شارك في افتتاح المؤتمر الأول في معهد الأبحاث

تولر: برنامج التعاون لتطوير العلماء أحد تطبيقات خطاب أوباما في القاهرة

u0627u0644u0645u0637u064au0631u064a u0648u062au0648u0644u0631 u0641u064a u0645u0642u062fu0645 u0627u0644u062du0636u0648u0631t (u062au0635u0648u064au0631 u0630u0643u0631u064au0627 u0639u0637u064au0629)
المطيري وتولر في مقدم الحضور (تصوير ذكريا عطية)
تصغير
تكبير
| كتبت هبة الحنفي |
وصف سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت ماثيو تولر المؤتمر الأول لبرنامج التعاون العربي - الأميركي لتطوير العلماء في العلوم والهندسة والطب بأنه «أحد التطبيقات لما تحدث عنه الرئيس الأميركي باراك أوباما في جامعة القاهرة خلال زيارته الى مصر عام 2009 حول أهمية بناء جسور التعاون بين العالم الاسلامي والولايات المتحدة».
وقال تولر في كلمة خلال افتتاح معهد الكويت للأبحاث العلمية أمس للمؤتمر الذي ينظم بالتعاون مع المؤسسة الأميركية للعلوم والهندسة والطب:«ها نحن اليوم نشهد احد التطبيقات العملية بجمع علماء من العالم العربي والولايات المتحدة لمناقشة مواضيع حيوية ستساهم في تحسين نمط حياتنا».
ومن جانبه، ذكر المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري في كلمة له خلال الافتتاح أن هذا المؤتمر «سيكون الخطوة الأولى لانطلاق برنامج مدته 5 سنوات للعلماء العرب والأميركيين تم تطويره بالتعاون مع المؤسسة الأميركية للعلوم والهندسة والطب، وذلك بناء على تجارب ناجحة منذ زمن بعيد لبرامج أعدت للعلماء في مجال العلوم والهندسة مع دول أخرى رائدة».
واعرب عن ثقته بان الجهد المشترك مع المؤسسة الأميركية «سيكون نبراسا ينير الطريق على الخارطة الإقليمية لتكنولوجيا العلوم والإبداع في المستقبل»، مشيرا الى ان المشاركة في الملتقى الأول «ستؤدي إلى التقدم في المجالات المتعددة التخصصات ذات الأولوية التي ستعمل على تحقيق القوة الدافعة اللازمة لدعم الملتقيات المستقبلية خلال السنوات الخمس المقبلة».
واشار الى ان المواضيع متعددة التخصصات التي سيناقشها هذا المؤتمر هي المياه، والطاقة، ومرض السكر والبيئة، مبينا انها «تعتبر شديدة الارتباط بالتحديات الإقليمية التي نواجهها اليوم، حيث ستلعب هذه المواضيع دورا مهما في دمج الجهود الجماعية الإقليمية بين المشاركين والتأثير إيجابا تدريجيا واضحا على هذه القطاعات».
من جهتها، استعرضت رئيسة اللجنة التنظيمية للمؤتمر المهندسة هيفاء المضف في كلمتها الخطوات والاتصالات التي تمت مع الجانب الأميركي لوضع الأسس اللازمة لإقامة برنامج تعاون عربي أميركي لتطوير العلماء في العلوم والهندسة والطب، حيث أثمرت الجهود التي استمرت منذ عام 2009 عن اعتماد برنامج تم تحديد أهدافه والأطر العامة لتنفيذه تبعاً للنموذج الأميركي الفعال ولفترة زمنية تستمر لمدة خمس سنوات على أن يمثل المؤتمر الأول الانطلاقة المنشودة لتنفيذ البرنامج.
وبدوره، ألقى نائب رئيس المؤسسة الأميركية للعلوم والهندسة والطب الدكتور مايكل كليغ كلمةً استعرض فيها نشأة المؤسسة في عام 1863، مبينا انها تضم مجاميع متميزة من الباحثين في المجالات العلمية والهندسية والطبية في الولايات المتحدة، وتشمل تحت مظلتها أكاديمية العلوم، أكاديمية الهندسة، معهد الطب، والمركز الوطني الأميركي للأبحاث.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي