حضره أكثر من 3500 شركة عالمية ومشاركة ضعيفة نسبيا للشركات الكويتية
«جايتكس» هذا العام بنكهة «كلاود»
«جايتكس» من دون «آبل» هذا العام (اي بي ايه)
| دبي - من عماد المرزوقي |
حضر الجميع وغابت «آبل» عن معرض «جايتكس» الدولي الذي استقطب هذا العام أكثر من 3500 شركة من انحاء العالم.
وعلى عكس رواق «سامسونغ» الضخم، أوكلت «آبل» موزعها في الشرق الأوسط «اراب بيزنس ماشين» بتمثيل منتجاتها الجديدة في رواق صغير لم ينتبه اليه الا من كان يسأل عن «آبل».
وبرر الموزع التجاري لـ«آبل» عدم حضور اي شخصية تمثل «آبل» رسميا خصوصا بعد اطلاق منتجاتها الجديدة ونظام التشغيل الجديد ان ليس هنا اي تفسير وتحفظ عن الاجابة. واقتصرت المنتجات الجديدة على «ايبود» تاتش الجديد في حين غاب «ايفون 4 اس» عن معرض «جايتكس».
اما شركة «سامسونغ» فقد حضر طاقم تجاري وخبراء ليقوموا بعرض آخر ابتكاراتهم ما عدا «نيكسوس برايم» الذين تحفظوا عن الحديث عنه. وركزت الشركة على تقديم تقنيتها المتقدمة في «التلفزيون والهواتف والأجهزة اللوحية.
ولوحظ مشاركة مكثفة لشركات جنوب وشرق آسيا خصوصا الشركات الهندية التي كانت بكثافة. وتركزت مشاركة الشركات الهندية التي كانت لافتة هذا العام في مجال خدمات حلول الأعمال وأمن المعلومات. كما كانت مشاركة الشركات اليابانية والصينية ايضا كبيرة في كل المجالات.
وقال مدير تطوير الأعمال في شركة «ايزيت» المتخصصة في أمن المعلومات على الهواتف الذكية «اننا مهتمون جدا بتقديم حلول متطورة لأمن بيانات وتطبيقات مستخدم الهاتف الذكي، ونلحظ ان مستوى امتلاك الهواتف الذكية في الشرق تسارع بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لذلك فان تركيز شركتنا وشركات أخرى على تطوير حماية الهواتف من أخطار القرصنة او الفيروسات».
وأضاف ان نسبة العمل على اختراق تطبيقات الهواتف عالية وبما ان التكنولوجيا تسمح بخدمات كثيرة انطلاقا من الهاتف الذكي كدفع الفواتير والنفاذ الى الحساب البنكي، فهناك خطر على المستعمل ان لم يفعل برامج تطوير حماية هاتفه من نشاطات الجريمة الالكترونية التي ستستهدف الهواتف الذكية في الفترة المقبلة».
وقد اهتم معرض «جايتكس» هذا العام خصوصا بمحورين رئيسيين هما أمن المعلومات والانتقال الى نظام «الكلاود كمبيوتينغ». ولذلك فقد ركزت اهم الشركات في صناعة التكنولوجيا على عرض آخر ابتكاراتها في هذه المجالات. وقدمت «كاسبيرسكي» آخر تقنيات كشف الاختراقات وحتى تحسبها وكيفية معالجة الفيروسات المتجددة والتي تشكل خطرا على امن سرية البيانات.
وكشف ستيفان المهندس في «كاسبيرسكي» ان برنامج «كاسبيرسكي» المضاد للفيروسات استطاع ان يزيد من سرعة اكتشافه للاخطار المحتملة كما عزز قدرة جدار صد الاختراقات التي تأتي من القرصنة او من خلال استهداف مباشر لتطبيق معين على الجهاز.
واكد ستيفان ان ضرورة تحديث تطبيقات وبرامج مثل «ويندوز» و«برامج الحماية» مهم للغاية لأنه يتم تحديث المنظومة بآخر تحديثات التطبيقات الخاصة بالمستخدم للتعرف على الفيروسات الجديدة التي تتطور بشكل سريع جدا.
وقال ستيفان ان «كاسبيرسكي» تقدم الآن أحدث برامجها لحماية بيانات الهاتف الذكي، ويعمل على مسح لحظي وبشكل مستمر لكل التطبيقات على الهاتف خصوصا التي تعمل على «الانترنت» ويقدم احصائية في آخر المسح تفيد بسلامة جهازك او بتعرضه لفيروس ما او ان هناك خللا ما.
