ينظمه النادي العلمي في دورته الرابعة 21 نوفمبر برعاية سمو الأمير

العبدالهادي: معرض الاختراعات في الكويت يساير التقدم التكنولوجي والتطور العلمي

تصغير
تكبير
| كتبت عفت سلام |
قال عضو مجلس الأمة، النائب المهندس ناجي العبدالهادي، ان «التطور العلمي المتسارع الذي يشهده العالم من حولنا، يتطلب منا المضي قدما نحو مجاراة هذا التطور واللحاق بركب الامم المتطورة».
وأضاف ان «الكويت وبفضل الدعم الذي توفره الدولة، وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لدعم العلم والعلماء والمخترعين من أبناء الكويت والوطن العربي، تحاول جاهدة العمل على مسايرة هذا التطور، وما المعرض الدولي الرابع للاختراعات في الشرق الأوسط والذي ينظمه النادي العلمي برعاية سامية من قبل أمير البلاد، الا خير دليل على هذا الدعم، وهذه الرعاية من أعلى سلطة في الدولة».
وأشار الى ان «المعرض الذي سينظمه النادي العلمي، في دورته الرابعة، يوم 21 نوفمبر المقبل، برعاية سامية، وبمشاركة واسعة من العديد من دول العالم، لعرض أحدث الاختراعات العلمية، لهو فرصة طيبة لرجال المال والأعمال للاطلاع على تلك الاختراعات، ودعم المفيد منها لخدمة البشرية».
وأشار العبدالهادي، الى الإعلان الخاص باستخدام التقدم العلمي والتكنولوجي لصالح السلم وخير البشرية، والصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ترى أن التقدم العلمي والتكنولوجي قد أصبح أحد أهم العوامل في تطور المجتمع الإنساني، وإذ تضع في اعتبارها أن التطورات العلمية والتكنولوجية، على كونها تتيح باستمرار فرصا متزايدة لتحسين أحوال معيشة الشعوب والأمم، مؤكدا على الحاجة الملحة إلى الاستفادة من التطورات العلمية والتكنولوجية من أجل رفاهية الإنسان، لافتا الى أن التقدم العلمي والتكنولوجي ذو شأن بالغ الأهمية في التعجيل بالإنماء الاجتماعي والاقتصادي للبلدان النامية، وأن نقل العلم والتكنولوجيا هو احدى السبل الأساسية للتعجيل بالإنماء الاقتصادي للبلدان.
وقال العبدالهادي، ان «الكويت ممثلة في النادي العلمي، بدأت الخطوات العملية لتحقيق تلك المطالب، من خلال العمل على جمع أفضل المخترعين على مستوى العالم، واتاحة الفرصة للمخترعين الكويتيين والعرب للاحتكاك بهؤلاء المخترعين تحت سقف واحد، والتنافس في ما بينهم على جوائز المعرض»، مؤكدا على أهمية هذا التنافس في خلق ابتكارات علمية اخري من شأنها العمل على تحقيق التنمية الشاملة.
وثمن العبدالهادي، الجهود المبذولة من قبل اللجنة العاليا المنظمة، للاعداد لهذا المعرض العالمي، والذي يشارك فيه مخترعون من أكثر من 30 دولة من جميع أنحاء العالم، والذي اصبح علامة بارزة في جبين الكويت بعد أن أصبح ثاني أكبر معرض علمي للاختراعات على مستوى العالم بعد معرض جينف، وجعل اسم الكويت يقترن بأسماء كبرى الدول المتقدمة، داعيا الى ضرورة دعم هذا المعرض ليس من الجهات الحكومية فقط وانما من القطاع الخاص ايضا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي