دعوة إلى أهل الخير: تبرّعوا لبناء مسجد
أمرنا الله - سبحانه وتعالى - بالتسابق إلى فعل الخيرات، ومتابعة الحسنات، والعناية بما من شأنه أن يعود نفعه على الأمة الإسلامية، ويسهل عليهم أداء عباداتهم، ويكفل لهم أداء واجباتهم الدينية بكل يسر وطمأنينة.
وإن أهم العبادات التي فرضها الله علينا بعد توحيده، واخلاص العمل له، الصلاة التي هي صلة بين العبد وربه، واقامتها تتم بالمساجد، ومن ثم كان بناء المساجد من أجل العبادات وأفضل القربات، مصداقا لقوله تعالى: «إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر» (التوبة: 18).
وقوله سبحانه: «في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار» (النور: 36-37).
وفي «الصحيحين» من حديث عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة»، وفي رواية عند الإمام أحمد في «المسند» بإسناد صحيح: «من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة يسعها لبيضها بنى الله له بيتا في الجنة».
وانطلاقاً من هذا الأمر الرباني فقد قام أحد الاخوة بالتبرع بقطعة أرض لبناء مسجد في قرية الكوثر التابعة لمدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، كما قام هو واخوته بتكوين جمعية خيرية لتكون مسؤولة عن بناء المسجد والمجمع الخيري الذي يتبعه، وقام بعمل الرسومات اللازمة، واستخراج جميع التصاريح والأوراق الخاصة بتوثيق المشروع من جميع الجهات المختصة، وأصبح المشروع على طريق التنفيذ، إلا انه يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة لاتمامه، وهذا ما دفعه إلى التوجه بهذا النداء إلى أهل الخير والباحثين عن الأجر للمساهمة والتبرع لبناء المسجد كل حسب سعته وقدرته وطاقته ولو حتى بالدعاء.
كما انه على استعداد لتقديم ملف كامل بالأوراق الثبوتية والتصاريح الخاصة ببناء المسجد وكذلك بالجمعية الخيرية التي أسسها، وذلك لأي جهة أو هيئة أو أفراد يطلبون ذلك لتطمئن قلوبهم إذا ما أرادوا التبرع لهذا المشروع الخيري.
قال تعالى: «لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون»، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما نقص مال من صدقة».
فتبرعوا لبناء المسجد جعله الله في ميزان حسناتكم.
البيانات لدى «الراي»
وإن أهم العبادات التي فرضها الله علينا بعد توحيده، واخلاص العمل له، الصلاة التي هي صلة بين العبد وربه، واقامتها تتم بالمساجد، ومن ثم كان بناء المساجد من أجل العبادات وأفضل القربات، مصداقا لقوله تعالى: «إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر» (التوبة: 18).
وقوله سبحانه: «في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار» (النور: 36-37).
وفي «الصحيحين» من حديث عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة»، وفي رواية عند الإمام أحمد في «المسند» بإسناد صحيح: «من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة يسعها لبيضها بنى الله له بيتا في الجنة».
وانطلاقاً من هذا الأمر الرباني فقد قام أحد الاخوة بالتبرع بقطعة أرض لبناء مسجد في قرية الكوثر التابعة لمدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، كما قام هو واخوته بتكوين جمعية خيرية لتكون مسؤولة عن بناء المسجد والمجمع الخيري الذي يتبعه، وقام بعمل الرسومات اللازمة، واستخراج جميع التصاريح والأوراق الخاصة بتوثيق المشروع من جميع الجهات المختصة، وأصبح المشروع على طريق التنفيذ، إلا انه يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة لاتمامه، وهذا ما دفعه إلى التوجه بهذا النداء إلى أهل الخير والباحثين عن الأجر للمساهمة والتبرع لبناء المسجد كل حسب سعته وقدرته وطاقته ولو حتى بالدعاء.
كما انه على استعداد لتقديم ملف كامل بالأوراق الثبوتية والتصاريح الخاصة ببناء المسجد وكذلك بالجمعية الخيرية التي أسسها، وذلك لأي جهة أو هيئة أو أفراد يطلبون ذلك لتطمئن قلوبهم إذا ما أرادوا التبرع لهذا المشروع الخيري.
قال تعالى: «لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون»، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما نقص مال من صدقة».
فتبرعوا لبناء المسجد جعله الله في ميزان حسناتكم.
البيانات لدى «الراي»