رئيس الوزراء الجديد يأمل بمشاركة «الاخوان»
ملك الأردن يكلف عون الخصاونة تشكيل حكومة
الخصاونة في صورة من الارشيف (رويترز)
عمان - وكالات - قبل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني امس استقالة رئيس الوزراء معروف البخيت، وكلف القاضي في محكمة العدل الدولية في لاهاي عون الخصاونة بتشكيل الحكومة الجديدة، كما عين اللواء المتقاعد فيصل الشوبكي مديرا عاما جديدا للمخابرات العامة، وذلك ضمن ما كان الملك نفسه وصفه بانه «تسونامي» من التغيير الذي يهدف لتحقيق الاصلاحات.
واعرب الخصاونة (61 عاما)عن امله بمشاركة الاخوان المسلمين في حكومته المقبلة، مؤكدا ان يده «ممدودة لجميع الاطياف في الاردن».
وقال للصحافيين عن «الاخوان»: «هم جزء مهم من المجتمع وتاريخيا كانوا حريصين على امن الوطن وسلامته»، موضحا: «نحن منفتحو القلب ويدنا ممدودة لجميع الاطياف في الاردن، فهذا بلد الجميع (...) والجميع مدعوون للعمل لما فيه خير هذا البلد»، مؤكدا ان مشاورات تشكيل الحكومة «ستجري مع جميع الأطياف».
وحول اولوياته، قال: «هناك اتجاه عام لمكافحة الفساد، فالفساد كانما هو سرطان يفتك في جسد الوطن».
واضاف: «هناك عدة اولويات اولها وضع قاعدة تشريعية وقانونية وهذا أمر مهم بالنسبة للتعديلات الدستورية التي حدثت مؤخرا وهناك ايضا حاجة لمكافحة الفساد وفقا للمعايير القانونية الدولية».
واوضح انه تلقى «ضمانات من الملك بالاضطلاع بكامل صلاحياته كرئيس للوزراء».
وقال أيضا ان تشكيل حكومته «سوف يستغرق عدة ايام».
وفي اول رد فعل من جانب الاسلاميين، قال امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي الشيخ حمزة منصور ردا على سؤال: «نشكره على الترحيب بمشاركتنا لكن المشاركة تستند الى أسس ومطالب اصبحت معروفة وفي ضوء ما يعرض من برنامج عمل الحكومة والفريق الوزاري».
واضاف ان «القضية ليست مجرد تغيير حكومة وتعيين اخرى، علينا ان ننتظر تشكيل فريق الحكومة وبرنامج عملها وخطتها».
وحول امكان مشاركتهم في الحكومة، قال منصور: «لكل حادث حديث، ننظر الى المشهد بكامله رئيسا وفريقا حكوميا وبرنامجا»، مشيرا الى ان «الاردن شهد العديد من الحكومات والوزارات وهي من اوصلتنا الى ما وصلنا اليه الآن».
وقالت اوساط مطلعة في عمان ان تعيين الخصاونة سيعزز مصداقية عملية الاصلاح التي تضررت اثر عدة حوادث عنف وعدم مصداقية الحكومة. وكان الخصاونة، الذي انضم للخدمة الديبلوماسية في وزارة الخارجية العام 1975، قد عين رئيسا للديوان الملكي الاردني بين العامين 1996 و1998.
وانتخب العام 2000 قاضيا في محكمة العدل الدولية، و العام 2006 نائبا لرئيس المحكمة حتى 2009.
وواجه البخيت الذي عينه الملك في فبراير الماضي عقب تظاهرات طالبت برحيل سلفه سمير الرفاعي، انتقادات حادة من المعارضة اتهمته بضعف ارادته في الاصلاح.
وكان عاهل الاردن تحدث خلال اجتماعات في الديوان الملكي في اغسطس الماضي مع اردنيين من مختلف الاتجاهات عن «تسونامي» من التغيير في مناصب عليا في المملكة لدفعها قدما على طريق الاصلاح.
وفي السياق نفسه، عين الملك الشوبكي مديرا عاما للمخابرات العامة خلفا لمحمد الرقاد الذي شغل المنصب منذ العام 2008.
والشوبكي المتقاعد من سلك المخابرات العام 2005، هو سفير الاردن لدى المغرب منذ العام 2008.
واعرب الخصاونة (61 عاما)عن امله بمشاركة الاخوان المسلمين في حكومته المقبلة، مؤكدا ان يده «ممدودة لجميع الاطياف في الاردن».
وقال للصحافيين عن «الاخوان»: «هم جزء مهم من المجتمع وتاريخيا كانوا حريصين على امن الوطن وسلامته»، موضحا: «نحن منفتحو القلب ويدنا ممدودة لجميع الاطياف في الاردن، فهذا بلد الجميع (...) والجميع مدعوون للعمل لما فيه خير هذا البلد»، مؤكدا ان مشاورات تشكيل الحكومة «ستجري مع جميع الأطياف».
وحول اولوياته، قال: «هناك اتجاه عام لمكافحة الفساد، فالفساد كانما هو سرطان يفتك في جسد الوطن».
واضاف: «هناك عدة اولويات اولها وضع قاعدة تشريعية وقانونية وهذا أمر مهم بالنسبة للتعديلات الدستورية التي حدثت مؤخرا وهناك ايضا حاجة لمكافحة الفساد وفقا للمعايير القانونية الدولية».
واوضح انه تلقى «ضمانات من الملك بالاضطلاع بكامل صلاحياته كرئيس للوزراء».
وقال أيضا ان تشكيل حكومته «سوف يستغرق عدة ايام».
وفي اول رد فعل من جانب الاسلاميين، قال امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي الشيخ حمزة منصور ردا على سؤال: «نشكره على الترحيب بمشاركتنا لكن المشاركة تستند الى أسس ومطالب اصبحت معروفة وفي ضوء ما يعرض من برنامج عمل الحكومة والفريق الوزاري».
واضاف ان «القضية ليست مجرد تغيير حكومة وتعيين اخرى، علينا ان ننتظر تشكيل فريق الحكومة وبرنامج عملها وخطتها».
وحول امكان مشاركتهم في الحكومة، قال منصور: «لكل حادث حديث، ننظر الى المشهد بكامله رئيسا وفريقا حكوميا وبرنامجا»، مشيرا الى ان «الاردن شهد العديد من الحكومات والوزارات وهي من اوصلتنا الى ما وصلنا اليه الآن».
وقالت اوساط مطلعة في عمان ان تعيين الخصاونة سيعزز مصداقية عملية الاصلاح التي تضررت اثر عدة حوادث عنف وعدم مصداقية الحكومة. وكان الخصاونة، الذي انضم للخدمة الديبلوماسية في وزارة الخارجية العام 1975، قد عين رئيسا للديوان الملكي الاردني بين العامين 1996 و1998.
وانتخب العام 2000 قاضيا في محكمة العدل الدولية، و العام 2006 نائبا لرئيس المحكمة حتى 2009.
وواجه البخيت الذي عينه الملك في فبراير الماضي عقب تظاهرات طالبت برحيل سلفه سمير الرفاعي، انتقادات حادة من المعارضة اتهمته بضعف ارادته في الاصلاح.
وكان عاهل الاردن تحدث خلال اجتماعات في الديوان الملكي في اغسطس الماضي مع اردنيين من مختلف الاتجاهات عن «تسونامي» من التغيير في مناصب عليا في المملكة لدفعها قدما على طريق الاصلاح.
وفي السياق نفسه، عين الملك الشوبكي مديرا عاما للمخابرات العامة خلفا لمحمد الرقاد الذي شغل المنصب منذ العام 2008.
والشوبكي المتقاعد من سلك المخابرات العام 2005، هو سفير الاردن لدى المغرب منذ العام 2008.