مقتله أشعل التظاهرات السورية التي طالبت برحيل الأسد... ورجال الأمن والشبيحة أسقطوا العشرات بين قتلى وجرحى

القذافي توسل لمعتقليه: حرام... ما تعرفوا الحرام؟

تصغير
تكبير
أرخى مقتل العقيد الليبي معمر القذافي، خصوصا بالطريقة الدرامية التي حدث فيها، بظله على تظاهرات سورية امس واعطى املا جديدا للمشاركين فيها، فطالبوا بمصير مماثل لرئيسهم بشار الاسد، هاتفين «القذافي طار طار إجا دورك يا بشار» و«زنقة زنقة دار دار ارحل ارحل يا بشار» لكن قوات الأمن السورية والشبيحة ردت عليهم بالقمع فسقط عشرات القتلى والجرحى في الجمعة التي سماها الناشطون «شهداء المهلة العربية» في اشارة الى ان المماطلة العربية في اتخاذ خطوات ضد الاسد تسمح له بمزيد من اعمال القتل.

وفي الوقت الذي استمر الجدل حول مقتل العقيد ودخلت الامم المتحدة على خطه طالبة تشكيل لجنة تحقيق في ملابساته، أظهر مقطع فيديو انتشر عبر الانترنت وبثته قنوات التلفزة توسُّل القذافي للثوار بعد قبضهم عليه، طالباً منهم الرحمة وقال: «حرام عليكم، حرام عليكم، إنتو ما تعرفوا الحرام؟».

ورغم تقاطع معظم التقارير على ان الرصاصة التي قتلت القذافي اصابته بعد اعتقاله، الا ان المجلس الوطني الانتقالي الليبي اشار الى انه اصيب في تبادل اطلاق نار مع انصاره ولا يعرف بعد ان كانت الرصاصة التي اصابته جاءت من انصاره او من مقاتلي المجلس.

أما بالنسبة الى ابنه المعتصم فيبدو انه «اعدم» نظرا الى وجود صور له في الاعتقال يتحدث ويشرب الماء.

وذكرت معلومات أن أعضاء «الانتقالي» الذين فحصوا هاتف «الثريا» الذي كان بحوزة القذافي وجدوا أن آخر اتصال تلقاه كان من سورية.

ومع دخول ليبيا مرحلة ما بعد القذافي، ازدادت التظاهرات في سورية المطالبة باسقاط الاسد زخما واتسع نطاقها. وكذلك اشتد القمع الذي ووجهت به من قبل القوات الموالية للنظام، اذ سقط عشرات القتلى والجرحى غالبيتهم في مدينة حمص.

وفي الوقت الذي غاب نبأ مقتل القذافي عن وسائل الاعلام السورية خصوصا وكالة «سانا» الرسمية، اعرب المتظاهرون عن املهم بان ينال رئيسهم مصيرا مماثلا لمصير القذافي.







الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي