وفاة المتهَم بقتل مايا بشير الجميّل في بيروت وترجيحات بـ«تصفيته» في حماة
| بيروت ـ «الراي» |
ذكرت تقارير في بيروت ان حسان وهبي (من الحزب السوري القومي الاجتماعي) احد الضالعين بجريمة قتل الطفلة مايا الجميل (عن عمر 18 شهراً) بتفجير سيارة مفخخة كانت تستهدف والدها قائد «القوات اللبنانية» آنذاك بشير الجميّل في 23 فبراير 1980، توفي في «مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت» بعدما كان نُقل اليه اول من امس في حال حرجة بعدما تعرّض لمكمن وللضرب المبرح على أيدي «شبّيحة» النظام السوري لدى خروجه من مدينة حماة السورية الخميس الماضي.
وفي حين افاد بعض التقارير ان وهبي (من بلدة بينو في عكار) هو في مرحلة «موت سريري»، اشارت صحيفة «المستقبل» الى ان ما تعرض له وهبي هو «محاولة من النظام السوري لتصفية كل الشهود على الجرائم التي كانت حصلت في لبنان».
يذكر ان بشير الجميّل، عاد وتعرَّض لعملية اغتيال في 13 سبتمبر 1982 بعد 21 يوماً على انتخابه رئيساً للجمهورية وقبل ان يتسلّم منصبه. واعلن حبيب الشرتوني (من الحزب السوري القومي الاجتماعي) مسؤوليته عن الجريمة، وهو الذي تم توقيفه لنحو 8 سنوات من دون محاكمة في سجن رومية حتى 13 اكتوبر 1990 حين فر خلال العملية العسكرية التي شارك فيها الجيش السوري ضد المناطق المسيحية (الشرقية وفق ترسيمات الحرب) من أجل إسقاط الحكومة العسكرية التي كان يترأسها العماد ميشال عون بعد اعتبار الاخير (عقب اقرار اتفاق الطائف) «متمرداً على الشرعية». وفي الذكرى 29 على اغتيال الجميل، أطلّ الشرتوني قبل 19 يوماً في حديث صحافي مكـــرراً مسؤوليته عــن الجريمة و«إعدام الخائن».
ذكرت تقارير في بيروت ان حسان وهبي (من الحزب السوري القومي الاجتماعي) احد الضالعين بجريمة قتل الطفلة مايا الجميل (عن عمر 18 شهراً) بتفجير سيارة مفخخة كانت تستهدف والدها قائد «القوات اللبنانية» آنذاك بشير الجميّل في 23 فبراير 1980، توفي في «مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت» بعدما كان نُقل اليه اول من امس في حال حرجة بعدما تعرّض لمكمن وللضرب المبرح على أيدي «شبّيحة» النظام السوري لدى خروجه من مدينة حماة السورية الخميس الماضي.
وفي حين افاد بعض التقارير ان وهبي (من بلدة بينو في عكار) هو في مرحلة «موت سريري»، اشارت صحيفة «المستقبل» الى ان ما تعرض له وهبي هو «محاولة من النظام السوري لتصفية كل الشهود على الجرائم التي كانت حصلت في لبنان».
يذكر ان بشير الجميّل، عاد وتعرَّض لعملية اغتيال في 13 سبتمبر 1982 بعد 21 يوماً على انتخابه رئيساً للجمهورية وقبل ان يتسلّم منصبه. واعلن حبيب الشرتوني (من الحزب السوري القومي الاجتماعي) مسؤوليته عن الجريمة، وهو الذي تم توقيفه لنحو 8 سنوات من دون محاكمة في سجن رومية حتى 13 اكتوبر 1990 حين فر خلال العملية العسكرية التي شارك فيها الجيش السوري ضد المناطق المسيحية (الشرقية وفق ترسيمات الحرب) من أجل إسقاط الحكومة العسكرية التي كان يترأسها العماد ميشال عون بعد اعتبار الاخير (عقب اقرار اتفاق الطائف) «متمرداً على الشرعية». وفي الذكرى 29 على اغتيال الجميل، أطلّ الشرتوني قبل 19 يوماً في حديث صحافي مكـــرراً مسؤوليته عــن الجريمة و«إعدام الخائن».