أكدا لـ «الجماهير» في تلفزيون «الراي» أن العادة جرت على افتتاح الموسم بكأس الاتحاد!

السلامة والمسعود: اتحاد القدم فاجأ الأندية بافتتاح النشاط ببطولة رسمية

تصغير
تكبير
| متابعة عبد الله المتلقم |

اكد مدير كرة القدم بنادي القادسية السابق إبراهيم المسعود ولاعب نادي السالمية خلف السلامة ان هبوط مستوى اغلب الفرق بسبب البداية القوية التي حددتها لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم وهي ان تكون بطولة كأس سمو ولي العهد بطولة رسمية وهي انطلاقة الموسم الرياضي الكروي مما انعكس بالشكل السلبي على الفرق التي كانت معتادة في المواسم السابقة ان بداية كل موسم تكون من نصيب كأس الاتحاد التنشيطية التي تعتبر هذه البطولة بالنسبة للمدربين الجدد او حتى القدامى مقياسا حقيقيا للنظر في معالجة الاخطاء التي يعاني منها كل فريق وتجربة اكثر عدد من المحترفين قبل التوقيع معهم.

جاء ذلك خلال استضافتهما في برنامج الجماهير الذي يعرض مساء الجمعة على قناة «الراي».

وقال إبراهيم المسعود ان البداية القوية بالنسبة لجميع الفرق فاجأت الجميع باستثناء 3 اندية هي القادسية والكويت والعربي الذين يملكون الخبرة والامكانيات الكافية التي جعلتهم لا يتأثرون ، وانه لا يلوم الفرق التي تدنى مستواها من خلال مشاركتها في بطولة كأس ولي العهد كون هذا النظام جديدا عليهم وكانوا متعودين عليه في السابق ان بطولة كأس الاتحاد هي البداية كونها بطولة تنشيطية تمكن الفرق من الوقوف على معالجة ما يعاني منه كل فريق وحتى عامل الوقت الزمني لم يسعفها من اقامة معسكر خارجي كون شهر رمضان صادف بداية انطلاقة الموسم بأيام معدودة لكن المشوار مازال طويلا وبامكان هذه الفرق ان تعيد حساباتها من جديد وتعود لمستواها الحقيقي ، وانه متأكد ان اتحاد الكرة فضل ان تكون بطولة كأس ولي العهد هي البداية من اجل مشاركة المنتخب الوطني في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل حتى لا يقل مستوى اللاعبين المنضمين في صفوف «الازرق».



السالمية الوحيد

وذكر اللاعب خلف السلامة بأن ناديه الجديد ، السالمية هو الوحيد الذي اقام معسكرا خارجيا هذا الموسم لكن الظروف التي واجهت اللاعبين لم تمكنها من تقديم مستويات افضل منها الشهر الكريم والنظام الجديد علينا وهي ان تكون بداية الموسم الرياضي ببطولة رسمية عكس ماكنا متعودين عليه في السابق وهي البطولة التنشيطية التي كانت تساعدنا في رفع معدل اللياقة البدنية لدى اللاعبين وان يكون هناك انسجام واضح بين الفرق التي تقوم بعمليات بناء او ترميم فريق جديد لكن ليس هذا بالعذر الكافي ، وانه يتوقع ان يحتدم الصراع من جديد بين اغلب الفرق وان تشتد المنافسة من جديد وبالاخص فريقي الجديد السالمية.

واكد السلامة ان مشاركته في اربعة اندية هي الجهراء والكويت والقادسية وحاليا مع السالمية شرف له وامنية يتمناها كل لاعب والانجازات الكبيرة التي حققتها معها وان شاء الله انهي مشواري المتميز ببطولة او اكثر من فريق السالمية، وبالنسبة لكيفية انتقالي من القادسية الى صفوف السماوي ، في الحقيقة لم اكن ارغب في البداية لكن عندما ابلغوني مجلس ادارة نادي السالمية برئاسة د. عبدالله الطريجي بانهم يرغبون في ضمي ابلغت ادارتي التي منحتني الضوء الاخضر بعد ان استشرت اكثر من شخص مقرب ، حتى اعطي الفرصة لغيري من النجوم الواعدين المبشرين خيرا في تدعيم صفوف الفريق.



هروب اللاعبين

وانتقد المسعود انتقال اللاعبين بالطريقة الغريبة من انديتهم واللجوء الى اندية خارجية ليتمكنوا من الانتقال لاندية كبيرة في الدوري الكويتي وعندما تجد ان نادي العربي ضم اكثر من 8 لاعبين محليين والقادسية ضم ايضا 5 لاعبين وهذا يقلل من اهمية وجود روح المنافسة في دوري الدرجة الاولى كون اغلب اللاعبين المنتقلين هذا الموسم انديتهم متواجدة في دوري المظاليم وانا اتذكر في السابق اننا كنا نذهب لمشاهدة فريق التضامن من اجل اللاعب الفذ فتحي كميل وايضا نذهب لمشاهدة فريق الشباب لمتابعة اللاعب خلف سطام يعني ان هناك نجوما موجودين مع انديتهم لهم ثقلهم ووزنهم عكس الفترة الحالية التي تشاهد لاعبينا يرغبون في الانضمام للاندية الكبيرة لعدة اسباب منها البحث عن بطولات او الانضمام لصفوف المنتخب الوطني.

واشار السلامة الى انه مع ايقاف النشاط الكروي اثناء مشاركة اللاعبين مع المنتخب الوطني نظرا لاحتياجية لاعبينا لاستعداد طويل واقامة معسكر خارجي بالشكل الجيد كون لاعبينا هواة وليس محترفين مثلما نشاهد المنتخبات الاوروبية التي تستعد قبل مبارياتها الرسمية في اربعة ايام كون لاعبيها محترفين ويملكون الثقافة الكروية التي تمكنهم من الدخول في اجواء كل مباراة بكل سهولة وارتياحية وانا اخالف ممن كان يطالب بعدم ايقاف النشاط الكروي وهو لايدرك الاسباب الحقيقية لكن اذ كانت البطولة هي بطولة كأس الاتحاد ان افضل استمراريتها حتى نرى لاعبين جددا تكون لهم هذه البطولة هي الفرصة الوحيدة من اجل اثبات وجودهم.



الاستقرار الفني والإداري

وبين المسعود بان الطفرة الكبيرة والمستوى الحقيقي الذي يقدمه لاعبو المنتخب الوطني في السنوات الماضية واخرها التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لم تات من فراغ بل كان وراءها استقرار فني واداري ودعم كبير من مجلس ادارة اتحاد الكرة ما انعكس بظلاله على معنويات اللاعبين الذين كانوا يفتقدون هذا الاستقرار وعاشوا فترة سابقة من التشتيت الذهني والنفسي ، وهذا ماجعل الازرق يعود من جديد الى مستواه ويحدد له هوية وحضورا افتقدنا له طويلا وكلنا تفاؤل في حال استمر وجود هذا الاستقرار سوف يكون لنا شأن كبير من خلال الاستحقاقات المقبلة واهمها تصفيات كأس العالم التي تعتبر اهم البطولات قاريا.



الإعداد الذهني الجيد

واضاف المسعود ان الطفرة الكبيرة الموجودة في المنتخب تعود بالدرجة الاولى للجهاز الاداري ، وان اسامة حسين وزميله علي محمود يملكان خبرة ميدانية كافية مكنتهم من التعامل بطريقة احترافية في اعداد اللاعبين بالشكل المطلوب في كل مباراة ومنها المباراة الاولى لنا في التصفيات امام المنتخب الاماراتي ، وانه من الصعوبة ان تدخل اللاعبين اجواء هذه المباراة المهمة واللاعبين بعيدين عن اهاليهم سواء كان من شهر رمضان ومن بعده عيد الفطر وبعدها تهيئهم بهذه الطريقة التي لعبوا بها امام منتخب قوي مدعوم بعاملي الارض والجمهور وتتغلب عليه بثلاثة اهداف مقابل هدفين هذا انجاز كبير يحسب لحسين ومحمود.



التأهل إلى «مونديال البرازيل»

واوضح خلف السلامة بان لدى المنتخب الوطني فرصة ذهبية نحو التأهل لمونديال كأس العالم في البرازيل كون جميع المقومات متوافرة منها وجود لاعبين مميزين يلعبون بروح قتالية لم يشاهدها منذ فترة بعيدة ومدعم بجهازين اداري وفني قضوا فترة طويلة مع المنتخب وبالاخص الجهاز الاداري الذي يبذل الغالي والنفيس من اجل تخطي كل العقبات التي تواجه اللاعبين، وانه يتوقع ان الزمن الجميل للجيل الذهبي سوف يعود بسواعد هؤلاء اللاعبين الذين اخجلونا جميعا بهذا المستوى الكبير الذي ظهروا به الى الان ولم نتوقع ان نفوز خارج ارضنا ونخطف اول 3 نقاط من امام منتخب قوي مثل المنتخب الاماراتي وبعدها العرض الجميل امام المنتخب الكوري الذي يعد من افضل الفرق في اسيا وكنا للامانة قريبين من الفوز لكن الحكم الايراني سامحه الله حرمنا من نشوة الفرحة.



مباراة لبنان صعبة للغاية

وتمنى المسعود من ادارة اتحاد الكرة ان تعد المنتخب بالشكل المطلوب للمرحلة المقبلة من التصفيات وهي مباراة المنتخب اللبناني المهمة يوم 11 أكتوبر لنا والتي نقاطها الثلاث مهمة بشكل كبير ونحن على ثقة كبيرة بالجهازين الاداري والفني باعداد اللاعبين على قدر المستطاع من اجل تخطي هذه العقبة الصعبة انا اسميها بعد الظهور المميز الذي بدأ المنتخب اللبناني يقدمه خصوصا المفاجأة التي حققها امام المنتخب الاماراتي.





محمد إبراهيم يعود قريباً



في اتصال هاتفي فاجأ مدرب نادي القادسية والمنتخب الوطني السابق لكرة القدم محمد إبراهيم حاليا في بريطانيا للعلاج المتواجد الجميع باتصاله على البرنامج ورحب ابراهيم في البداية بزميل دربه محمد المسعود واللاعب خلف السلامة الذي اكد بانهم يمثلون جزءا كبيرا من الانجازات التي حققها فريق القادسية في السابق عندما كان مدربا للفريق ، وطمأن ابراهيم الجميع من محبيه ومتابعيه انه في المرحلة الخامسة من فترة علاجه وانه تجاوز اكثر من نسبة 50 في المئة والدكتور ابلغه ان الخميس المقبل هو اخر يوم له من الفحوصات وان شاء الله سوف يعود الى ارض الوطن خلال 10 ايام بالرغم من اصرار رئيس نادي القادسية فواز الحساوي المتواجد معه حاليا بان اعود معه لكن الدكتور فضل ان انتظر موعدي.

واضاف ابراهيم انه لا يعيش حياة الغربة ابدا وهو في الخارج نظرا لوقوف عدد كبير من احبائي واصدقائي ممن يسألون عني عبر الهاتف وهذا الشيء ساعدني كثيرا في تخطي فترة علاجي بشكل سريع واقول للجميع ابناء الوسط الرياضي او غيره شكرا لكم من القلب الى القلب وبالاخص قناة «الراي» التي دائما ما تسأل عنه.

 



لمسة وفاء من الجزاف



في بادرة ليست غريبة قام مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف في تبني قضية لاعب نادي الكويت والمنتخب الوطني السابق لكرة اليد خالد ماجد سلطان ، حيث أقام برنامج الجماهير لقاء قصيرا معه في الكشف عن المعاناة التي يعاني منها هذا اللاعب الذي قدم لكرة اليد الانجازات والبطولات سواء كان مع ناديه ام مع المنتخب لتعرضة لاصابة قوية في العمود الفقري لظهره اثناء مشاركة في احدى الالعاب الهوائية «البراشوت» في السعودية ما جعلته يبقى جليسا للكرسي الطبي المتحرك ما جعل مدير الهيئة يبلغ البرنامج بانه سوف يبذل مافي وسعه في ايجاد حل سريع لهذا اللاعب الذي يحتاج لعدة عمليات جراحية في الظهر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي