بدأ بتقديم برنامجه الإذاعي «Update»
محمد الدغيشم: «شكو ماكو» انطلاقتي الجديدة
الملحنة نياف
محمد الدغيشم
| حوار - علاء محمود |
يعيش المذيع محمد الدغيشم نشاطاً إعلامياً وفنياً بعد أن بدأ في تقديم برنامجه اليومي الجديد «Update» على أثير المارينا «FM»، كما أطلق قبل أيام ثاني أغنية له حملت **عنوان «شكو ماكو» موجهة للأطفال، والتي يرى فيها انطلاقة جديدة سيكون الكثير منها في المستقبل.
الدغيشم قال - في حوار مع «الراي» - إنه يأمل في أن يصبح مذيعاً ومغنياً وممثلاً وصحافياً ومؤلفاً ورساماً وكاتب روايات، لكن أشار إلى أن من الصعب معرفة مدى النجاح في العمل الإذاعي، كما تحدث عن أغنيته الجديدة للأطفال... وهذه تفاصيل الحوار:
• ما الجديد الذي تقدمه في برنامج «Update»؟
- «Update» هو برنامج يومي للتواصل مع جميع فئات المجتمع من الشباب والكبار وحتى المتقاعدين، يمكن من خلاله معرفة ما يقومون به في الوقت الراهن، أو الإدلاء عن أماكن تواجدهم. ويضم البرنامج فقرة خاصة بالفنانين نقوم خلالها بالاتصال على أحد المشاهير الخليجيين أو العرب وسؤاله عن آخر «Update» له دون أن يتهرب من الإجابة، كذلك يحتوي على فقرة خاصة بتقديم آخر الاخبار التي تهم مختلف مجالات الحياة مثل المجتمع والرياضة والسياسة والفن والشعر والموضة وغيرها. ولا أنسى فقرة «Update خاص» وهي تعنى بتقديم معلومات عامة عن كافة مجالات الحياة مثل مميزات الدول كإسبانيا وجزيرة بوكيت، كذلك جديد وقصص الأفلام السينمائية، ويمكن وصف البرنامج بأنه واقعي يلامس الكبير قبل الصغير.
• ما الذي يحتاجه المستمع الكويتي من وجهة نظرك؟
- يحتاج المستمع الكويتي لمن يستمع له ولمشاكله ويعطيه اهتماماً، ويحتاج لمواضيع تمسه وتهمه، وبرأيي هذا هو سر نجاح أي برنامج يومي.
• هل فكرت في أن تتجه نحو التقديم التلفزيوني؟
- في الحقيقة راودتني هذه الفكرة كثيراً في داخلي وخيالي، كما فكرت في أن أصبح ممثلاً وصحافياً ومؤلفاً درامياً ورساماً وكاتباً روائياً، لكن لا أعلم ما الذي سيتحقق قبل وما الذي سيكون واقعاً. فأنا على قناعة بأن كل فكرة واقعية كانت في الأساس خيالاً أو صدفة.
• منذ عام 1994 وحتى اليوم قدّمت العديد من البرامج الإذاعية... ما البرنامج الذي لم يحقق النجاح المتوقع؟
- من الصعب أن تقيس النجاح، لأنك ستقع في حيرة بين قياسه على أساس عدد المستمعين أم عدد «المسجات» التي تستقبلها يومياً أم من خلال امتداد عرضه لأكثر من موسم. لذلك أرى أنه من الأجدر أن يكون السؤال هل البرنامج لا يزال عالقاً في أذهان المستمعين أم لا، فالنجاح بحد ذاته معادلة صعبة. وبعد مسيرتي الإذاعية الطويلة أضع نصب عيني بالدرجة الأولى تقديماً جديداً.
• ما الانتقاد الذي توجهه لنفسك؟
- لا أوجه انتقاداً لنفسي بقدر ما أعتبره نصيحة، وأقول لنفسي «خلك شجاع يا محمد وغامر أكثر، وبطّل كسل وطوّر من نفسك». والسبب أنني مقصر بحق نفسي كثيراً، وعليّ الالتزام بهذه النصيحة في حياتي اليومية والعملية.
