سعد المعطش / رماح / الدم العربي والكساد الإسباني

تصغير
تكبير
عندما تكسد تجارة أي تاجر في مكان ما، فإن عليه أن يبحث عن مكان آخر لتسويق بضاعته وهو ما يسمى بالفروع للمؤسسة أو الشركة مع الاحتفاظ بالمركز الرئيسي.

يوم أمس نشرت «الراي» خبرا عن استياء منظمي الجنازات الاسبان من قلة عدد الوفيات في اسبانيا ما تسبب بخسارتهم المادية فقد كانت نسبة الوفيات في العام الماضي خمسة في المئة وانخفضت هذا العام الى ثلاثة في المئة.

وبما أننا نتخوف كعرب ومسلمين من الكساد في أي بلد في العالم والذي قد يؤثر على اقتصادنا لارتباطنا بهم وهذا ما تحاول حكوماتنا العربية تخويفنا به في كل يوم فمن واجبي كعربي أن أفكر بوسيلة لمساعدتهم.

نصيحتي للاسبان أن يفتحوا فروعا جديدة في الوطن العربي والإسلامي وحينها لن يستطيعوا اللحاق على رغبات الزبائن بسبب تمسك حكامنا بكراسيهم التي لن يتخلوا عنها الى آخر نقطة دم عربية ومسلمة.

ولكن قبل أن يقوم الاسبان بفتح تلك الفروع لتجارتهم التي كسدت في بلدهم ونمت في وطننا الكبير فانهم سيعانون من القانون في بلداننا وهي وجوب وجود وكيل محلي لهم يعملون من خلاله وهذه هي أكبر معاناة سيواجهونها أمامهم، أما بالنسبة للجثث فلا يشغلون بالهم بها.

أدام الله دم المسلمين في أجسادهم ولا دام من يريقه في كل يوم من أجل أن يروي كرسيه الرئاسي...





سعد المعطش
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي