وفد من رجال الأعمال اللبنانيين زارهم في مستشفى الفراونية
غفير ينوّه بمبادرة صاحب السمو لعلاج الجرحى الليبيين في الكويت
وفد رجال الاعمال اللبنانيين مع أحد المصابين (تصوير زكريا عطية)
| كتب سلمان الغضوري |
أشاد ممثل السلطة الليبية لدى الكويت أشرف علي غفير «بمبادرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لاستضافة وعلاج الجرحى الليبيين في المستشفيات الكويتية»، لافتا الى انها «ليست غريبة على صاحب السمو وأنها تعد استكمالا لمبادراته الإنسانية».
وخلال زيارة وفد من رجال الأعمال اللبنانيين للجرحى الليبيين في مستشفى الفراونية مساء أول من أمس، نوّه غفير «بجهود وإشراف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح على سرعة توفير الطائرة لنقل الجرحى الى الكويت»، كما أشاد «بجهود وزير الصحة الدكتور هلال الساير ورئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس البرجس والمسؤولين في قاعدة عبدالله المبارك الجوية، على سرعة العمل لنقل الجرحى»، منوهاً كذلك «بسفير الكويت لدى ليبيا مبارك العدواني ووكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله».
وقال: «لم يكن ذلك مستغربا على الشعب الكويتي والقيادة السياسية في البلاد»، مشيراً الى أن «الشعبين الكويتي والليبي أشقاء من نسيج واحد وهو نسيج الأمة العربية، وثورة ليبيا تعد حرباً من أجل الحرية والعدل وتحقيق المساواة»، مشيدا «بمقاومة الطاغية القذافي»، ومشدداً على ان «ليبيا سوف تشهد انفتاحاً على العالم الخارجي بمنظور جديد وهو الحرية للجميع، كما ستشهد العلاقات الكويتية - الليبية تقدماً بشكل كبير في شتى المجالات خلال المرحلة المقبلة»، متوجها بالشكر «للكويتيين لما لقي من حفاوة واستقبال رائع ومساند من الشعب والحكومة».
من جانبه، قال رجل الأعمال اللبناني زاهر فؤاد الخطيب: «ان نقل الجرحى لتلقي العلاج في الكويت جاء إيمانا وإسهاما من الكويت في تخفيف معاناة الأشقاء في ليبيا»، مشيراً الى ان «صاحب السمو ينتصر دائما للحق ويقف في أوقات الأزمات مع الشعوب التي تكافح من اجل الحرية، ولم يكن مستغربا ما فعل صاحب السمو مع الشعب الليبي الشقيق»، مشدداً على أن «الشعوب العربية يد واحدة في مواجهة كل الطغاة».
أشاد ممثل السلطة الليبية لدى الكويت أشرف علي غفير «بمبادرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لاستضافة وعلاج الجرحى الليبيين في المستشفيات الكويتية»، لافتا الى انها «ليست غريبة على صاحب السمو وأنها تعد استكمالا لمبادراته الإنسانية».
وخلال زيارة وفد من رجال الأعمال اللبنانيين للجرحى الليبيين في مستشفى الفراونية مساء أول من أمس، نوّه غفير «بجهود وإشراف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح على سرعة توفير الطائرة لنقل الجرحى الى الكويت»، كما أشاد «بجهود وزير الصحة الدكتور هلال الساير ورئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس البرجس والمسؤولين في قاعدة عبدالله المبارك الجوية، على سرعة العمل لنقل الجرحى»، منوهاً كذلك «بسفير الكويت لدى ليبيا مبارك العدواني ووكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله».
وقال: «لم يكن ذلك مستغربا على الشعب الكويتي والقيادة السياسية في البلاد»، مشيراً الى أن «الشعبين الكويتي والليبي أشقاء من نسيج واحد وهو نسيج الأمة العربية، وثورة ليبيا تعد حرباً من أجل الحرية والعدل وتحقيق المساواة»، مشيدا «بمقاومة الطاغية القذافي»، ومشدداً على ان «ليبيا سوف تشهد انفتاحاً على العالم الخارجي بمنظور جديد وهو الحرية للجميع، كما ستشهد العلاقات الكويتية - الليبية تقدماً بشكل كبير في شتى المجالات خلال المرحلة المقبلة»، متوجها بالشكر «للكويتيين لما لقي من حفاوة واستقبال رائع ومساند من الشعب والحكومة».
من جانبه، قال رجل الأعمال اللبناني زاهر فؤاد الخطيب: «ان نقل الجرحى لتلقي العلاج في الكويت جاء إيمانا وإسهاما من الكويت في تخفيف معاناة الأشقاء في ليبيا»، مشيراً الى ان «صاحب السمو ينتصر دائما للحق ويقف في أوقات الأزمات مع الشعوب التي تكافح من اجل الحرية، ولم يكن مستغربا ما فعل صاحب السمو مع الشعب الليبي الشقيق»، مشدداً على أن «الشعوب العربية يد واحدة في مواجهة كل الطغاة».