ناشطون بيئيون ينقذون طائرين من نوع نادر
«عقاب العسل» هدفا للتسلية بطلقات نارية من صيادين
طائرا عقاب العسل بعد نقلهما الى محمية طيور الجهراء
| كتب غانم السليماني |
نقل ناشطون بيئيون طائرين من نوع نادر هو «عقاب العسل»، من بر الأبرق إلى محمية طيور شرق الجهراء، بعد ان عثروا عليهما مصابين، جراء طلق ناري، من قبل بعض الصيادين.
وقال مراقب الطيور، محمد خورشيد، «لقد أصبت بصدمة كبيرة، عندما شاهدت طير عقاب العسل غارقا في بحيرة دم، بعد ان اطلق عليه بعض القناصة فوهه الشوزن بهدف التسلية، ولم يدركوا ان هذا الطير نادر جدا».
وأشار خورشيد، الى أن «عقاب العسل، من العقبان الجميلة التي تقضي الصيف في سيبيريا والدول الاوروبية، ثم يهاجر صيفا إلى افريقيا، وهو يمر بالكويت للراحة لبضع دقائق في النهار، أو يقضي الليل في الصحراء ليواصل رحلته في الصباح، وتوجد منه ألوان متعددة تصل إلى عشرة ألوان، وغذاؤه الرئيسي خلايا النحل مع العسل، ولذلك سمي بعقاب العسل».
وزاد خورشيد، «من النادر مشاهدة عقاب العسل، في الكويت، ولكن الصيادين لم يتركوه يكمل رحلته، حيث وجدت واحدا مصابا في منطقة الأبرق، ووجد راشد الحجي، طائرا آخر مصابا في منطقة الجديليات، وقررنا نقل الطائرين إلى محمية الجهراء، بانتظار شفاء هذه الطيور الجميلة وإبعادها عن العابثين».
وأفاد، ان «هناك قصورا واضحا من قبل الجهات الحكومية في حماية الطيور، حيث ان بعض الصيادين يقومون بقنص الطيور للتسلية، مثلما حصل مع عقاب العسل الذي لايؤكل، وتركوه مصابا»، لافتا الى ان الطيور في الكويت لاسيما المهاجرة لابد ان تحظى بحماية من خلال سن تشريعات وقوانين.
نقل ناشطون بيئيون طائرين من نوع نادر هو «عقاب العسل»، من بر الأبرق إلى محمية طيور شرق الجهراء، بعد ان عثروا عليهما مصابين، جراء طلق ناري، من قبل بعض الصيادين.
وقال مراقب الطيور، محمد خورشيد، «لقد أصبت بصدمة كبيرة، عندما شاهدت طير عقاب العسل غارقا في بحيرة دم، بعد ان اطلق عليه بعض القناصة فوهه الشوزن بهدف التسلية، ولم يدركوا ان هذا الطير نادر جدا».
وأشار خورشيد، الى أن «عقاب العسل، من العقبان الجميلة التي تقضي الصيف في سيبيريا والدول الاوروبية، ثم يهاجر صيفا إلى افريقيا، وهو يمر بالكويت للراحة لبضع دقائق في النهار، أو يقضي الليل في الصحراء ليواصل رحلته في الصباح، وتوجد منه ألوان متعددة تصل إلى عشرة ألوان، وغذاؤه الرئيسي خلايا النحل مع العسل، ولذلك سمي بعقاب العسل».
وزاد خورشيد، «من النادر مشاهدة عقاب العسل، في الكويت، ولكن الصيادين لم يتركوه يكمل رحلته، حيث وجدت واحدا مصابا في منطقة الأبرق، ووجد راشد الحجي، طائرا آخر مصابا في منطقة الجديليات، وقررنا نقل الطائرين إلى محمية الجهراء، بانتظار شفاء هذه الطيور الجميلة وإبعادها عن العابثين».
وأفاد، ان «هناك قصورا واضحا من قبل الجهات الحكومية في حماية الطيور، حيث ان بعض الصيادين يقومون بقنص الطيور للتسلية، مثلما حصل مع عقاب العسل الذي لايؤكل، وتركوه مصابا»، لافتا الى ان الطيور في الكويت لاسيما المهاجرة لابد ان تحظى بحماية من خلال سن تشريعات وقوانين.