المشهد أعيد مجدداً خلال 10 أيام
رجال الجمارك استخرجوا 10 آلاف «مخدّرة» من اللحم البلدي
| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
كلاكيت... ثاني مرة!
المشهد نفسه تكرر مجددا خلال عشرة أيام، ليتمكن رجال الجمارك في مطار الكويت الدولي من احباط محاولة مسافر عربي لتهريب 10 آلاف حبة مخدرة بواسطة اخفائها بعناية في ثنايا كمية من اللحم البلدي المجمد، بهدف ترويجها داخل البلاد، حيث ينشط الطلب على هذه الانواع من الحبوب مع بدء العام الدراسي.
مصدر جمركي أفاد «الراي» بأن «مدير الادارة العامة للجمارك إبراهيم الغانم يواصل اصدار توجيهاته الى مفتشي المنافذ الجمركية بضرورة تشديد الرقابة لافشال المحاولات المتوالية من المهربين والمروجين الذين تسول لهم أنفسهم العبث بأمن البلاد واستدراج شبابها لتعاطي السموم القاتلة». وتابع المصدر انه «في اطار الالتزام بهذه التعليمات تم تكثيف رصد حركة القادمين، وبالتدقيق على راكب عربي، والطلب منه فتح أمتعته للتفتيش ظهرت عليه بوادر الارتباك وباجراء تفتيش مبدئي على محتويات حقائبه لم يعثروا على شيء مخالف، لكن حسهم الأمني دفعهم الى البحث وراء السبب الخفي الذي جعل التوتر يغزو وجه الراكب، فوجدوه في اللحم البلدي، وفقا لخبراتهم السابقة، فأمروا بفتح قطع اللحم المجمد، وما إن أعملوا فيها آلاتهم حتى بدأت تتساقط الحبوب المخدرة زخات زخات، حتى بلغ مجموعها 10 آلاف حبة، وسط ذهول الراكب الذي ظن انه يمكن ان يفوت خدعته التي ليست بجديدة على صقور الجمارك». وأضاف المصدر ان «رجال الجمارك بعد ان نجحوا في ضبط الحبوب المخدرة، باشراف مراقب جمارك المطار سليمان الفهد ومساعده عيسى بن عيسى، أحالوها مع الراكب الى جهات الاختصاص».
كلاكيت... ثاني مرة!
المشهد نفسه تكرر مجددا خلال عشرة أيام، ليتمكن رجال الجمارك في مطار الكويت الدولي من احباط محاولة مسافر عربي لتهريب 10 آلاف حبة مخدرة بواسطة اخفائها بعناية في ثنايا كمية من اللحم البلدي المجمد، بهدف ترويجها داخل البلاد، حيث ينشط الطلب على هذه الانواع من الحبوب مع بدء العام الدراسي.
مصدر جمركي أفاد «الراي» بأن «مدير الادارة العامة للجمارك إبراهيم الغانم يواصل اصدار توجيهاته الى مفتشي المنافذ الجمركية بضرورة تشديد الرقابة لافشال المحاولات المتوالية من المهربين والمروجين الذين تسول لهم أنفسهم العبث بأمن البلاد واستدراج شبابها لتعاطي السموم القاتلة». وتابع المصدر انه «في اطار الالتزام بهذه التعليمات تم تكثيف رصد حركة القادمين، وبالتدقيق على راكب عربي، والطلب منه فتح أمتعته للتفتيش ظهرت عليه بوادر الارتباك وباجراء تفتيش مبدئي على محتويات حقائبه لم يعثروا على شيء مخالف، لكن حسهم الأمني دفعهم الى البحث وراء السبب الخفي الذي جعل التوتر يغزو وجه الراكب، فوجدوه في اللحم البلدي، وفقا لخبراتهم السابقة، فأمروا بفتح قطع اللحم المجمد، وما إن أعملوا فيها آلاتهم حتى بدأت تتساقط الحبوب المخدرة زخات زخات، حتى بلغ مجموعها 10 آلاف حبة، وسط ذهول الراكب الذي ظن انه يمكن ان يفوت خدعته التي ليست بجديدة على صقور الجمارك». وأضاف المصدر ان «رجال الجمارك بعد ان نجحوا في ضبط الحبوب المخدرة، باشراف مراقب جمارك المطار سليمان الفهد ومساعده عيسى بن عيسى، أحالوها مع الراكب الى جهات الاختصاص».