• ما مقومات المذيع الناجح؟
- الثقافة والمطالعة شيء ضروري لكل فرد من أفراد المجتمع، وبما أن المذيع هو جزء منه فلابد له أن يكون مثقفاً ملماً بكل الأمور والجوانب الحياتية ليستطيع مجاراة ضيوفه، ومثالاً يحتذى به في المجالس التي يحضرها. كذلك عليه ان يكون عاشقاً للتقديم ولم يدخل المجال من أجل المال أو الشهرة، لأن ذلك سيكون سبب ضياعه وعدم تحقيق هدفه. إضافة إلى ذلك كله يجب أن يكون على طبيعته في كل الأوقات ويبتعد عن التصنع والتقليد.
• قبل عشر سنوات قدمت اغنية بعنوان «ياختي على أمه» واليوم أطلقت أغنية « شكو ماكو»... حدثنا عن تجربتك؟
- أغنية «شكو ماكو» هي للأطفال من كلمات حمد الصليطي وألحان نياف، وجاءت تلك الخطوة بعد تشجيع كبير من نياف التي كانت السبب قبل عشر سنوات في غنائي للمرة الاولى، وها هي تعيد الكرّة مجدداً.
• كيف تشجعت ونفذت الفكرة؟
- الأغنية جاهزة منذ ست سنوات مضت، لكني كسول جداً إلى درجة تأجيلي لها كل مرة. ومع إصرار الملحنة نياف قدمتها مع الممثل علي الفرحان قبل مدة وتمت إذاعتها عبر أثير المارينا «FM».
• هل نعتبر ذلك بداية مشوار لمغنٍ جديد؟
- لست بمغنٍ، بل مؤدٍ للأغاني، وهذه الأغنية أعتبرها هدية للمجتمع الذي قدّم لي الكثير والكثير. وللمرة الأولى أصرّح أنني اقتنعت بالفكرة بعدما اكتشفت أن معظم منتسبي الوسط الفني بين فترة وأخرى يقدمون أعمالاً خيرية للمجتمع الذي ينتمون له. كذلك عندما نظرت إلى مذيعي العالم الغربي وكيف يتعاملون مع مجتمعاتهم من خلال الأعمال الخيرية التي يقدمونها حتى لو كانت بسيطة، قررت أن أشارك، وهذه الأغنية هي البداية وسيكون هناك الكثير مثلها في القريب العاجل.
يعيش المذيع محمد الدغيشم نشاطاً إعلامياً وفنياً بعد أن بدأ في تقديم برنامجه اليومي الجديد «Update» على أثير المارينا «FM»، كما أطلق قبل أيام ثاني أغنية له حملت **عنوان «شكو ماكو» موجهة للأطفال، والتي يرى فيها انطلاقة جديدة سيكون الكثير منها في المستقبل.
الدغيشم قال - في حوار مع «الراي» - إنه يأمل في أن يصبح مذيعاً ومغنياً وممثلاً وصحافياً ومؤلفاً ورساماً وكاتب روايات، لكن أشار إلى أن من الصعب معرفة مدى النجاح في العمل الإذاعي، كما تحدث عن أغنيته الجديدة للأطفال... وهذه تفاصيل الحوار:
• ما الجديد الذي تقدمه في برنامج «Update»؟
- «Update» هو برنامج يومي للتواصل مع جميع فئات المجتمع من الشباب والكبار وحتى المتقاعدين، يمكن من خلاله معرفة ما يقومون به في الوقت الراهن، أو الإدلاء عن أماكن تواجدهم. ويضم البرنامج فقرة خاصة بالفنانين نقوم خلالها بالاتصال على أحد المشاهير الخليجيين أو العرب وسؤاله عن آخر «Update» له دون أن يتهرب من الإجابة، كذلك يحتوي على فقرة خاصة بتقديم آخر الاخبار التي تهم مختلف مجالات الحياة مثل المجتمع والرياضة والسياسة والفن والشعر والموضة وغيرها. ولا أنسى فقرة «Update خاص» وهي تعنى بتقديم معلومات عامة عن كافة مجالات الحياة مثل مميزات الدول كإسبانيا وجزيرة بوكيت، كذلك جديد وقصص الأفلام السينمائية، ويمكن وصف البرنامج بأنه واقعي يلامس الكبير قبل الصغير.
