يزن 6 أطنان وأطلق منذ 20 سنة لدراسة التغير المناخي
تحذير من سقوط قمر اصطناعي فوق بريطانيا وأميركا الشمالية
حذرت وكالة ناسا الاميركية من مخاطر قد تنجم عن سقوط قمر اصطناعي كلف بناؤه 468 مليون جنيه استرليني (750 مليون دولار) من الفضاء.
واوردت صحيفة «التلغراف البريطانية» امس ان القمر الاصطناعي التابع لوكالة ناسا والذي يزن 6 أطنان من المتوقع ان يسقط من دون سيطرة من مداره، ومن المحتمل ان يتساقط ركامه فوق اجزاء من الارض من ضمنها بريطانيا حسب اعتراف وكالة الفضاء الاميركية.
وقالت: «من المتوقع ان يخترق هذا القمر الاصطناعي المسمى (آبر اتموسفير ريسيرتش ستلايت) اي قمر اصطناعي للقيام بأبحاث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي والذي يرمز اليه بـ(UARS) والذي تم اطلاقه منذ عشرين سنة لدراسة التغير المناخي، الغلاف الجوي للارض خلال اسابيع».
وكان المسؤولون في وكالة الفضاء الاميركية حذروا من ان قطعا من هذا القمر الاصطناعي سترتطم بمناطق مكتظة بالسكان في ست قارات بما فيها اجزاء من بريطانيا واوروبا واميركا الشمالية واميركا الجنوبية واسيا.
وادعت «ناسا» بأن الخطر الذي سيلحق بسلامة الناس من وراء هذا الستلايت «الميت» والذي يدور على ارتفاع يزيد على 155 ميلا فوق الارض وبدرجة ميل تصل الى 57 درجة، سيكون خطرا صغيرا جدا.
إلا ان مسؤولين في وكالة ناسا الفضائية اعترفوا بأنهم يشعرون «بقلق» حول خطر تعرض بلايين من الناس عندما يبدأ بالسقوط بشكل حر خارج مداره في اي مرحلة لاحقا هذا الشهر.
واضافت صحيفة التلغراف ان ناسا اعترفت بأن ما يزيد على نصف طن من المعدن من هذا الستلايت والذي نفد منه الوقود عام 2005 لن يتحطم لان معظمه سوف يحترق لدى دخوله الغلاف الجوي للارض.
ويقدر العلماء ان على الرغم من عدم معرفة وكالة ناسا بموقع سقوطه، إلا ان المنطقة المعرضة للخطر قد تم تضييقها لتصل الى ما بين المناطق الواقعة بين 57 درجة شمالا و57 درجة جنوب خط الاستواء، اي المناطق التي تغطي ست قارات والبلايين من الناس وثلاثة محيطات.
واوردت صحيفة «التلغراف البريطانية» امس ان القمر الاصطناعي التابع لوكالة ناسا والذي يزن 6 أطنان من المتوقع ان يسقط من دون سيطرة من مداره، ومن المحتمل ان يتساقط ركامه فوق اجزاء من الارض من ضمنها بريطانيا حسب اعتراف وكالة الفضاء الاميركية.
وقالت: «من المتوقع ان يخترق هذا القمر الاصطناعي المسمى (آبر اتموسفير ريسيرتش ستلايت) اي قمر اصطناعي للقيام بأبحاث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي والذي يرمز اليه بـ(UARS) والذي تم اطلاقه منذ عشرين سنة لدراسة التغير المناخي، الغلاف الجوي للارض خلال اسابيع».
وكان المسؤولون في وكالة الفضاء الاميركية حذروا من ان قطعا من هذا القمر الاصطناعي سترتطم بمناطق مكتظة بالسكان في ست قارات بما فيها اجزاء من بريطانيا واوروبا واميركا الشمالية واميركا الجنوبية واسيا.
وادعت «ناسا» بأن الخطر الذي سيلحق بسلامة الناس من وراء هذا الستلايت «الميت» والذي يدور على ارتفاع يزيد على 155 ميلا فوق الارض وبدرجة ميل تصل الى 57 درجة، سيكون خطرا صغيرا جدا.
إلا ان مسؤولين في وكالة ناسا الفضائية اعترفوا بأنهم يشعرون «بقلق» حول خطر تعرض بلايين من الناس عندما يبدأ بالسقوط بشكل حر خارج مداره في اي مرحلة لاحقا هذا الشهر.
واضافت صحيفة التلغراف ان ناسا اعترفت بأن ما يزيد على نصف طن من المعدن من هذا الستلايت والذي نفد منه الوقود عام 2005 لن يتحطم لان معظمه سوف يحترق لدى دخوله الغلاف الجوي للارض.
ويقدر العلماء ان على الرغم من عدم معرفة وكالة ناسا بموقع سقوطه، إلا ان المنطقة المعرضة للخطر قد تم تضييقها لتصل الى ما بين المناطق الواقعة بين 57 درجة شمالا و57 درجة جنوب خط الاستواء، اي المناطق التي تغطي ست قارات والبلايين من الناس وثلاثة محيطات.