وبين ستيفان انه ليس هناك الآن حلول كلية لوضع حدد للاختراقات المتكررة والمتجددة للاجهزة العاملة بالانترنت.
ولفت الى ميول مصنعي الفيروسات في الفترة المقبلة الى استهداف تطبيقات قيل عنها انها محصنة والمح بذلك الى أجهزة «آبل» نتيجة رواجها غير المسبوق في الفترة الماضية.
اما تقنية «الكلاود» فقد نالت اعجاب العديد من الزائرين الذين كان بينهم العديد من رجال الأعمال العرب والأجانب. وشملت خدمة «الكلاود» أجهزة عديدة وخدمات متطورة جديدة.
واهتمت شركات «مايكروسوفت»، «سايمنتيك»، «الكاتيل»، «اوراكل»، «اتش بي»، «باناسونيك»، وشركات عديدة أخرى بينها مئات الشركات الصغرى المقبلة حديثا للسوق بالتقنية.
وركزت «مايكروسوفت» على تقديم امكانات «الكلاود» في جهاز الحاسوب والهاتف وقدرته على حل العديد من مشاكل تتعلق بحفظ البيانات. كما اهتمت شركتا «ألكاتيل» و«باناسونيك» بتقديم خدمة «كلاود» في التلفزيونات التفاعلية خاصة، اذ عرضتا آخر ابتكاراتهما في التلفزيون الذي يمكنك ان تجمع عليه كل اجهزتك الالكترونية والمتعرفة على «الكلاود». ويمكنك مشاهدة فيلم والاجابة عن الهاتف، واللعب بالفيديو ومشاركة الصور وبيانات وموسيقى بين مختلف الأجهزة وعرضها على شاشة التلفزيون الجديد. كما اصبح التلفزيون ايضا بفضل التقنية المتقدمة لوحة لمسية يمكن التحكم فيها باليد والاستغناء تماما عن «الريموت كونترول». كما يمكن ان تتحكم فيه من خلال اوامر صوتية. «انك امام تلفزيون ذكي يفهم بالاشارة ويشعر بمستخدمه» هذا ما قاله مسؤول من «ألكاتيل».
وتطورت تقنية التلفزيون الى ان اصبح يستبدل لوحة التدريس اين يكتب المعلم بالقلم لغاية توضيح المعلومات للطلبة، فبعد اليوم اصبح بالامكان الاستغناء نهائيا عن هذه اللوحات واستبدالها بلوحة الكترونية كبيرة تعمل فيها كل وسائط الميلتيميدا المتنوعة واصبح للمعلم الامكانية ليكتب عليها باليد او بالقلم ويمحو ما يريد ويعرض فيديو ما او يكتب نصا ما ويشرحه، كل ذلك وأكثر من خلال منتجات الشركة الكندية «سمارت تي في».
وتركز عرض «تقنية الكلاود» في ما يتعلق بقطاع الأعمال، حيث ان هناك الكثير من الشركات الكبرى التي انتقلت للعمل بـ«الكلاود» على سبيل المثال «سايمنتيك» و«اتصالات» وهاتان الشركتان المختلفتان ادخلتا نظام الكلاود فعليا. فالشركة الأولى تبنت تقنية الكلاود في عملها، كما ركز جانب كبير من خدماتها على تقديم حلول امنية للانتقال الى «الكلاود» الذي اصبح موضة التقنية الجديدة فلا احد لا يتكلم عنه ما عدا بعض الشركات العربية التي مازالت تتعرف عن تحفظ على هذا التوجه المتقدم في التقنية الحسابية.
اما بالنسبة لشركة «اتصالات» الاماراتية فقد اكدت مديرة قنوات «الاونلاين» مهى مريش ان الشركة مقبلة على اطلاق او خدمة في العالم مدعومة بـ «كلاود» وهي خدمة «اي بلاس» والتي تعتزم الشركة اطلاقها بعد اسابيع من «جايتكس»، وقالت ان الخدمة الجديدة ستسمح لمستخدم الهاتف بالتحكم في كل تطبيقات التواصل الاجتماعي على مركز واحد ومشاركة بياناته مع حاملي الخدمة نفسها بالاضافة الى معرفة تحديثات كل بيانات تطبيقات التواصل الاجتماعي في مكان واحد وصار الجمع بين كل مواقع التواصل الاجتماعي يريح المستخدم في البقاء مع اصدقائه اين كان.
ولم تشاهد مشاركة كبيرة للشركات الكويتية الا مشاركات بعض الشركات الصغيرة الى جانب مشاركة شركات الاتصالات.
حضر الجميع وغابت «آبل» عن معرض «جايتكس» الدولي الذي استقطب هذا العام أكثر من 3500 شركة من انحاء العالم.
وعلى عكس رواق «سامسونغ» الضخم، أوكلت «آبل» موزعها في الشرق الأوسط «اراب بيزنس ماشين» بتمثيل منتجاتها الجديدة في رواق صغير لم ينتبه اليه الا من كان يسأل عن «آبل».
وبرر الموزع التجاري لـ«آبل» عدم حضور اي شخصية تمثل «آبل» رسميا خصوصا بعد اطلاق منتجاتها الجديدة ونظام التشغيل الجديد ان ليس هنا اي تفسير وتحفظ عن الاجابة. واقتصرت المنتجات الجديدة على «ايبود» تاتش الجديد في حين غاب «ايفون 4 اس» عن معرض «جايتكس».
اما شركة «سامسونغ» فقد حضر طاقم تجاري وخبراء ليقوموا بعرض آخر ابتكاراتهم ما عدا «نيكسوس برايم» الذين تحفظوا عن الحديث عنه. وركزت الشركة على تقديم تقنيتها المتقدمة في «التلفزيون والهواتف والأجهزة اللوحية.
ولوحظ مشاركة مكثفة لشركات جنوب وشرق آسيا خصوصا الشركات الهندية التي كانت بكثافة. وتركزت مشاركة الشركات الهندية التي كانت لافتة هذا العام في مجال خدمات حلول الأعمال وأمن المعلومات. كما كانت مشاركة الشركات اليابانية والصينية ايضا كبيرة في كل المجالات.
وقال مدير تطوير الأعمال في شركة «ايزيت» المتخصصة في أمن المعلومات على الهواتف الذكية «اننا مهتمون جدا بتقديم حلول متطورة لأمن بيانات وتطبيقات مستخدم الهاتف الذكي، ونلحظ ان مستوى امتلاك الهواتف الذكية في الشرق تسارع بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لذلك فان تركيز شركتنا وشركات أخرى على تطوير حماية الهواتف من أخطار القرصنة او الفيروسات».
وأضاف ان نسبة العمل على اختراق تطبيقات الهواتف عالية وبما ان التكنولوجيا تسمح بخدمات كثيرة انطلاقا من الهاتف الذكي كدفع الفواتير والنفاذ الى الحساب البنكي، فهناك خطر على المستعمل ان لم يفعل برامج تطوير حماية هاتفه من نشاطات الجريمة الالكترونية التي ستستهدف الهواتف الذكية في الفترة المقبلة».
وقد اهتم معرض «جايتكس» هذا العام خصوصا بمحورين رئيسيين هما أمن المعلومات والانتقال الى نظام «الكلاود كمبيوتينغ». ولذلك فقد ركزت اهم الشركات في صناعة التكنولوجيا على عرض آخر ابتكاراتها في هذه المجالات. وقدمت «كاسبيرسكي» آخر تقنيات كشف الاختراقات وحتى تحسبها وكيفية معالجة الفيروسات المتجددة والتي تشكل خطرا على امن سرية البيانات.
وكشف ستيفان المهندس في «كاسبيرسكي» ان برنامج «كاسبيرسكي» المضاد للفيروسات استطاع ان يزيد من سرعة اكتشافه للاخطار المحتملة كما عزز قدرة جدار صد الاختراقات التي تأتي من القرصنة او من خلال استهداف مباشر لتطبيق معين على الجهاز.
واكد ستيفان ان ضرورة تحديث تطبيقات وبرامج مثل «ويندوز» و«برامج الحماية» مهم للغاية لأنه يتم تحديث المنظومة بآخر تحديثات التطبيقات الخاصة بالمستخدم للتعرف على الفيروسات الجديدة التي تتطور بشكل سريع جدا.
وقال ستيفان ان «كاسبيرسكي» تقدم الآن أحدث برامجها لحماية بيانات الهاتف الذكي، ويعمل على مسح لحظي وبشكل مستمر لكل التطبيقات على الهاتف خصوصا التي تعمل على «الانترنت» ويقدم احصائية في آخر المسح تفيد بسلامة جهازك او بتعرضه لفيروس ما او ان هناك خللا ما.
وبين ستيفان انه ليس هناك الآن حلول كلية لوضع حدد للاختراقات المتكررة والمتجددة للاجهزة العاملة بالانترنت.
ولفت الى ميول مصنعي الفيروسات في الفترة المقبلة الى استهداف تطبيقات قيل عنها انها محصنة والمح بذلك الى أجهزة «آبل» نتيجة رواجها غير المسبوق في الفترة الماضية.
اما تقنية «الكلاود» فقد نالت اعجاب العديد من الزائرين الذين كان بينهم العديد من رجال الأعمال العرب والأجانب. وشملت خدمة «الكلاود» أجهزة عديدة وخدمات متطورة جديدة.
واهتمت شركات «مايكروسوفت»، «سايمنتيك»، «الكاتيل»، «اوراكل»، «اتش بي»، «باناسونيك»، وشركات عديدة أخرى بينها مئات الشركات الصغرى المقبلة حديثا للسوق بالتقنية.
وركزت «مايكروسوفت» على تقديم امكانات «الكلاود» في جهاز الحاسوب والهاتف وقدرته على حل العديد من مشاكل تتعلق بحفظ البيانات. كما اهتمت شركتا «ألكاتيل» و«باناسونيك» بتقديم خدمة «كلاود» في التلفزيونات التفاعلية خاصة، اذ عرضتا آخر ابتكاراتهما في التلفزيون الذي يمكنك ان تجمع عليه كل اجهزتك الالكترونية والمتعرفة على «الكلاود». ويمكنك مشاهدة فيلم والاجابة عن الهاتف، واللعب بالفيديو ومشاركة الصور وبيانات وموسيقى بين مختلف الأجهزة وعرضها على شاشة التلفزيون الجديد. كما اصبح التلفزيون ايضا بفضل التقنية المتقدمة لوحة لمسية يمكن التحكم فيها باليد والاستغناء تماما عن «الريموت كونترول». كما يمكن ان تتحكم فيه من خلال اوامر صوتية. «انك امام تلفزيون ذكي يفهم بالاشارة ويشعر بمستخدمه» هذا ما قاله مسؤول من «ألكاتيل».
وتطورت تقنية التلفزيون الى ان اصبح يستبدل لوحة التدريس اين يكتب المعلم بالقلم لغاية توضيح المعلومات للطلبة، فبعد اليوم اصبح بالامكان الاستغناء نهائيا عن هذه اللوحات واستبدالها بلوحة الكترونية كبيرة تعمل فيها كل وسائط الميلتيميدا المتنوعة واصبح للمعلم الامكانية ليكتب عليها باليد او بالقلم ويمحو ما يريد ويعرض فيديو ما او يكتب نصا ما ويشرحه، كل ذلك وأكثر من خلال منتجات الشركة الكندية «سمارت تي في».
وتركز عرض «تقنية الكلاود» في ما يتعلق بقطاع الأعمال، حيث ان هناك الكثير من الشركات الكبرى التي انتقلت للعمل بـ«الكلاود» على سبيل المثال «سايمنتيك» و«اتصالات» وهاتان الشركتان المختلفتان ادخلتا نظام الكلاود فعليا. فالشركة الأولى تبنت تقنية الكلاود في عملها، كما ركز جانب كبير من خدماتها على تقديم حلول امنية للانتقال الى «الكلاود» الذي اصبح موضة التقنية الجديدة فلا احد لا يتكلم عنه ما عدا بعض الشركات العربية التي مازالت تتعرف عن تحفظ على هذا التوجه المتقدم في التقنية الحسابية.
اما بالنسبة لشركة «اتصالات» الاماراتية فقد اكدت مديرة قنوات «الاونلاين» مهى مريش ان الشركة مقبلة على اطلاق او خدمة في العالم مدعومة بـ «كلاود» وهي خدمة «اي بلاس» والتي تعتزم الشركة اطلاقها بعد اسابيع من «جايتكس»، وقالت ان الخدمة الجديدة ستسمح لمستخدم الهاتف بالتحكم في كل تطبيقات التواصل الاجتماعي على مركز واحد ومشاركة بياناته مع حاملي الخدمة نفسها بالاضافة الى معرفة تحديثات كل بيانات تطبيقات التواصل الاجتماعي في مكان واحد وصار الجمع بين كل مواقع التواصل الاجتماعي يريح المستخدم في البقاء مع اصدقائه اين كان.
ولم تشاهد مشاركة كبيرة للشركات الكويتية الا مشاركات بعض الشركات الصغيرة الى جانب مشاركة شركات الاتصالات.