مانشستر يونايتد يثأر من ليدز يونايتد في كأس «الرابطة»
إنترميلان بلا مدرب... بعد سقوط مذلّ أمام نوفارا
خافيير زانيتي... أسطورة إنترميلان الإيطالي
عواصم - ا ف ب - اعلن نادي انترميلان الايطالي امس عن اقالة مدربه جان بييرو غاسبيريني بعد الهزيمة التي مني بها الفريق الثلاثاء امام نوفارا (1-3) في الدوري المحلي لكرة القدم.
وسيتولى مهام الاشراف على الفريق موقتاً المدربان المساعدان جوسيبي باريزي ودانييلي برناتزاني بانتظار التعاقد مع مدرب جديد، ورددت الصحف اسماء عدد منهم لاستلام المهمة، وهم كارلو انشيلوتي وكلاوديو رانييري وديليو روسي والبرتغالي لويس فيغو الذي يشغل منصبا اداريا في النادي، بالاضافة الى وولتر زينغا والاسباني كيكي سانشيز فلوريز، لكن رئيس النادي ماسيمو موراتي اكد انه لم يفكر بالبديل حتى الان.
واصدر انتر بيانا نشره على موقعه الرسمي قال فيه: «يعلن انترميلان بأن الحصة التدريبية الصباحية التي اقيمت اليوم (امس) في المركز الرياضي انجيلو موراتي في ابيانو جنتيلي، تمت تحت اشراف دانييل برناتزاني وجوسيبي باريزي. يريد النادي ان يشكر جان بييرو غاسبيريني على التفاني الذي اظهره في عمله، ويأسف على انهاء العلاقة معه».
ولم تكن اقالة غاسبيريني (53 عاما) مفاجأة وذلك بعد التصريح الذي ادلى به رئيس انتر الذي قال بأن مدرب جنوى السابق فقد السيطرة على اللاعبين.
وجاء تصريح موراتي اثر الهزيمة الفادحة امام نوفارا الصاعد هذا الموسم الى الدرجة الاولى، علما بأن الفريق خسر مباراته الافتتاحية امام باليرمو 3-4 قبل ان يتعادل مع روما سلبا، كما انه خسر على ارضه امام طرابزون سبور التركي المتواضع في مباراته الاولى في دوري ابطال اوروبا.
وكان غاسبيريني تولى منصبه في يوليو الماضي خلفا للبرازيلي ليوناردو الذي استلم منصبا اداريا في باريس سان جرمان الفرنسي.
وكان ملعب «سيلفيو بيولا» شهد اول مباراة ضمن الدرجة الاولى منذ 55 عاما، وفيها حقق نوفارا فوزا تاريخيا على انترميلان المدجج بالنجوم.
وسجل ريكاردو ميجوريني (38) وماركو ريغوني (86 من ركلة جزاء و90+1) اهداف نوفارا، والارجنتيني استيبان كامبياسو (89) هدف انتر.
وهو الفوز الاول لنوفارا في الدوري هذا الموسم.
وتختتم المرحلة اليوم بلقاء روما مع سيينا.
ونبقى في ايطاليا حيث دعا أندريا أنييللي، رئيس نادي يوفنتوس، الى التحلي ببعض الحذر والتأني في اعقاب بداية فريقه المذهلة.
وأثارت البداية القوية الحديث مبكرا للغاية بشأن إحراز لقب الدوري، لكن أنييللي أكد أنه يفضل التركيز على المباريات بدلا من مناقشة الاحتمالات والتكهنات السابقة لأوانها.
ونقلت صحيفة «توتوسبورت» المحلية عنه قوله: «نعرف ما ينتظرنا. نحن لم نحقق شيئا بعد».
من جهته، أشاد مارتشيللو ليبي، المدرب السابق ليوفنتوس ومنتخب إيطاليا، بمدرب الفريق التوريني أنطونيو كونتي وبدايته الناجحة.
وأثنى ليبي (63 عاما) على نجاح كونتي في نقل أسلوبه في الأداء إلى يوفنتوس مؤكدا أن مجموعة اللاعبين الحالية تعكس النزعة الهجومية وروح المثابرة التي كان يتمتع بها اللاعب: «رأيت في لاعبي يوفنتوس الحاليين الرغبة في القتال من أجل كل كرة، كما رأيت أهم مميزات كونتي اللاعب التي انتقلت إلى الفريق».
وأعرب ليبي عن تأييده التام لقرار كونتي بضم أندريا بيرلو، مبديا استغرابه من قرار ميلان بالتخلي عنه.
انكلترا
ثأر مانشستر يونايتد لخسارته على ارضه امام ليدز يونايتد صفر-1 في كأس انكلترا العام الماضي، وتغلب عليه 3-صفر في عقر دار الاخير في الدور الثالث من مسابقة كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة.
واختار مدرب مانشستر يونايتد، الاسكتلندي اليكس فيرغوسون، تشكيلة غريبة بعض الشيء اذ اشرك مايكل كاريك في قلب الدفاع الى جانب ايزيكيل فرايرز الذي كان يخوض اول مباراة رسمية له، في حين شغل انطونيو فالنسيا مركز الظهير الايمن، كما ان الايطالي فيديريكو ماكيدا والسنغالي مامي بيرام ضيوف لعبا في الوسط مع العلم بأنهما مهاجمين.
اما الهجوم فكان بقيادة البلغاري ديميتار برباتوف ومايكل اوين الذي سجل هدف التقدم (15) وعززه بآخر (34).
والهدف هو السادس لاوين في ست مباريات في المسابقة مع مانشستر يونايتد. كما انه الهدف الـ16 له في 16 مباراة خاضها اساسيا مع «الشياطين الحمرط.
وفي الوقت الضائع من الشوط الاول، سجل الويلزي راين غيغز الهدف الثالث.
يذكر ان مانشستر يونايتد توج بلقب المسابقة اربع مرات (1992 و2006 و2009 و2010).
وحقق ارسنال بالفريق الرديف فوزا متوقعا على ضيفه شروزبيري 3-1.
تقدم الضيوف بهدف جيمس كولينز (16). ورد اصحاب الارض بهدفين لكيران غيبس (33)، اليكس اوكسلايد تشامبيرلاين (58) والاسرائيلي يوسي بنعيون (78).
وسقط استون فيلا على ارضه امام بولتون بهدفين لكريس ايغلز (54) وغايل كاكوتا (77).
وحسم ستوك سيتي مباراته مع توتنهام بركلات الترجيح 7-6 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي صفر-صفر.
وفاز ولفرهامبتون على ميلوول 5-صفر، كريستال بالاس على ميدلزبره 2-1، بلاكبيرن على ليتون اروينت 3-2، والدرشوت على روتشدايل 2-1 ايضا، بيرنلي على ميلتون كينز دونز 2-1، ونيوكاسل على نوتنغهام 4-3.
ونبقى في انكلترا خيث ذكرت صحيفة «ديلي ميرور» أن البرتغالي أندريه فيلاش-بواش، مدرب تشلسي، أبدى اهتماما كبيرا بلاعب إيفرتون الصاعد روس باركلي وأن ناديه مستعد لعرض 20 مليون جنيه استرليني (31.4 مليون يورو) لضمه خلال سوق الانتقالات الشتوية.
على صعيد آخر، ذكرت تقارير إخبارية في الصين أن نادي توتنهام يسعى لضم الصيني الدولي الشاب فينغ رينليانغ مقابل مليوني يورو (2.7 مليون دولار).
وأشارت صحيفة «شنغهاي ديلي» إلى أن مكتشفي المواهب في توتنهام إيان بلومفيلد ومايكل موريس حضرا مباراة فريق شنغهاي شنهوا الذي يلعب له فينغ (23 عاما) في الدوري المحلي في 14 سبتمبر لمتابعته.
كما أكدت شبكة «سينا سبورتس» الإلكترونية أن توتنهام قدم بالفعل عرضا بقيمة مليوني يورو لشينهوا الذي رفض لأنه يرى أن فينغ لا تقل قيمته عن ثلاثة ملايين.
وسبق أن حاول توتنهام ضم الصيني كو بو العام 2002 لكن الصفقة لم تتمم لأن اللاعب فشل في الحصول على تصريح عمل بريطاني.
من جانبه، ناشد هاري ريدناب، مدرب توتنهام، رئيس النادي دانيال ليفي بمكافأة الكرواتي لوكا مودريتش من خلال رفع اجره لاقناعه في البقاء.
وكان مودريتش استقطب اهتمام تشلسي خلال الصيف الحالي علما بأن الاخير تقدم بعرض مقداره 40 مليون جنيه استرليني لكن توتنهام رفض التخلي عن لاعبه.
وقال ريدناب: «اذا كان مودريتش يساوي 40 مليون جنيه، فيتعين علينا ان ندفع له اجره كما يجب. لا نستطيع القول بأنه يساوي 40 مليون جنيه ثم ندفع له على اساس لاعب يساوي 15 مليونا»، وتابع: «يتوجب علينا ان نقنعه بأن مستقبله هو في توتنهام وان نكون عادلين معه. انه امر منطقي واعتقد بأن رئيس النادي سيقوم بما عليه في هذا الصدد»، وختم: «امل ان نتوصل الى تسوية تحظى برضا الجميع».
اسبانيا
سقط اشبيلية في فخ التعادل مع مضيفه اوساسونا صفر-صفر في المرحلة الخامسة من الدوري الاسباني.
وعجز الفريق الاندلسي عن تحقيق نقطته التاسعة مقابل 5 نقاط لاوساسونا الذي كان تعرض لخسارة ساحقة امام برشلونة 8-صفر في المرحلة الماضية.
وأكد مارسيلينو غارسيا، مدرب اشبيلية، أنه راض عن التعادل السلبي: «النتيجة عادلة. دافعنا بشكل جيد ومنظم. تعادلنا في المباراتين اللتين خضناهما خارج ملعبنا حتى الآن».
وعلى ملعب «ال مادريغال»، تمكن فياريال من تحقيق فوزه الاول بعدما تخطى ضيفه ريال مايوركا بهدفين للايطالي جوسيبي روسي (8) والبرازيلي نيلمار دا سيلفا (52).
وأبدى البرازيلي نيلمار سعادته بالفوز الذي حققه فياريال: «كنا حقا بحاجة إلى الفوز»، وأضاف: «كنت واثقا من أننا سنحقق ذلك (الفوز في المباراة أمام مايوركا)».
وفاز ريال سوسييداد على غرناطة 1-صفر ورفع رصيده الى 7 نقاط.
واحرز دانيال استرادا الهدف الوحيد (64).
وأكد الفرنسي فيليب مونتانييه، مدرب سوسييداد، أنه سعيد للغاية بالفوز، وأضاف: «قلت إنها ستكون مباراة صعبة، وكانت كذلك. أظهرنا الكثير من الصبر».
وتختتم المرحلة اليوم حيث يلتقي اسبانيول مع خيتافي، وريال بيتيس مع ريال سرقسطة.
فرنسا
تعادل ليل حامل اللقب مع مضيفه بوردو 1-1 في المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي.
ورفع ليل رصيده الى 12 نقطة من 7 مباريات.
تقدم بوردو عبر المالي شيخ دياباتيه (8 من ركلة جزاء).
وانتظر ليل حتى الشوط الثاني ليدرك التعادل عبر البلجيكي ادين هازار (57).
زانيتي «قياسي»... بـ757 مباراة
بيروت - ا ف ب - حقق «آل كابيتانو» الحديدي الارجنتيني خافيير زانيتي (38 عاما) في المباراة التي خسرها فريقه انترميلان امام نوفارا يوم الثلاثاء الماضي (1-3) ضمن الدوري المحلي انجازا تاريخيا غير مسبوق بعدما اصبح الاكثر خوضا للمباريات بقميص «نيراتزوري»، متفوقا على جوسيبي بيرغومي.
ورفع زانيتي رقمه الى 757 مباراة مع النادي الذي بدأ مشواره معه في 27 اغسطس 1995 في طريقه للمساهمة بقيادته الى لقب الدوري المحلي 5 مرات والكأس المحلية 4 مرات وكأس السوبر المحلية 4 مرات ودوري ابطال اوروبا مرة وكأس الاتحاد الاوروبي مرة وكأس العالم للاندية مرة.
«زانيتي بالنسبة لي يمثل فرحة العيش، فرحة جعل كرة القدم مهنتك من الصباح الى الآخر. الابتسامة والرغبة في الحياة، شغف التمارين، السعادة التي يدخلها الى قلب كل من يعمل الى جانبه. بالنسبة لي زانيتي يمثل كل هذه الاشياء، وانا سعيد لتمكني من القول بأنه الرجل الذي سيبقى صديقي الى الابد»، هذه هي الكلمات التي وصفت زانيتي على لسان المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاد انتر في 2010 الى ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري الابطال.
وتابع: «بعد كل هذا واكثر بكثير، يمكننا الان التحدث عن لاعب كرة القدم لكن وبما اني لم ادربه سوى لعامين من مسيرته المذهلة فليس بإمكاني التحدث عن رجل كتب قصته بنفسه - ويا لها من قصة مذهلة. كل ما بإمكاني قوله: شكرا على كل شيء، شكرا على منحي مساحة صغيرة في قصتك. ما سأعتز به اكثر من غيره هو ذاك العناق الذي منحني اياه في منتصف ملعب «سانتياغو برنابيو» (بعد الفوز على بايرن ميونيخ الالماني في نهائي دوري الابطال): لن يكون الاخير، لكن بالنسبة لي كان الاجمل في العامين اللذين قضيناهما معا».
انها كلمات صادرة عن مدرب يعرف عما يتحدث، صادرة عن مدرب «قاس» الى حد ما لكن طبعه لم يمنعه من منح زانيتي التقدير الذي يستحقه كلاعب خلوق لا يبخل بأي مجهود لمصلحة فريق، وكرجل معطاء قدم الكثير لمجتمعه كونه سفير الاتحاد الدولي لمشروع قرى الاطفال «اس او اس» في الارجنتين وكونه انشأ جمعية «بوبي» مع زوجته باولا بعد الازمة الاقتصادية التي مرت بها الارجنتين العام 2001، من اجل الاعتناء بملايين الاطفال الفقراء ومنحهم الفرص التعليمية فضلا عن تقديم الرعاية الغذائية.
«عندما اتذكر طفولتي، مشاهد كثيرة ملموسة تتبادر الى ذهني، الجيدة منها والسيئة. كانت طفولتي صعبة، ورغم اني لا اعيش في بلدي حاليا، فانا على علم تام بما يجري هناك، والاثر المدمر على الاطفال الفقراء لدينا. آمنت دوما بأن عملنا في الشأن العام يجب ان يضعنا امام مسؤولياتنا الاجتماعية»، هذا ما قاله زانيتي تعليقا على تأسيسه جمعية «بوبي».
ولم تكن هذه الجمعية النشاط الاجتماعي الوحيد لزانيتي اذ انشأ الى جانب زميله ومواطنه في انتر استيبان كامبياسو جمعية «ليوني دي بوتريرو» الخيرية لتدريب الاطفال الذي يعانون من مشكلة العزلة الاجتماعية ويواجهون صعوبات في التنسيق الحركي.
ومن المؤكد ان الحس الاجتماعي الذي يتمتع به زانيتي يمثل شخصيته كرجل وكلاعب وابرز دليل على ذلك انه من القلة في العالم الذي لم ير البطاقة الحمراء طوال مسيرته سوى مرة وحصل عليها ليس لاعتدائه على لاعب خصم بل لاعتراضه على الحكم.
اما المدرب الاول لزانيتي مع انتر، الانكليزي روي هودجسون، فأكد انه لم يتفاجأ بالانجاز، متوجها الى الـ«كابيتانو» قائلا: «انا سعيد لحصولي على فرصة تهنئة خافيير على هذا الانجاز. أعتبر نفسي محظوظا جدا لعملي مع اثنين (مع برغومي) من اساطير نيراتزوري»، وتابع: «وصلنا انا وخافيير الى انتر في العام نفسه، 1995، ولفت اهتمامي سريعا بمهنيته العالية ورغبته في التعلم والتأقلم مع طريقة لعب كرة قدم جديدة بالنسبة له. لست متفاجئا على الاطلاق من تحقيقه هذا الانجاز. تهاني الحارة مرة اخرى لخافيير لنيله وعن جدارة هذا الشرف، واتمنى لك كل الحظ في مبارياتك المستقبلية».
وختم بملاحظة قال فيها: «تذكر ان ستانلي ماثيوز لعب اخر مباراة له في الدوري الانكليزي وهو في الـ49 من عمره! حظا سعيدا».
وسيتولى مهام الاشراف على الفريق موقتاً المدربان المساعدان جوسيبي باريزي ودانييلي برناتزاني بانتظار التعاقد مع مدرب جديد، ورددت الصحف اسماء عدد منهم لاستلام المهمة، وهم كارلو انشيلوتي وكلاوديو رانييري وديليو روسي والبرتغالي لويس فيغو الذي يشغل منصبا اداريا في النادي، بالاضافة الى وولتر زينغا والاسباني كيكي سانشيز فلوريز، لكن رئيس النادي ماسيمو موراتي اكد انه لم يفكر بالبديل حتى الان.
واصدر انتر بيانا نشره على موقعه الرسمي قال فيه: «يعلن انترميلان بأن الحصة التدريبية الصباحية التي اقيمت اليوم (امس) في المركز الرياضي انجيلو موراتي في ابيانو جنتيلي، تمت تحت اشراف دانييل برناتزاني وجوسيبي باريزي. يريد النادي ان يشكر جان بييرو غاسبيريني على التفاني الذي اظهره في عمله، ويأسف على انهاء العلاقة معه».
ولم تكن اقالة غاسبيريني (53 عاما) مفاجأة وذلك بعد التصريح الذي ادلى به رئيس انتر الذي قال بأن مدرب جنوى السابق فقد السيطرة على اللاعبين.
وجاء تصريح موراتي اثر الهزيمة الفادحة امام نوفارا الصاعد هذا الموسم الى الدرجة الاولى، علما بأن الفريق خسر مباراته الافتتاحية امام باليرمو 3-4 قبل ان يتعادل مع روما سلبا، كما انه خسر على ارضه امام طرابزون سبور التركي المتواضع في مباراته الاولى في دوري ابطال اوروبا.
وكان غاسبيريني تولى منصبه في يوليو الماضي خلفا للبرازيلي ليوناردو الذي استلم منصبا اداريا في باريس سان جرمان الفرنسي.
وكان ملعب «سيلفيو بيولا» شهد اول مباراة ضمن الدرجة الاولى منذ 55 عاما، وفيها حقق نوفارا فوزا تاريخيا على انترميلان المدجج بالنجوم.
وسجل ريكاردو ميجوريني (38) وماركو ريغوني (86 من ركلة جزاء و90+1) اهداف نوفارا، والارجنتيني استيبان كامبياسو (89) هدف انتر.
وهو الفوز الاول لنوفارا في الدوري هذا الموسم.
وتختتم المرحلة اليوم بلقاء روما مع سيينا.
ونبقى في ايطاليا حيث دعا أندريا أنييللي، رئيس نادي يوفنتوس، الى التحلي ببعض الحذر والتأني في اعقاب بداية فريقه المذهلة.
وأثارت البداية القوية الحديث مبكرا للغاية بشأن إحراز لقب الدوري، لكن أنييللي أكد أنه يفضل التركيز على المباريات بدلا من مناقشة الاحتمالات والتكهنات السابقة لأوانها.
ونقلت صحيفة «توتوسبورت» المحلية عنه قوله: «نعرف ما ينتظرنا. نحن لم نحقق شيئا بعد».
من جهته، أشاد مارتشيللو ليبي، المدرب السابق ليوفنتوس ومنتخب إيطاليا، بمدرب الفريق التوريني أنطونيو كونتي وبدايته الناجحة.
وأثنى ليبي (63 عاما) على نجاح كونتي في نقل أسلوبه في الأداء إلى يوفنتوس مؤكدا أن مجموعة اللاعبين الحالية تعكس النزعة الهجومية وروح المثابرة التي كان يتمتع بها اللاعب: «رأيت في لاعبي يوفنتوس الحاليين الرغبة في القتال من أجل كل كرة، كما رأيت أهم مميزات كونتي اللاعب التي انتقلت إلى الفريق».
وأعرب ليبي عن تأييده التام لقرار كونتي بضم أندريا بيرلو، مبديا استغرابه من قرار ميلان بالتخلي عنه.
انكلترا
ثأر مانشستر يونايتد لخسارته على ارضه امام ليدز يونايتد صفر-1 في كأس انكلترا العام الماضي، وتغلب عليه 3-صفر في عقر دار الاخير في الدور الثالث من مسابقة كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة.
واختار مدرب مانشستر يونايتد، الاسكتلندي اليكس فيرغوسون، تشكيلة غريبة بعض الشيء اذ اشرك مايكل كاريك في قلب الدفاع الى جانب ايزيكيل فرايرز الذي كان يخوض اول مباراة رسمية له، في حين شغل انطونيو فالنسيا مركز الظهير الايمن، كما ان الايطالي فيديريكو ماكيدا والسنغالي مامي بيرام ضيوف لعبا في الوسط مع العلم بأنهما مهاجمين.
اما الهجوم فكان بقيادة البلغاري ديميتار برباتوف ومايكل اوين الذي سجل هدف التقدم (15) وعززه بآخر (34).
والهدف هو السادس لاوين في ست مباريات في المسابقة مع مانشستر يونايتد. كما انه الهدف الـ16 له في 16 مباراة خاضها اساسيا مع «الشياطين الحمرط.
وفي الوقت الضائع من الشوط الاول، سجل الويلزي راين غيغز الهدف الثالث.
يذكر ان مانشستر يونايتد توج بلقب المسابقة اربع مرات (1992 و2006 و2009 و2010).
وحقق ارسنال بالفريق الرديف فوزا متوقعا على ضيفه شروزبيري 3-1.
تقدم الضيوف بهدف جيمس كولينز (16). ورد اصحاب الارض بهدفين لكيران غيبس (33)، اليكس اوكسلايد تشامبيرلاين (58) والاسرائيلي يوسي بنعيون (78).
وسقط استون فيلا على ارضه امام بولتون بهدفين لكريس ايغلز (54) وغايل كاكوتا (77).
وحسم ستوك سيتي مباراته مع توتنهام بركلات الترجيح 7-6 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي صفر-صفر.
وفاز ولفرهامبتون على ميلوول 5-صفر، كريستال بالاس على ميدلزبره 2-1، بلاكبيرن على ليتون اروينت 3-2، والدرشوت على روتشدايل 2-1 ايضا، بيرنلي على ميلتون كينز دونز 2-1، ونيوكاسل على نوتنغهام 4-3.
ونبقى في انكلترا خيث ذكرت صحيفة «ديلي ميرور» أن البرتغالي أندريه فيلاش-بواش، مدرب تشلسي، أبدى اهتماما كبيرا بلاعب إيفرتون الصاعد روس باركلي وأن ناديه مستعد لعرض 20 مليون جنيه استرليني (31.4 مليون يورو) لضمه خلال سوق الانتقالات الشتوية.
على صعيد آخر، ذكرت تقارير إخبارية في الصين أن نادي توتنهام يسعى لضم الصيني الدولي الشاب فينغ رينليانغ مقابل مليوني يورو (2.7 مليون دولار).
وأشارت صحيفة «شنغهاي ديلي» إلى أن مكتشفي المواهب في توتنهام إيان بلومفيلد ومايكل موريس حضرا مباراة فريق شنغهاي شنهوا الذي يلعب له فينغ (23 عاما) في الدوري المحلي في 14 سبتمبر لمتابعته.
كما أكدت شبكة «سينا سبورتس» الإلكترونية أن توتنهام قدم بالفعل عرضا بقيمة مليوني يورو لشينهوا الذي رفض لأنه يرى أن فينغ لا تقل قيمته عن ثلاثة ملايين.
وسبق أن حاول توتنهام ضم الصيني كو بو العام 2002 لكن الصفقة لم تتمم لأن اللاعب فشل في الحصول على تصريح عمل بريطاني.
من جانبه، ناشد هاري ريدناب، مدرب توتنهام، رئيس النادي دانيال ليفي بمكافأة الكرواتي لوكا مودريتش من خلال رفع اجره لاقناعه في البقاء.
وكان مودريتش استقطب اهتمام تشلسي خلال الصيف الحالي علما بأن الاخير تقدم بعرض مقداره 40 مليون جنيه استرليني لكن توتنهام رفض التخلي عن لاعبه.
وقال ريدناب: «اذا كان مودريتش يساوي 40 مليون جنيه، فيتعين علينا ان ندفع له اجره كما يجب. لا نستطيع القول بأنه يساوي 40 مليون جنيه ثم ندفع له على اساس لاعب يساوي 15 مليونا»، وتابع: «يتوجب علينا ان نقنعه بأن مستقبله هو في توتنهام وان نكون عادلين معه. انه امر منطقي واعتقد بأن رئيس النادي سيقوم بما عليه في هذا الصدد»، وختم: «امل ان نتوصل الى تسوية تحظى برضا الجميع».
اسبانيا
سقط اشبيلية في فخ التعادل مع مضيفه اوساسونا صفر-صفر في المرحلة الخامسة من الدوري الاسباني.
وعجز الفريق الاندلسي عن تحقيق نقطته التاسعة مقابل 5 نقاط لاوساسونا الذي كان تعرض لخسارة ساحقة امام برشلونة 8-صفر في المرحلة الماضية.
وأكد مارسيلينو غارسيا، مدرب اشبيلية، أنه راض عن التعادل السلبي: «النتيجة عادلة. دافعنا بشكل جيد ومنظم. تعادلنا في المباراتين اللتين خضناهما خارج ملعبنا حتى الآن».
وعلى ملعب «ال مادريغال»، تمكن فياريال من تحقيق فوزه الاول بعدما تخطى ضيفه ريال مايوركا بهدفين للايطالي جوسيبي روسي (8) والبرازيلي نيلمار دا سيلفا (52).
وأبدى البرازيلي نيلمار سعادته بالفوز الذي حققه فياريال: «كنا حقا بحاجة إلى الفوز»، وأضاف: «كنت واثقا من أننا سنحقق ذلك (الفوز في المباراة أمام مايوركا)».
وفاز ريال سوسييداد على غرناطة 1-صفر ورفع رصيده الى 7 نقاط.
واحرز دانيال استرادا الهدف الوحيد (64).
وأكد الفرنسي فيليب مونتانييه، مدرب سوسييداد، أنه سعيد للغاية بالفوز، وأضاف: «قلت إنها ستكون مباراة صعبة، وكانت كذلك. أظهرنا الكثير من الصبر».
وتختتم المرحلة اليوم حيث يلتقي اسبانيول مع خيتافي، وريال بيتيس مع ريال سرقسطة.
فرنسا
تعادل ليل حامل اللقب مع مضيفه بوردو 1-1 في المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي.
ورفع ليل رصيده الى 12 نقطة من 7 مباريات.
تقدم بوردو عبر المالي شيخ دياباتيه (8 من ركلة جزاء).
وانتظر ليل حتى الشوط الثاني ليدرك التعادل عبر البلجيكي ادين هازار (57).
زانيتي «قياسي»... بـ757 مباراة
بيروت - ا ف ب - حقق «آل كابيتانو» الحديدي الارجنتيني خافيير زانيتي (38 عاما) في المباراة التي خسرها فريقه انترميلان امام نوفارا يوم الثلاثاء الماضي (1-3) ضمن الدوري المحلي انجازا تاريخيا غير مسبوق بعدما اصبح الاكثر خوضا للمباريات بقميص «نيراتزوري»، متفوقا على جوسيبي بيرغومي.
ورفع زانيتي رقمه الى 757 مباراة مع النادي الذي بدأ مشواره معه في 27 اغسطس 1995 في طريقه للمساهمة بقيادته الى لقب الدوري المحلي 5 مرات والكأس المحلية 4 مرات وكأس السوبر المحلية 4 مرات ودوري ابطال اوروبا مرة وكأس الاتحاد الاوروبي مرة وكأس العالم للاندية مرة.
«زانيتي بالنسبة لي يمثل فرحة العيش، فرحة جعل كرة القدم مهنتك من الصباح الى الآخر. الابتسامة والرغبة في الحياة، شغف التمارين، السعادة التي يدخلها الى قلب كل من يعمل الى جانبه. بالنسبة لي زانيتي يمثل كل هذه الاشياء، وانا سعيد لتمكني من القول بأنه الرجل الذي سيبقى صديقي الى الابد»، هذه هي الكلمات التي وصفت زانيتي على لسان المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاد انتر في 2010 الى ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري الابطال.
وتابع: «بعد كل هذا واكثر بكثير، يمكننا الان التحدث عن لاعب كرة القدم لكن وبما اني لم ادربه سوى لعامين من مسيرته المذهلة فليس بإمكاني التحدث عن رجل كتب قصته بنفسه - ويا لها من قصة مذهلة. كل ما بإمكاني قوله: شكرا على كل شيء، شكرا على منحي مساحة صغيرة في قصتك. ما سأعتز به اكثر من غيره هو ذاك العناق الذي منحني اياه في منتصف ملعب «سانتياغو برنابيو» (بعد الفوز على بايرن ميونيخ الالماني في نهائي دوري الابطال): لن يكون الاخير، لكن بالنسبة لي كان الاجمل في العامين اللذين قضيناهما معا».
انها كلمات صادرة عن مدرب يعرف عما يتحدث، صادرة عن مدرب «قاس» الى حد ما لكن طبعه لم يمنعه من منح زانيتي التقدير الذي يستحقه كلاعب خلوق لا يبخل بأي مجهود لمصلحة فريق، وكرجل معطاء قدم الكثير لمجتمعه كونه سفير الاتحاد الدولي لمشروع قرى الاطفال «اس او اس» في الارجنتين وكونه انشأ جمعية «بوبي» مع زوجته باولا بعد الازمة الاقتصادية التي مرت بها الارجنتين العام 2001، من اجل الاعتناء بملايين الاطفال الفقراء ومنحهم الفرص التعليمية فضلا عن تقديم الرعاية الغذائية.
«عندما اتذكر طفولتي، مشاهد كثيرة ملموسة تتبادر الى ذهني، الجيدة منها والسيئة. كانت طفولتي صعبة، ورغم اني لا اعيش في بلدي حاليا، فانا على علم تام بما يجري هناك، والاثر المدمر على الاطفال الفقراء لدينا. آمنت دوما بأن عملنا في الشأن العام يجب ان يضعنا امام مسؤولياتنا الاجتماعية»، هذا ما قاله زانيتي تعليقا على تأسيسه جمعية «بوبي».
ولم تكن هذه الجمعية النشاط الاجتماعي الوحيد لزانيتي اذ انشأ الى جانب زميله ومواطنه في انتر استيبان كامبياسو جمعية «ليوني دي بوتريرو» الخيرية لتدريب الاطفال الذي يعانون من مشكلة العزلة الاجتماعية ويواجهون صعوبات في التنسيق الحركي.
ومن المؤكد ان الحس الاجتماعي الذي يتمتع به زانيتي يمثل شخصيته كرجل وكلاعب وابرز دليل على ذلك انه من القلة في العالم الذي لم ير البطاقة الحمراء طوال مسيرته سوى مرة وحصل عليها ليس لاعتدائه على لاعب خصم بل لاعتراضه على الحكم.
اما المدرب الاول لزانيتي مع انتر، الانكليزي روي هودجسون، فأكد انه لم يتفاجأ بالانجاز، متوجها الى الـ«كابيتانو» قائلا: «انا سعيد لحصولي على فرصة تهنئة خافيير على هذا الانجاز. أعتبر نفسي محظوظا جدا لعملي مع اثنين (مع برغومي) من اساطير نيراتزوري»، وتابع: «وصلنا انا وخافيير الى انتر في العام نفسه، 1995، ولفت اهتمامي سريعا بمهنيته العالية ورغبته في التعلم والتأقلم مع طريقة لعب كرة قدم جديدة بالنسبة له. لست متفاجئا على الاطلاق من تحقيقه هذا الانجاز. تهاني الحارة مرة اخرى لخافيير لنيله وعن جدارة هذا الشرف، واتمنى لك كل الحظ في مبارياتك المستقبلية».
وختم بملاحظة قال فيها: «تذكر ان ستانلي ماثيوز لعب اخر مباراة له في الدوري الانكليزي وهو في الـ49 من عمره! حظا سعيدا».