• ما الذي يحتاجه المستمع الكويتي من وجهة نظرك؟
- يحتاج المستمع الكويتي لمن يستمع له ولمشاكله ويعطيه اهتماماً، ويحتاج لمواضيع تمسه وتهمه، وبرأيي هذا هو سر نجاح أي برنامج يومي.
• هل فكرت في أن تتجه نحو التقديم التلفزيوني؟
- في الحقيقة راودتني هذه الفكرة كثيراً في داخلي وخيالي، كما فكرت في أن أصبح ممثلاً وصحافياً ومؤلفاً درامياً ورساماً وكاتباً روائياً، لكن لا أعلم ما الذي سيتحقق قبل وما الذي سيكون واقعاً. فأنا على قناعة بأن كل فكرة واقعية كانت في الأساس خيالاً أو صدفة.
• منذ عام 1994 وحتى اليوم قدّمت العديد من البرامج الإذاعية... ما البرنامج الذي لم يحقق النجاح المتوقع؟
- من الصعب أن تقيس النجاح، لأنك ستقع في حيرة بين قياسه على أساس عدد المستمعين أم عدد «المسجات» التي تستقبلها يومياً أم من خلال امتداد عرضه لأكثر من موسم. لذلك أرى أنه من الأجدر أن يكون السؤال هل البرنامج لا يزال عالقاً في أذهان المستمعين أم لا، فالنجاح بحد ذاته معادلة صعبة. وبعد مسيرتي الإذاعية الطويلة أضع نصب عيني بالدرجة الأولى تقديماً جديداً.
• ما الانتقاد الذي توجهه لنفسك؟
- لا أوجه انتقاداً لنفسي بقدر ما أعتبره نصيحة، وأقول لنفسي «خلك شجاع يا محمد وغامر أكثر، وبطّل كسل وطوّر من نفسك». والسبب أنني مقصر بحق نفسي كثيراً، وعليّ الالتزام بهذه النصيحة في حياتي اليومية والعملية.
• ما مقومات المذيع الناجح؟
- الثقافة والمطالعة شيء ضروري لكل فرد من أفراد المجتمع، وبما أن المذيع هو جزء منه فلابد له أن يكون مثقفاً ملماً بكل الأمور والجوانب الحياتية ليستطيع مجاراة ضيوفه، ومثالاً يحتذى به في المجالس التي يحضرها. كذلك عليه ان يكون عاشقاً للتقديم ولم يدخل المجال من أجل المال أو الشهرة، لأن ذلك سيكون سبب ضياعه وعدم تحقيق هدفه. إضافة إلى ذلك كله يجب أن يكون على طبيعته في كل الأوقات ويبتعد عن التصنع والتقليد.
• قبل عشر سنوات قدمت اغنية بعنوان «ياختي على أمه» واليوم أطلقت أغنية « شكو ماكو»... حدثنا عن تجربتك؟
- أغنية «شكو ماكو» هي للأطفال من كلمات حمد الصليطي وألحان نياف، وجاءت تلك الخطوة بعد تشجيع كبير من نياف التي كانت السبب قبل عشر سنوات في غنائي للمرة الاولى، وها هي تعيد الكرّة مجدداً.
• كيف تشجعت ونفذت الفكرة؟
- الأغنية جاهزة منذ ست سنوات مضت، لكني كسول جداً إلى درجة تأجيلي لها كل مرة. ومع إصرار الملحنة نياف قدمتها مع الممثل علي الفرحان قبل مدة وتمت إذاعتها عبر أثير المارينا «FM».
• هل نعتبر ذلك بداية مشوار لمغنٍ جديد؟
- لست بمغنٍ، بل مؤدٍ للأغاني، وهذه الأغنية أعتبرها هدية للمجتمع الذي قدّم لي الكثير والكثير. وللمرة الأولى أصرّح أنني اقتنعت بالفكرة بعدما اكتشفت أن معظم منتسبي الوسط الفني بين فترة وأخرى يقدمون أعمالاً خيرية للمجتمع الذي ينتمون له. كذلك عندما نظرت إلى مذيعي العالم الغربي وكيف يتعاملون مع مجتمعاتهم من خلال الأعمال الخيرية التي يقدمونها حتى لو كانت بسيطة، قررت أن أشارك، وهذه الأغنية هي البداية وسيكون هناك الكثير مثلها في القريب العاجل.