يقدم البرنامج مع طلال الياقوت في أجواء كوميدية ساخرة
مايك مبلتع: «القايلة» يرافق المستمعين ... حتى في مواقف السيارات
طارق العلي
مبلتع مع طلال الياقوت
مايك مبلتع
| كتب مفرح حجاب |
استطاع المذيعان مايك مبلتع وطلال الياقوت ان يشكّلا معاً «ديو» اذاعياً مميزاً من خلال برنامج «القايلة» الذي يذاع عبر أثير اذاعة الكويت FM فقد تميّز البرنامج وفريقه **بالتفاعل مع الأحداث التي تظهر على الساحة وأيضاً بسبب الافيهات وأجواء الكوميديا التي تطغى على البرنامج ما جعل «القايلة» من البرامج التي تنمي الهوية الكويتية سواء من خلال الفقرات أو حتى بعض المفردات التي يتم النقاش حولها.
المذيع مايك اعتبر - في حوار مع «الراي» - ان «البرنامج حكاية كويتية تحمل مضموناً يحترم عقلية الجمهور»، وان السبب يعود الى الكيمياء التي تجمع بينه وبين زميله طلال»، اذ أضحى «القايلة» من برامج «التوك شو» الاذاعي لجراءة الطرح والبحث عن الحقيقة والمسؤول عنها من خلال المواجهة على الهواء مباشرة، وأصبح يرافق الكويتيين حتى في مواقف السيارات.. وفيما يأتي تفاصيل اللقاء:
ما الأطروحات التي يتبناها برنامج «القايلة»؟
- هذا البرنامج يشارك المواطن همومه ومشاكله ويطرحها بشكل كوميدي ساخر، كما يتبنى بعض الاسقاطات يعتبر صوت المواطن والمقيم، وهو أول برنامج يعطي مساحة كبيرة للمدونات وكثيراً ما يتم اعداد فقرة عن هذه المدونات، كذلك هو راع وداعم اعلامي لمنتخب الكويت الوطني عندما تكون له مشاركات، وطبيعة البرنامج وأهدافه تنطلق من ثوابت وطنية لذا نحن فخورون بان مثل هذا البرنامج ينطلق من اذاعة الكويت.
هل يقتصر اهتمام «القايلة» على ما يحدث في الكويت فقط؟
- لدينا تواصل كبير مع الأشقاء في دول الخليج ومن يتابع البرنامج يجد اننا كثيرا ما نستضيف اعلاميين وفنانين ورياضيين وشخصيات عامة ومتخصصين من دول الخليج، حيث نسعى لاستقطاب شريحة كبيرة من الخليج لاسيما ان اذاعة الكويت لها تاريخ وصيت قديم ونعمل دائماً على ان تستمر على ذلك.
الكثير من الجمهور يسأل عن سر تسمية البرنامج؟
- كلمة «القايلة» تدل على القيلولة التي تكون فترة الظهيرة وهي فترة استراحة، ونحن في البرنامج نسعى دائماً الى تعزيز الهوية الوطنية وكثيراً ما نستعين بأغاني وطنية لنختتم بها الحلقة، بل من يتابعنا يجدنا نطرح بعض الكلمات القديمية وبعض الأمثلة للنقاش من أجل ان يعرف الجيل الجديد معناها، وعموما القايلة رغم ما فيه يعد حكاية كويتية.
كيف يتناول البرنامج الأحداث الآنية؟ وكيف تصلون اليها؟
- أصبح لدينا مراسلون في كل المناطق بالكويت ونتفاعل مع الحدث في أسرع وقت ممكن وقريباً سيكون هناك هدايا للجمهور الذي يشارك معنا، اضافة الى الوكالات التي نعرف من خلالها الحدث، ونبدأ نحن بنقل الواقائع والتفاصيل وهذا حدث في الكثير من الاضرابات التي حدثت، وقد استضفنا الكثير من المسؤولين والفنانين وغيرهم بينهم الوكيل المساعد للتعليم العام بوزارة التربية منى اللوغاني والفنان طارق العلي وفرقة ميامي وخالد الحربان وغيرهم. والجميل في الأمر انك تستطيع التفاعل مع أي مسؤول ونقل صوته على الهواء في أسرع وقت، كما نقوم بطرح مباشر للقضايا يحمل في مضمونه الابتسامة والتواصل ودون تكلّف.
وماذا عن دور الجمهور في الحلقات؟
- البرنامج قائم على الجمهور وهو في النهاية من أجله ونحن لدينا حساب على «تويتر»، وآخر على «فيس بوك» الى جانب أرقام هاتفية للبرنامج، وقد عززت التكنولوجيا فرص التواصل مع الجمهور وكثيراً ما يحدثنا الشباب حتى قبل دخولهم المحاضرات وبعضهم يكون في مواقف الجامعة وهذا يؤكد اننا مع الناس أينما ذهبت.
ما سر الخلطة التي تجمع بين مايك مبلتع وطلال الياقوت؟
- بيننا كمياء صداها جميل خلقت حواراً فعالاً مع المستمعين، وأعتبر الديو في التقديم الاذاعي يكسر حاجز الملل الذي قد يصيب الصوت الواحد، كما ان الموسيقى أيضا في البرنامج تلعب دوراً مهماً في الاستماع وهناك مثل كويتي يقول «الحي يحييك» بمعنى كلما كانت هناك حيوية وطرح متبادل وموسيقى جميلة كلما كنت الأسرع في الوصول الى وجدان الجمهور.
هل من المهم ان تكون هناك علاقة صداقة بين المقدمين؟
- لابد ان تكون العلاقة بين المذيعين قوية سواء كانت صداقة أو غيرها لان ذلك ينعكس على الأداء وعلى الحالة العامة للمذيع، ويربطنا تفاهم ومحبة فكلما زاد الحب زاد التنافس.
استطاع المذيعان مايك مبلتع وطلال الياقوت ان يشكّلا معاً «ديو» اذاعياً مميزاً من خلال برنامج «القايلة» الذي يذاع عبر أثير اذاعة الكويت FM فقد تميّز البرنامج وفريقه **بالتفاعل مع الأحداث التي تظهر على الساحة وأيضاً بسبب الافيهات وأجواء الكوميديا التي تطغى على البرنامج ما جعل «القايلة» من البرامج التي تنمي الهوية الكويتية سواء من خلال الفقرات أو حتى بعض المفردات التي يتم النقاش حولها.
المذيع مايك اعتبر - في حوار مع «الراي» - ان «البرنامج حكاية كويتية تحمل مضموناً يحترم عقلية الجمهور»، وان السبب يعود الى الكيمياء التي تجمع بينه وبين زميله طلال»، اذ أضحى «القايلة» من برامج «التوك شو» الاذاعي لجراءة الطرح والبحث عن الحقيقة والمسؤول عنها من خلال المواجهة على الهواء مباشرة، وأصبح يرافق الكويتيين حتى في مواقف السيارات.. وفيما يأتي تفاصيل اللقاء:
ما الأطروحات التي يتبناها برنامج «القايلة»؟
- هذا البرنامج يشارك المواطن همومه ومشاكله ويطرحها بشكل كوميدي ساخر، كما يتبنى بعض الاسقاطات يعتبر صوت المواطن والمقيم، وهو أول برنامج يعطي مساحة كبيرة للمدونات وكثيراً ما يتم اعداد فقرة عن هذه المدونات، كذلك هو راع وداعم اعلامي لمنتخب الكويت الوطني عندما تكون له مشاركات، وطبيعة البرنامج وأهدافه تنطلق من ثوابت وطنية لذا نحن فخورون بان مثل هذا البرنامج ينطلق من اذاعة الكويت.
هل يقتصر اهتمام «القايلة» على ما يحدث في الكويت فقط؟
- لدينا تواصل كبير مع الأشقاء في دول الخليج ومن يتابع البرنامج يجد اننا كثيرا ما نستضيف اعلاميين وفنانين ورياضيين وشخصيات عامة ومتخصصين من دول الخليج، حيث نسعى لاستقطاب شريحة كبيرة من الخليج لاسيما ان اذاعة الكويت لها تاريخ وصيت قديم ونعمل دائماً على ان تستمر على ذلك.
الكثير من الجمهور يسأل عن سر تسمية البرنامج؟
- كلمة «القايلة» تدل على القيلولة التي تكون فترة الظهيرة وهي فترة استراحة، ونحن في البرنامج نسعى دائماً الى تعزيز الهوية الوطنية وكثيراً ما نستعين بأغاني وطنية لنختتم بها الحلقة، بل من يتابعنا يجدنا نطرح بعض الكلمات القديمية وبعض الأمثلة للنقاش من أجل ان يعرف الجيل الجديد معناها، وعموما القايلة رغم ما فيه يعد حكاية كويتية.
كيف يتناول البرنامج الأحداث الآنية؟ وكيف تصلون اليها؟
- أصبح لدينا مراسلون في كل المناطق بالكويت ونتفاعل مع الحدث في أسرع وقت ممكن وقريباً سيكون هناك هدايا للجمهور الذي يشارك معنا، اضافة الى الوكالات التي نعرف من خلالها الحدث، ونبدأ نحن بنقل الواقائع والتفاصيل وهذا حدث في الكثير من الاضرابات التي حدثت، وقد استضفنا الكثير من المسؤولين والفنانين وغيرهم بينهم الوكيل المساعد للتعليم العام بوزارة التربية منى اللوغاني والفنان طارق العلي وفرقة ميامي وخالد الحربان وغيرهم. والجميل في الأمر انك تستطيع التفاعل مع أي مسؤول ونقل صوته على الهواء في أسرع وقت، كما نقوم بطرح مباشر للقضايا يحمل في مضمونه الابتسامة والتواصل ودون تكلّف.
وماذا عن دور الجمهور في الحلقات؟
- البرنامج قائم على الجمهور وهو في النهاية من أجله ونحن لدينا حساب على «تويتر»، وآخر على «فيس بوك» الى جانب أرقام هاتفية للبرنامج، وقد عززت التكنولوجيا فرص التواصل مع الجمهور وكثيراً ما يحدثنا الشباب حتى قبل دخولهم المحاضرات وبعضهم يكون في مواقف الجامعة وهذا يؤكد اننا مع الناس أينما ذهبت.
ما سر الخلطة التي تجمع بين مايك مبلتع وطلال الياقوت؟
- بيننا كمياء صداها جميل خلقت حواراً فعالاً مع المستمعين، وأعتبر الديو في التقديم الاذاعي يكسر حاجز الملل الذي قد يصيب الصوت الواحد، كما ان الموسيقى أيضا في البرنامج تلعب دوراً مهماً في الاستماع وهناك مثل كويتي يقول «الحي يحييك» بمعنى كلما كانت هناك حيوية وطرح متبادل وموسيقى جميلة كلما كنت الأسرع في الوصول الى وجدان الجمهور.
هل من المهم ان تكون هناك علاقة صداقة بين المقدمين؟
- لابد ان تكون العلاقة بين المذيعين قوية سواء كانت صداقة أو غيرها لان ذلك ينعكس على الأداء وعلى الحالة العامة للمذيع، ويربطنا تفاهم ومحبة فكلما زاد الحب زاد التنافس.