ضمير متكلم ما أن تلوح العاصفة بيـدها..!
علي سعود المطيري
| علي سعود المطيري |
ما ان تلوح العاصفة الاقتصادية العالمية بيدها فوق دول الخليج العربي كي تصيب اي دولة منها كحال اي دولة اوروبية بالانهيار في المجال الاقتصادي، الا وارتعدت الكويت **خوفا من هذه العاصفة قبل وقوعها على اقتصادها بشكل ثانوي وعلى مصالح التجار بشكل اولي واهم !، فالمشكلة ان الكويت تتأثر باي عاصفة مالية قبل ان تأتي الى المنطقة بسبب مشاركتها باستثمارات خارجية بعيدة كل البعد عن محيطها، فهي تتأثر خارجيا من ناحية استثماراتها لاعتمادها الكلي عليها وتركت الجانب المحلي كاقتصاد ثانوي لها، لذلك فالضرر الاقتصادي يأتي على مرحلتين على عكس ما يصيب دول الخليج الاخرى.
وعلى الرغم من تبعات الضرر التي تصيب الاقتصاد الكويتي الا ان يد العاصفة تطول حتى على الكوادر الوطنية العاملة في المؤسسات الخاصة، فعلى سبيل المثال ان تضرر القطاع الكويتي الخاص فاسهل خطوة يتخذها لتخفيف الضرر عليه هي استغناؤه عن العمالة الوطنية بشكل كبير وملحوظ، ودون اي تحرك من السلطة الكويتية على اعتبار ان القطاع الخاص غير ملزم باي قرار او توجية من احد !
لذلك من الاولى لتفادي اي مشكلة ان توضع الحلول المنطقية بشكل بنود قبل البدء في تطبيق الحلول، فالمشاكل الاقتصادية العالمية التي تصيب كل دول العالم بالضرر وجب ان تحدد وتحصر ومن ثم يتم حلها، فعدم اللجوء بشكل مكثف الى الاستثمارات المحلية بنطاق المنطقة تعتبر كارثة فعليه ان كان الاعتماد بالاستثمارات الخارجية اكبر بكثير، فلجوء الدول للمحلية يعزز الاقتصاد الداخلي من اي عواصف تحمل معها اضرارا كبيره.
وايضا التهاون كاقتصاد دولة مع المؤسسات الاهلية الخاصة يجعل الكوادر الوطنية المنتسبة للقطاع الاهلي مهددة باي وقت أن تاتي العاصفة الاقتصادية اليها، ما يسبب ذلك مشاكل ناتجة وتبعات اخرى تثقل كاهل الدولة في الجوانب السياسية وحتى الاجتماعية، فعلى الدولة ان تحمي الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الخاص من ناحية حفظ حقوقهم الوظيفية وعدم ترك مصيرهم بأيدي تجار لا تهمهم الا مصالح شركاتهم فقط !
نقطة اخيرة...
لست شاعرا كما يعتقد البعض، ولست بروائي كما تظنون، وانما اعشق ان امسك بابرتي واحيك الحروف التي تروق لي ببعضها، حتى استخلص بنهاية الامر مشاعري التي تفيض بالحروف المبعثره، لذلك اود ان استعرض لكم ما حاكته يدي لعلها ترتقي لـ اعجاب قرائي الكرام..
دعيت افكاري مرة.. لـ الحضور
واخترت واحدة منهن لـ الظهور
فـ بكت الاخريات.. [ باي ذنب ]
قلت: موطني.. وقد حان الخروج !
***
فـ ردت احداهن بـ كل [ غرور ]
لما لا اخرج.. فـ قلت: لما هـ الغرور
واساس المستقبل امامي ولا زال
عمري كـ الزهور.. والان قد حان الخروج !
***
كلهن صفقوا لي بـ كل [شموخ]
وقالوا: هنيئا لك بهذا.. الشموخ
فـ حمرت وجنتا موطني خجلا
وبكت فـ قلت: الان قد حان.. الان الخروج !
رئيس حركة المتحدون الطلابية
الجامعة العربية المفتوحة
إدارة اعمال
@Ali_S_Almutairi
@Almar9ad
ما ان تلوح العاصفة الاقتصادية العالمية بيدها فوق دول الخليج العربي كي تصيب اي دولة منها كحال اي دولة اوروبية بالانهيار في المجال الاقتصادي، الا وارتعدت الكويت **خوفا من هذه العاصفة قبل وقوعها على اقتصادها بشكل ثانوي وعلى مصالح التجار بشكل اولي واهم !، فالمشكلة ان الكويت تتأثر باي عاصفة مالية قبل ان تأتي الى المنطقة بسبب مشاركتها باستثمارات خارجية بعيدة كل البعد عن محيطها، فهي تتأثر خارجيا من ناحية استثماراتها لاعتمادها الكلي عليها وتركت الجانب المحلي كاقتصاد ثانوي لها، لذلك فالضرر الاقتصادي يأتي على مرحلتين على عكس ما يصيب دول الخليج الاخرى.
وعلى الرغم من تبعات الضرر التي تصيب الاقتصاد الكويتي الا ان يد العاصفة تطول حتى على الكوادر الوطنية العاملة في المؤسسات الخاصة، فعلى سبيل المثال ان تضرر القطاع الكويتي الخاص فاسهل خطوة يتخذها لتخفيف الضرر عليه هي استغناؤه عن العمالة الوطنية بشكل كبير وملحوظ، ودون اي تحرك من السلطة الكويتية على اعتبار ان القطاع الخاص غير ملزم باي قرار او توجية من احد !
لذلك من الاولى لتفادي اي مشكلة ان توضع الحلول المنطقية بشكل بنود قبل البدء في تطبيق الحلول، فالمشاكل الاقتصادية العالمية التي تصيب كل دول العالم بالضرر وجب ان تحدد وتحصر ومن ثم يتم حلها، فعدم اللجوء بشكل مكثف الى الاستثمارات المحلية بنطاق المنطقة تعتبر كارثة فعليه ان كان الاعتماد بالاستثمارات الخارجية اكبر بكثير، فلجوء الدول للمحلية يعزز الاقتصاد الداخلي من اي عواصف تحمل معها اضرارا كبيره.
وايضا التهاون كاقتصاد دولة مع المؤسسات الاهلية الخاصة يجعل الكوادر الوطنية المنتسبة للقطاع الاهلي مهددة باي وقت أن تاتي العاصفة الاقتصادية اليها، ما يسبب ذلك مشاكل ناتجة وتبعات اخرى تثقل كاهل الدولة في الجوانب السياسية وحتى الاجتماعية، فعلى الدولة ان تحمي الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الخاص من ناحية حفظ حقوقهم الوظيفية وعدم ترك مصيرهم بأيدي تجار لا تهمهم الا مصالح شركاتهم فقط !
نقطة اخيرة...
لست شاعرا كما يعتقد البعض، ولست بروائي كما تظنون، وانما اعشق ان امسك بابرتي واحيك الحروف التي تروق لي ببعضها، حتى استخلص بنهاية الامر مشاعري التي تفيض بالحروف المبعثره، لذلك اود ان استعرض لكم ما حاكته يدي لعلها ترتقي لـ اعجاب قرائي الكرام..
دعيت افكاري مرة.. لـ الحضور
واخترت واحدة منهن لـ الظهور
فـ بكت الاخريات.. [ باي ذنب ]
قلت: موطني.. وقد حان الخروج !
***
فـ ردت احداهن بـ كل [ غرور ]
لما لا اخرج.. فـ قلت: لما هـ الغرور
واساس المستقبل امامي ولا زال
عمري كـ الزهور.. والان قد حان الخروج !
***
كلهن صفقوا لي بـ كل [شموخ]
وقالوا: هنيئا لك بهذا.. الشموخ
فـ حمرت وجنتا موطني خجلا
وبكت فـ قلت: الان قد حان.. الان الخروج !
رئيس حركة المتحدون الطلابية
الجامعة العربية المفتوحة
إدارة اعمال
@Ali_S_Almutairi
@Almar9ad