علاج المصيبة من القرآن والسنة
قال الله سبحانه وتعالى: «ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور» (الحديد: 22-23).
كما قال جل وعلا علواً كبيراً: «ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم» (التغابن: 11).
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها»، قالت: فلما توفي أبوسلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخلف الله لي خيراً منه، رسول الله صلى الله عليه وسلم. (رواه مسلم)
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة، وسموه بيت الحمد».
الترغيب والترهيب
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: «ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلا الجنة» (صحيح الجامع).
وعن قرة بن إياس المزني - رضي الله عنه - أن رجلاً كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له فقال النبي صلى الله عليه وسلم تحبه؟ قال: نعم يا رسول الله أحبك الله كما أحبه. ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعل فلان بن فلان قالوا: يا رسول الله مات فقال: النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه ألا تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك؟ فقال الرجل: يا رسول الله أله خاصة أم لكلنا؟ قال: بل لكلكم. (الترغيب والترهيب)
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك. فمسسته بيدي. فقلت: يا رسول الله! انك لتوعك وعكا شديدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أجل. إني أوعك كما يوعك رجلان منكم» قال فقلت: ذلك، ان لك أجرين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أجل»، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه، إلا حط الله به سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها».
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها، إلا رفعه الله بها درجة أو حط بها عنه خطيئة» (صحيح الموارد)
وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا سقم، ولا حزن، حتى الهم يهمه، إلا كفر به من سيئاته». (صحيح مسلم)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وان الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط» (الترغيب والترهيب)
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: «الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وان كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة» (المقاصد الحسنة)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: «إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه (يريد عينيه) ثم صبر عوضته منهما الجنة». (صحيح الجامع)
كما قال جل وعلا علواً كبيراً: «ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم» (التغابن: 11).
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها»، قالت: فلما توفي أبوسلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخلف الله لي خيراً منه، رسول الله صلى الله عليه وسلم. (رواه مسلم)
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة، وسموه بيت الحمد».
الترغيب والترهيب
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: «ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلا الجنة» (صحيح الجامع).
وعن قرة بن إياس المزني - رضي الله عنه - أن رجلاً كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له فقال النبي صلى الله عليه وسلم تحبه؟ قال: نعم يا رسول الله أحبك الله كما أحبه. ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعل فلان بن فلان قالوا: يا رسول الله مات فقال: النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه ألا تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك؟ فقال الرجل: يا رسول الله أله خاصة أم لكلنا؟ قال: بل لكلكم. (الترغيب والترهيب)
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك. فمسسته بيدي. فقلت: يا رسول الله! انك لتوعك وعكا شديدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أجل. إني أوعك كما يوعك رجلان منكم» قال فقلت: ذلك، ان لك أجرين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أجل»، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه، إلا حط الله به سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها».
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها، إلا رفعه الله بها درجة أو حط بها عنه خطيئة» (صحيح الموارد)
وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا سقم، ولا حزن، حتى الهم يهمه، إلا كفر به من سيئاته». (صحيح مسلم)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وان الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط» (الترغيب والترهيب)
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: «الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وان كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة» (المقاصد الحسنة)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: «إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه (يريد عينيه) ثم صبر عوضته منهما الجنة». (صحيح الجامع)