u0635u0642u0627u062a u0627u0646u062au062eu0627u0628u064au0629 u0639u0644u0649 u062cu0633u0631 u0641u064a u0627u0644u0642u0627u0647u0631u0629 tt( u062f u0628 u0627)
ملصقات انتخابية على جسر في القاهرة ( د ب ا)
تصغير
تكبير
| القاهرة - من علي المصري |

على غير المعتاد، دخلت رموز انتخابية غير مألوفة بعد «أزمة» واجهتها اللجنة العليا للانتخابات في مصر، اثر استنفادها عددا كبيرا من الرموز الانتخابية، بسبب الكثافة غير المعتادة لقوائم القوى السياسية والأحزاب والأفراد المشاركين في الانتخابات البرلمانية المقرر انطلاقها 28 الشهر الجاري.

والرموز عامل رئيسي في اتمام العملية الانتخابية، ومن دونها لا تجرى الانتخابات، ورغم الانتقادات التي توجه الى الرموز الانتخابية فانها تظل ضرورية في ظل انتشار الأمية بين عدد لا بأس به من الناخبين في الشارع المصري.

ومنحت اللجنة العليا للانتخابات في مصر 26 رمزا للأحزاب، فضلا عن 215 رمزا لمرشحي المقاعد الفردية. وحاولت الأحزاب والائتلافات قدر الامكان الربط بين اسمها والرمز الذي تريده، ونجح بعضها فعلا في الربط، وحصل حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، على رمز الميزان، وحزب النور السفلي على الفانوس وائتلاف الثورة مستمرة على الهرم، ما يعني أنه يراقب كل شيء بدقة، وحزب السلام الاجتماعي على الحمامة وحزب الخضر على زهرة اللوتس.

ونال الحزب العربي للعدالة والمساواة رمز الصقر، وحزب الاتحاد الكتاب المفتوح.

وأخيرا اعتمدت اللجنة العليا للانتخابات رموزا غريبة، بعضها ربما يثير الضحك، والآخر يثير الاستغراب، فاعتمدت اللجنة نظرا لحاجتها رموز ورقة الشجر والبصلة ومضرب التنس وخلاط السوائل والكرافتة، والفستان الحريمي والجاكيت، والبنطلون الذي حوى رقعا ظاهرة، وسيارة الاسعاف، ما اعتبره البعض نبوءة بالأحداث التي يتوقع أن تشهدها انتخابات ما بعد ثورة 25 يناير الملتهبة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي