بمشاركة الجمعية التعاونية وطلبة مدارس الثانوية والمتوسطة والابتدائية
أهالي اليرموك يتصدّون لنظافة منطقتهم
تنظيف الممشى
الطالبات شاركن بفعالية في الحملة
مسؤولو الحملة وعدد من الطلبة المشاركين (تصوير جلال معوض)
| كتب هاني شاكر |
تصدى أهالي منطقة اليرموك، وجمعية اليرموك التعاونية، بالتعاون مع مشرف بلدية السرة وقرطبة، لتنظيم حملة توعوية لنظافة المنطقة، ولغرس حب العمل التطوعي لدى أبناء المدارس.
وقال مختار المنطقة، رئيس مجلس حي اليرموك، عبدالعزيز ثنيان المشاري، «أهالي المنطقة يسعون لجعل اليرموك من أنظف المناطق في الكويت، وأن تكون نقطة الانطلاق من أجل توعية جميع المواطنين بضرورة المحافظة على البيئة، وعدم إلقاء المخلفات الا في المكان المحدد لها، وأن تكون كويتنا الحبيبة جميلة ونظيفة».
وبين المشاري، خلال أعمال تنظيف القطعة 1 في منطقة اليرموك، أمس، بمشاركة طلبة وطالبات مدارس الثانوية والمتوسطة والابتدائية، أن «ممشى المنطقة من أجمل ما يكون، حيث يتوافر فيه الكثير من الألعاب للأطفال، والعديد من التجهيزات التي تزيد من جماله، حيث تم تجميله بالتعاون مع جمعية اليرموك التعاونية، التي لا تألو جهدا في تقدم كل الدعم من أجل المنطقة».
وأضاف المشاري، أن «المشاركة في الحملة ليست قاصرة على تنظيف الممشى والساحات، بل من خلال عدم إلقاء المخلفات إلا في الأماكن المخصصة لها، حيث ان الحملة تهدف إلى ايصال رسالة إلى سكان المنطقة تهدف إلى تعاون الجميع من اجل جمال المنطقة».
من جانبه، قال مدير جمعية اليرموك، فيصل عبدالله الأنصاري، ان «الجمعية لا تألو جهدا، في مد يد العون إلى كل الأعمال التي تخدم المجتمع والمنطقة، حيث ان الجمعية لا يقتصر دورها على توفير السلع والمواد التي يحتاجها المواطن، بل يقع عليها دور في خدمة المجتمع، وكذلك لتوعية المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة»، متمنيا من جميع الجمعيات التعاونية أن تسلك هذا النهج في خدمة المجتمع.
وقال مشرف بلدية السرة وقرطبة واليرموك، صلاح الموسى السيف، ان «الهدف من الحملة إيصال رسالة إلى سكان المنطقة بأهمية المحافظة على البيئة، والحفاظ على الممتلكات العامة، ووضع المخلفات في الأماكن المخصصة لها في الحاويات».
وأضاف السيف، أن «البلدية توفر حاويات خاصة لمخلفات الأنقاض، ونتمنى التواصل بين الأهالي ومركز النظافة في البلدية، لكي يتم إخبارهم بجدول أوقات الآلات التي تمر لإزالة الأثاث المنزلي القديم، بدلا من أن يوضع لأيام أمام المنزل مما يشوهه المنظر العام».
وبين السيف، أن «الهدف من الحملة، هو غرس حب العمل التطوعي لدى الطلاب منذ الصغر، حيث ان تنمية المجتمع لا تتم بجهد حكومي فقط، والعمل التطوعي هو جزء أساسي ورئيسي في التنمية المجتمعية». وكشف السيف أنه «بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة، سيتم تنفيذ مشروع تدوير المخلفات بالمشاركة مع شركة رائدة في ذلك، من خلال فرز المخلفات في المنزل، وقبل وضعها في الحاويات، وذلك من أجل القضاء على ظاهرة الفرز التي يقوم بها العابثون في الحاويات، للبحث عن المخلفات الصلبة من حديد وألمونيوم وزجاج وبلاستيك، وهذا العمل سيعود بالنفع على المنطقة من خلال دعم الخدمات التي يحتاجها الاهالي».
من جانبها، قالت استشارية وأخصائية نفسية واجتماعية، وعضو لجنة البيئة في مختارية اليرموك، حنان داود البصيري، ان «الحملة تستهدف تغيير نمط حياة المنطقة من الناحية الصحية والاجتماعية والبيئية، والتوعية بأن صحة الإنسان تأتي من خلال نظافة المكان المحيط بنا».
وأشارت البصيري، الى أن الهدف من إشراك المدارس في منطقة اليرموك، هو غرس حب العمل التطوعي لدى الطلاب، والتعاون فيما بينهم من اجل المحافظة على نظافة الأماكن، والمناطق والبيئة في الكويت.
تصدى أهالي منطقة اليرموك، وجمعية اليرموك التعاونية، بالتعاون مع مشرف بلدية السرة وقرطبة، لتنظيم حملة توعوية لنظافة المنطقة، ولغرس حب العمل التطوعي لدى أبناء المدارس.
وقال مختار المنطقة، رئيس مجلس حي اليرموك، عبدالعزيز ثنيان المشاري، «أهالي المنطقة يسعون لجعل اليرموك من أنظف المناطق في الكويت، وأن تكون نقطة الانطلاق من أجل توعية جميع المواطنين بضرورة المحافظة على البيئة، وعدم إلقاء المخلفات الا في المكان المحدد لها، وأن تكون كويتنا الحبيبة جميلة ونظيفة».
وبين المشاري، خلال أعمال تنظيف القطعة 1 في منطقة اليرموك، أمس، بمشاركة طلبة وطالبات مدارس الثانوية والمتوسطة والابتدائية، أن «ممشى المنطقة من أجمل ما يكون، حيث يتوافر فيه الكثير من الألعاب للأطفال، والعديد من التجهيزات التي تزيد من جماله، حيث تم تجميله بالتعاون مع جمعية اليرموك التعاونية، التي لا تألو جهدا في تقدم كل الدعم من أجل المنطقة».
وأضاف المشاري، أن «المشاركة في الحملة ليست قاصرة على تنظيف الممشى والساحات، بل من خلال عدم إلقاء المخلفات إلا في الأماكن المخصصة لها، حيث ان الحملة تهدف إلى ايصال رسالة إلى سكان المنطقة تهدف إلى تعاون الجميع من اجل جمال المنطقة».
من جانبه، قال مدير جمعية اليرموك، فيصل عبدالله الأنصاري، ان «الجمعية لا تألو جهدا، في مد يد العون إلى كل الأعمال التي تخدم المجتمع والمنطقة، حيث ان الجمعية لا يقتصر دورها على توفير السلع والمواد التي يحتاجها المواطن، بل يقع عليها دور في خدمة المجتمع، وكذلك لتوعية المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة»، متمنيا من جميع الجمعيات التعاونية أن تسلك هذا النهج في خدمة المجتمع.
وقال مشرف بلدية السرة وقرطبة واليرموك، صلاح الموسى السيف، ان «الهدف من الحملة إيصال رسالة إلى سكان المنطقة بأهمية المحافظة على البيئة، والحفاظ على الممتلكات العامة، ووضع المخلفات في الأماكن المخصصة لها في الحاويات».
وأضاف السيف، أن «البلدية توفر حاويات خاصة لمخلفات الأنقاض، ونتمنى التواصل بين الأهالي ومركز النظافة في البلدية، لكي يتم إخبارهم بجدول أوقات الآلات التي تمر لإزالة الأثاث المنزلي القديم، بدلا من أن يوضع لأيام أمام المنزل مما يشوهه المنظر العام».
وبين السيف، أن «الهدف من الحملة، هو غرس حب العمل التطوعي لدى الطلاب منذ الصغر، حيث ان تنمية المجتمع لا تتم بجهد حكومي فقط، والعمل التطوعي هو جزء أساسي ورئيسي في التنمية المجتمعية». وكشف السيف أنه «بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة، سيتم تنفيذ مشروع تدوير المخلفات بالمشاركة مع شركة رائدة في ذلك، من خلال فرز المخلفات في المنزل، وقبل وضعها في الحاويات، وذلك من أجل القضاء على ظاهرة الفرز التي يقوم بها العابثون في الحاويات، للبحث عن المخلفات الصلبة من حديد وألمونيوم وزجاج وبلاستيك، وهذا العمل سيعود بالنفع على المنطقة من خلال دعم الخدمات التي يحتاجها الاهالي».
من جانبها، قالت استشارية وأخصائية نفسية واجتماعية، وعضو لجنة البيئة في مختارية اليرموك، حنان داود البصيري، ان «الحملة تستهدف تغيير نمط حياة المنطقة من الناحية الصحية والاجتماعية والبيئية، والتوعية بأن صحة الإنسان تأتي من خلال نظافة المكان المحيط بنا».
وأشارت البصيري، الى أن الهدف من إشراك المدارس في منطقة اليرموك، هو غرس حب العمل التطوعي لدى الطلاب، والتعاون فيما بينهم من اجل المحافظة على نظافة الأماكن، والمناطق والبيئة في الكويت.