عقاقير علاج السمنة... وأدوية واعدة للتخلص من البدانة / وباء العصر (5)

u0627u062fu0648u064au0629 u062au0624u062bu0631 u0639u0644u0649 u0627u0644u062cu0647u0627u0632 u0627u0644u0639u0635u0628u064a
ادوية تؤثر على الجهاز العصبي
تصغير
تكبير
بقلم د. أحمد سامح

السمنة أمراض الأمراض ووباء عالمي ينتشر بسرعة مذهلة خصوصا بين الشعوب المتقدمة وقد وصلت معدلات الاصابة بالسمنة إلى أرقام مخيفة في دول الخليج وخصوصا الكويت لذلك يتابع الاعلام الصحي بدقة واهتمام نتائج كل الابحاث والدراسات التي تتعلق بمكافحة السمنة وزيادة الوزن.

وقد ذكرنا في الدراسات السابقة الأسباب الخفية للاصابة بالسمنة ومضاعفاتها التي لا تقتصر على الموت المفاجئ بل خطورة الاصابة بالسرطانات وامراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية.

وذكرنا بالتفصيل وسائل مكافحة السمنة خصوصا جراحات علاج السمنة كشفط الدهون وتخريم وتدبيس المعدة وتغير مسار المعدة وعلاج السمنة بالذبذبات وغيرها من الوسائل المبتكرة لمكافحة السمنة.

وفي هذه الدراسة نتناول علاج السمنة بالعقاقير الطبية وكيف تعمل هذه العقاقير على خفض الوزن وآثارها الجانبية كما نتناول بالتفصيل الامال الواعدة في اكتشاف ادوية جديدة تكافح السمنة وزيادة الوزن بعد فهم واع لأسباب السمنة بفضل تطور علماء الكيمياء الحيوية وعلم وظائف الاعضاء الفسيولوجي وعلوم التغذية والغدد الصماء وعلم الاعصاب.

من نتائج هذه الابحاث الواعدة ما تم انجازه وطرحه في الاسواق ادوية علاج لمكافحة السمنة وزيادة ومنها ما هو في طور الاختبار والتقييم ليكون في متناول الاستخدام قريبا.


العقاقير التي تعمل على انقاص الوزن كثيرة وكل يوم تطالعنا الدراسات والابحاث الطبية عن اكتشاف الكثير من الادوية التي تكافح السمنة وزيادة الوزن التي بلغت معدلات مخيفة وصلت إلى سبعين في المئة بدولة الكويت.


علاج السمنة بالأدوية

بالرغم من ان العلاج بالادوية يعتبر احدى الوسائل العلاجية المتبعة في بعض المراكز المتخصصة الا ان هذا الاسلوب لا يخلو من بعض العيوب والآثار الجانبية للدواء التي تظهر في صورة اعراض مرضية على الشخص.

والآثار الجانبية للدواء تظهر في صورة اعراض مرضية على الفرد لذا ينصح كثير من الاطباء بعدم اللجوء إلى استعمال الادوية إلا بعد استنفاد الوسائل العلاجية الاخرى مثل التنظيم الغذائي وممارسة الرياضة ولا ينصح عادة باستعمال هذه الادوية في حالات السمنة البسيطة او السمنة المصحوبة ببعض الامراض مثل ارتفاع ضغط الدم وامراض القلب والاكتئاب وبعض الامراض النفسية الاخرى.

وتتلخص الآثار الجانبية لأدوية علاج السمنة فيما يلي:

• استعمال الادوية لا يؤدي إلى «الشفاء» من السمنة حيث ان توقف العلاج تصحبه زيادة في الوزن مرة اخرى إلا في الحالات التي يلتزم فيها الشخص باتباع النظم الغذائية المناسبة والتريض البدني.

• عند استعمال الادوية يبدأ الوزن في التناقص بوضوح إلى ان يصل إلى حد معين يتباطأ بعده معدل فقد الوزن ولا يصبح ملحوظا، وقد عزا المتخصصون هذه الظاهرة إلى النقص في استهلاك الجسم للطاقة نتيجة للنقص في وزن الجسم.

• بعض الادوية لها مضاعفات واثار جانبية تظهر على الشخص وبعضها الاخر قد يتعارض مع حالة المريض الصحية او قد يسبب الادمان وتعمل ادوية علاج السمنة على انقاص الوزن حسب التأثير على الاجهزة المختلفة للجسم وتشمل:


ادوية تؤثر على الجهاز العصبي

تشمل هذه المجموعة بعض الادوية التي ينتج عن تعاطيها زيادة في افراز بعض المواد من خلايا المخ ما يؤدي إلى التنبيه الزائد لمراكز المخ المختلفة مع زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وتكون المحصلة هي التقليل من الشهية لتناول الطعام.

كما تساعد هذه الادوية على تنشيط تحلل الدهون وتكسيرها إلى احماض دهنية حرة ما يزيد من معدلها بالدم وهذه بدورها تقلل من دخول الجلوكوز واحتراقه داخل الأنسجة. وتشمل هذه المجموعة ايضا ادوية تزيد من مادة السيروتونين بخلايا مراكز المخ وتقلل من الشهية للطعام.

وهناك دواء يستعمل في حالات السمنة المصحوبة بوساوس قهرية تدفع المريض إلى تناول كميات كبيرة ومتكررة من الطعام.

وتجدر الاشارة إلى ان بعض الادوية هذه قد يسبب توترا وقلقا نتيجة للتنبيه المستمر للجهاز العصبي وبعضها الاخر قد يسبب الميل للنعاس وعدم التركيز او قد يسبب ادمانا بالاضافة إلى ان الادوية المنبهة متعارضة مع امراض ضغط الدم المرتفع وامراض القلب والشرايين والامراض النفسية.

ومنها عقار sibut ramine byaro-chloride


أدوية تزيد احتراق الدهون

تعمل هذه المجموعة على توليد الطاقة الحرارية نتيجة لتنشيط عملية التمثيل الغذائي ما يؤدي إلى نقص الوزن.

ويقوم هرمون الغدة الدرقية بتنشيط عملية التمثيل الغذائي وإنقاص الوزن إلا انه يؤدي في  الوقت نفسه إلى زيادة تحلل البروتينات والكالسيوم من العظام.

وقد ينتج عن استعمال الهرمونات بجرعات كبيرة ولفترات طويلة وهن العظام وضمور العضلات وزيادة الحمل على القلب ما يؤدي في النهاية إلى هبوط وظائف القلب.

وتوجد ادوية كثيرة تزيد من استهلاك الطاقة ولكنها تسبب مضاعفات في الجهاز الدوري وترفع ضغط الدم ومنها عقار cirimax وتدور الابحاث الآن لإنتاج ادوية اخرى تؤثر على توليد الطاقة دون التأثير على اعضاء الجسم المختلفة ولا تؤدي إلى حدوث اثار جانبية وتعطي نتائج هذه الابحاث آمالا واعدة.


أدوية تؤثر على الجهاز الهضمي

هذه الأدوية تعمل إما لتغيير مذاق الأكل او للتقليل من هضمه او امتصاصه.

فهناك من الادوية يستعمل كدهان موضعي على اللسان والفم او يخلط مع الاكل بنسبة معينة حيث يؤدي إلى تخدير براعم التذوق باللسان والاغشية المخاطية بالجهاز الهضمي وبذلك يفقد الشخص حاسة التذوق موقتا كما يقلل احساسه بالجوع ما يقلل من الاقبال على الطعام غير ان هذا النوع من العلاج لم يتم استعماله على نطاق كبير.

وتستعمل الألياف الغذائية على مدى واسع في علاج السمنة حيث ان اثارها الجانبية بسيطة اذا ما قورنت بفائدتها وتتكون هذه الألياف من جدار الخلايا النباتية وتحتوي على مواد كيميائية يصعب هضمها في القناة الهضمية وبذلك تكون حجما لا بأس به عند امتصاصها الماء وتشغل فراغا كبيرا في المعدة والامعاء فتحول دون امتلائهما وتعطي الاحساس بالشبع.

كما تؤدي هذه الألياف إلى تأخير حركة المعدة وتفريغها وتقلل من امتصاص المواد الغذائية الموجودة بالطعام وتؤخذ هذه الالياف في صورة اقراص او بودرة او سائل جيلاتيني قبل الوجبات بحيث تتراوح الجرعة بين 6 - 3 غرامات يوميا.

غير انه من اهم الآثار الجانبية انها تسبب انتفاخ البطن حيث تقوم بكتيريا القولون بتحويلها إلى مواد اخرى وينتج عن ذلك انطلاق الغازات التي تسبب الانتفاخ والاحساس بعدم الارتياح.

وهناك ادوية eg.orl.stat تعمل على عدم امتصاص الدهون من الجهاز الهضمي وتؤدي إلى نقص الوزن لكنها قد تسبب الاسهال وغازات البطن تقلل من امتصاص الفيتامينات الذاتية في الدهون مثل فيتامين A - O - K - E الا انها تقلل من امتصاص الكوليسترول من الامعاء فتحسن حالات مرضى ارتفاع الكوليسترول وارتفاع السكر في الدم.

وعقاقير اخرى تتبع مضادات الانزيمات المعوية التي تعمل على الاقلال من امتصاص المواد السكرية كما يستعمل في علاج مرض السكر حيث انه يؤدي إلى خفض معدل السكريات بالدم كما ان هناك عقارا يتحد مع املاح العصارة المرارية وبالتالي يقلل من امتصاص المواد الدهنية من الامعاء ومنها عقار ORLISTETE زينكال وعقار خفض السكر metfrim جلكوف ج وعقار اكربوز والفيبر «الالياف».


الأدوية الهرمونية المستخدمة

في التخسيس

استغل العلماء تأثير الهرمونات الهضمية المختلفة على وظائف الجهاز الهضمي وقاموا بتخليق هرمونات متشابهة لها في التركيب لكي تقلل من حركة الأمعاء وامتصاص المواد الغذائية.

غير ان هذه المركبات مازالت في طور التجارب ولم يتم تطبيقها بصورة عملية.

كما بدأ الباحثون اخيرا في تجربة مواد اخرى يعتقد ان لها تأثيرا مثبطا على مراكز الاطعام في المخ.

وهناك ايضا دراسات تجرى حاليا على مادة تقوم بتنظيم عملية التثميل الغذائي للدهون وتقلل من تراكمها.


أدوية تقلل من تراكم الدهون

تستعمل هذه الادوية موضعيا في اماكن تجمع الشحوم اما عن طريق e-g-liposyne الدهان او الحقن الموضعي.

غير ان هذه الادوية مازالت محل دراسة لتقييم نتائجها ولا تستخدم إلا في المراكز المتخصصة.


نتائج واعدة للأبحاث الطبية

تستمر جهود العلماء الباحثين لاكتشاف اسباب السمنة ومن ثم ايجاد علاج ناجع لها نظرا لمضاعفاتها الخطيرة وانتشارها كوباء يجتاح العالم.

ونتائج ابحاث طبية لا تعد ولا تحصى في جميع مراكز الابحاث العلمية والدراسات الطبية في جميع انحاء العالم تبشر بأمل واعد في كشف اسباب زيادة الوزن والسمنة ومن ثم اكتشاف علاجات للتخلص منها ومن خطورتها.




هرمون طبيعي يقضي على السمنة

اكتشف العلماء ان زيادة منسوب هرمون موجود بشكل طبيعي في المعدة ربما يمثل طريقة جديدة لعلاج السمنة.

فقد اكتشفت دراسة بريطانية جديدة ان زيادة هرمون «الاكسينتو مودولين» في المعدة يحد من الشهية للطعام ويرفع مستوى نشاط الجسم في الوقت ذاته ما يؤدي إلى فقدان سريع لكنه صحي للوزن، ويعطينا الهرمون ايضا شعورا بالشبع بعد تناول وجبة الطعام إلا ان الاشخاص السمان يكون عندهم الهرمون بمستويات اقل من غيرهم.

وقالت الدراسة التي نشرتها الصحيفة الدولية بشؤون السمنة ان نظام الحمية يرمي إلى التوصل إلى تخفيض في النشاط الذي يجعل من فقدان الوزن عملية اصعب.

وقال البروفيسور ستيف بلوم رئيس قسم العلوم الاستعصائية في الكلية في لندن ان الدراسات السابقة اظهرت ان هرمون الاكسينتو مودولين قد يسبب نقصا في الشهية.

ولكن هذه المرة الاولى التي يكتشف فيها ان الهرمون يؤدي إلى زيادة مستوى النشاط الجسدي.

وحقيقة ان هرمون الاكسينتو مودولين موجود في الجسم بشكل طبيعي اعتبر بحد ذاته ميزة ايجابية كونه من غير المحتمل ان

يكون للهرمون اثار جانبية غير سارة.

وقال البروفيسور بلوم الذي اجرى البحث: «ان الهرمون ليس كتلك العقاقير الكريهة التي يتناولها الانسان عادة عندما يتوجب عليه تناول الادوية الكيماوية لسنوات عدة لانه يوجد في الجسم بشكل طبيعي فنحن نستخدم ذات الطريقة التي يتبعها الجسد للحد من الشهية.

وهناك بعض الحالات والظروف التي يكون فيها الهرمون موجودا بنسب كبيرة عند بعض الناس وخصوصا اثر تعرضهم لانواع من اصابات الامعاء على سبيل المثال وهؤلاء الاشخاص يكون لديهم ميل لفقدان الكثير من وزنهم ويبقون نحيفين جدا.

ويقول البروفيسور بلوم ان الاثر الجانبي الوحيد للهرمون على ما يبدو هو الفقدان المستمر للوزن.




اكتشاف جزئي حيوي يكافح السمنة

تمكن علماء من اكتشاف جزئي حيوي مهمته السيطرة على تكوين الشحوم في خلايا الجسم.

ويعتبر الكشف الجديد الذي لوحظ في فئران التجارب قفزة علمية مهمة في سبيل التوصل إلى دواء او علاج لمكافحة مرض السمنة الذي انتشر كثيرا في العهود الاخيرة.

ولاحظ علماء في جامعة ميتشيجان ان عمل هذا الجزئي يمنع تكون الشحوم في الخلية ويحدث العكس في حال توقفه عن العمل.

ويتكون اللقاح الحيوي من نوع من البروتين يعرف اختصارا باسم «ونت- OWNT».

ويوجد هذا البروتين في خلايا كل انواع الحيوانات ويعرف عنه انه ينظم التغيرات التي تحدث في تطور ونمو الحيوانات المنوية في رحم الانثى.

ويقول الدكتور اوموند مكدوجالد رئيس فريق البحث ان فهم طريقة عمل هذا النوع من البروتين يعتبر فتحا مهما سيساعد العلماء على معرفة الكيفية التي تتطور بها السمنة عرضا كانت او مرضا.

لكنه حذر من ان تطوير ادوية لمكافحة السمنة مع اكتشاف هذا البروتين يحتاج إلى وقت ودراسة.




بروتين يكافح السمنة

اكتشف علماء ايطاليون بروتينا في الدماغ يمكن ان يجعل الجسم اكثر قدرة على حرق السعرات الحرارية.

وقد جاءت هذه النتائج بعد ان عثر العلماء على جزئية في ادمغة الجرذان تدعى «شجر- 21» حيث قاموا بعزلها وهذه تتألف من حمضين او اكثر تعرف بالجزئيات الكبرى «بولي ببتباديدز» البروتينات.

وقال العلماء انه عند تقديم البروتين في ادمغة قوارض اخرى مثل الفئران فان ذلك يزيد معدل الايض «التمثيل الغذائي» عندها ويمنعها من ان تصبح سمينة حتى لو قدمت اليها وجبات غنية بالدهون.

وقال كل من الباحث السندر باروتولوميوش والباحث آنا موليز بعد اجرائهما تجربة على مجموعتين من الفئران: «كان التأثير عليها غير متوقع لان البروتين منع حدوث المرحلة الاولى من البدانة التي تسببها الحمية الغنية بالدهون»، واضاف باروتولوميوش: «انه يمكن الاستعانة بمستقبلات لـ «شجر- 21» لصنع ادوية جديدة تمنع زيادة الوزن عبر حرق السعرات الحرارية الزائدة.


بروتين يساهم

 في علاج السمنة والسكر

توصل فريق من العلماء بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة في دراسة اجروها حديثا ان اعاقة عمل البروتين «بي تبي بي ابي- PTPIB» الذي يؤثر على قدرة الجسم للتعامل مع الدهون والسكريات يساهم في علاج السمنة والسكر.

وطبقا لما ذكره العلماء فان التجارب التي اجريت على فئران معدلة وراثيا خالية من هذا البروتين اظهرت بقاء الفئران دون زيادة في الوزن على الرغم من تناولها الاطعمة محتوية على مستويات عالية من الدهون.

وفي نفس الاطار طور باحثون اميركيون طريقة جديدة للتخلص من السمنة من خلال تجارب اجريت على مجموعة من الفئران اعطيت الدواء وقد اثبتت حدوث تخفيض ملموس لاوزانها وتخفيض نسبة الانسجة الدهنية فيها.

وتتمثل طريقة عمل الدواء في تأثيره على المستقبلات الموجودة في الدماغ والتي تكون في العادة حساسة لهرمون الانسولين كجزء من الآلية الطبيعية التي تنظم معدلات الشهية.

الا ان العلماء والباحثين الاميركيين تمكنوا من تطوير بروتين له نفس التأثير تماما كما هو حال الانسولين الطبيعي لكن الفرق هو ان هذا البروتين لن يتخلل في الامعاء وبالتالي يمكن له ان يصل إلى الدماغ بحالته دون تفكيك وهو ما يجعله مؤثرا على الآلية الطبيعية للشهية.


حبوب تمنع الشعور بالجوع

ابتكر علماء ايطاليون حبوبا تمنع الحميات الغذائية من الشعور بالجوع لعدة ساعات عن طريق ملء المعدة وهم يقارنون مفعولها بما يشعر به تناولا صحنا كبيرا من معجنات الاسباغيتي.

ويتحول القرص إلى كرة هلامية عندما يضاف اليه الماء وقد توصل الفريق العلمي اليها بينما كان يبحث عن طرق جديدة لصنع حفاضات اطفال اكثر امتصاصا للبلل.

ويقولون الان انها قد تكون سلاحا فعالا في محاربة السمنة ولقد تم حتى الان تجربتها على 20 شخصا لكن الخبراء قالوا انه من الضروري تجربتها عند عدد أكبر من الناس.

ويكون القرص على شكل غبار يابس ثم ينتفخ ليتحول إلى كرة هلامية عند تناوله مع كوب من الماء وتتكون الكرة من السيلولوز مما يجعلها قابلة للهضم والمرور عبر الجهاز الهضمي دون مشاكل.

ويجري الان تجريب قرص الدواء والذي لم يتم تسميته بعد على 90 شخصا اخرين يعاون من السمنة حتى تتسنى معرفة تأثيرها كاملا.

ويقول احد اعضاء الفريق الباحث انه ينبغي تناول القرص قبل الوجبات بنصف ساعة إلى ساعة تقريبا وهي تمر عبر الجهاز الهضمي خلال 5 ساعات او ست.

واضاف الباحث ان نتائج الابحاث ستظهر في اكتوبر المقبل وانه يأمل في ان يتم تسويق الدواء مع حلول شهر مايو 2008.




عقار واعد لعلاج السمنة


تمكن فريق من الاطباء من تسجيل اختراع جديد في مجال مكافحة السمنة ذلك عندما توصلوا إلى تركيبة دوائية تكبح الشهية بصورة امنة بنسبة كبيرة.

فقد قام الاطباء بتجهيز تركيبة دوائية تدعى «Histalean» تعتمد بشكل اساسي على دواء الـ «Betahistine» المرخص له لمعالجة حالات الدواء فعقار «Betahistine» يعمل على حصر المستقبلات H1 ومستقبلات H3 في المخ «الدماغ» والتي لها علاقة بالشعور بالامتلاء عند الانسان تجاه الاطعمة الدسمة.

وأكد الباحثون ان الـ «Histalean» يكبح رغبة الانسان تجاه الاطعمة الدسمة وخصوصا عند النساء.

ويقول الباحثون: «ان النتائج التي توصلنا اليها تدعم اعتماد دواء الـ «Histalean» والذي يعتبر تقدما في مجال طب السمنة عند النساء في عمر 50 سنة او اقل.

ومن خلال التجارب السريرية «الاكلينكية» على هذا الدواء لمدة 12 اسبوعا او اقل انخفض وزنهن اكثر من نظيراتهن اللاتي تناولن الدواء الوهمي «Plaabo» بسبع مرات.

يذكر ان اهم ما لاحظه الباحثون هو عدم تعرض اي من الـ 281 مريضا رجالا ونساء باعمار 18-65 سنة لاي اثار جانبية خطيرة عند تناول هذا الدواء.

ذلك مع العلم بان جميع الادوية الاخرى المخفضة للوزن والمنتشرة في الاسواق حاليا لها اثار جانبية على المريض لذا يعتبر هذا الدواء الجديد واعدا ومبشرا لمعالجة السمنة دون التعرض للمخاطر الموجودة في ادوية اخرى لمكافحة السمنة.




علاج للكآبة يخفض الوزن


كشف باحثون عن علاج جديد برهن على فعالية كبيرة في مساعدة البدناء على التخلص من الوزن الزائد واتباع نمط حياة مليئة بالنشاط الا انه لا تزال هناك اسئلة كثيرة حول التأثيرات الطويلة الأمد لهذا الدوار الذي يعرف باسم «سيبوترامين» وقام الباحثون باختيار تأثير العقار الذي اكتشف أصلا لمعالجة الكآبة على متطوعين على مدى عامين.

ووجد الباحثون ان العقار ساعد البدناء على التخلص من الوزن الزائد وعزز من المنافع الايجابية لاتباع نظام غذائي ذي سعرات حرارية منخفضة.


... وعقار يقمع الحافز

على تناول الطعام

قالت دراسة حديثة ان عقار «ريمونابانت» يقمع الحافز على تناول الطعام ويساعد اولئك الذين يقومون بالحمية على التخلص من الوزن الزائد.

وكتب باحثون هولنديون في صحيفة لانسيت الطبية ان الذي تناول هذا العقار لمدة عام فقدما متوسطة 8.6 كيلوغرامات من وزنه 8.5 سنتيمتر من محيط خصره.

وقال خبراء بريطانيون ان هذا العقار ربما يساعد الناس على فقدان الوزن ولكن لن يحل محل الغذاء الصحي.


عقار لمقاومة الرغبة

في أكل الحلويات والسكريات

أعلن علماء يابانيون عن اقترابهم من ايجاد دواء يساعد من يعانون من البدانة على مقاومة الرغبة في أكل الحلوى والمواد السكرية.

الجسد تفرز هركون لبتيه «Leptim» وان هذا الهرمون يعمل على كبح الرغبة في تناول المواد السكرية وفور دخوله الى الدورة الدموية يتفاعل مع أحد مراكز المخ الذي يصدر بدوره أمراً للجسد بالتوقف عن الأكل. واكتشف العلماء اليابانيون للمرة الأولى ان هرمون اللتين يعمل ايضاً على اضعاف قدرة اللسان على تذوق المواد السكرية. وقال العلماء انهم يبحثون في امكانية استخدام هرمون اللبتين في استنباط عقار لكبح الرغبة في تناول السكريات الأمر الذي سيساعد مرضى البدانة على الالتزام بنظام غذائي صحي. وقد أثبتت الابحاث التي أجراها العلماء اليابانيون على فئران التجارب ان هرمون «اللبتين» يقلل القدرة على تذوق المواد السكرية فقط ولا يؤثر في قدرة اللسان على تمييز المذاقات الأخرى. لكن علماء بريطانيين قالوا ان نتائج البحث الياباني يجب ان تؤحذ بحذر لأن الجسم البشري قد لا يتأثر باللبتين بنفس الطريقة التي ثبتت في حالة الفئران. وذكر الدكتور كبث فرين من جامعة اكسفورد البريطانية ان تجارب تعاطي البشر لهرمون اللبتين لم تصل حتى الآن الى نتائج حاسمة وأوضح ان المشكلة هي ان امداد الجسم باللبتين في صورته الطبيعية لابد وان يكون عن طريق الحقن وهو وسيلة قد يجد فيها مرضى البدانة عناء سيقلل من اقبالهم عليها. وقال ان تصنيع عقار يتناول عن طريق الفم في صورة اقراص مثلاً يتطلب التوصل الى مركب جديد له نفس تأثير هرمون اللبتين وهو أمر يحتاج الى سنوات من البحث والتجربة.



                            عقاقير تقلل الشهية للطعام

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي