قالت إنهم وضعوها في «قوائم المناشدة»
المطربة لطيفة: لم أشارك في السياسة من قبل ... ولكن سأشارك في الانتخابات التونسية
لطيفة
| القاهرة ـ من صفاء محمد |
أكدت المطربة التونسية لطيفة أنها ستشارك في الانتخابات التي تجرى الشهر المقبل في بلادها، بالإضافة لتقديمها أغنية للدول العربية جميعا بعنوان «يا خالة قمر»، ومع بدء الانتخابات في تونس ستهدي وطنها أغنية وطنية، وقالت إنها المرة الأولى التي ستشارك بالانتخابات وبعالم السياسة وأنه كان أقصى ما تشارك به الاحتفالات بأعياد تونس الوطنية أو قرطاج.
وأضافت: كمواطنة تونسية أحمل جواز سفر تونسياً دون غيره وشاركت بالانتخابات والإدلاء بصوتي اختياري الآن وهو الوقت المناسب لي فمن قبل كنت مشغولة وكنت أرى أن الفنان دوره في الفن فقط ومن خلاله يعبر عن آرائه، وبعد الثورة أعتقد أن هذا الوقت مناسب، لكن للأسف وجدت أن نسبة الإقبال على المشاركة في الانتخابات من التونسيين وصلت إلى 20 في المئة فقط، وقاموا بمد الفترة للمشاركة بالانتخابات وربما يكون هناك إقبال أكثر.
وأشارت لطيفة إلى أنه تم زج اسمها واسم «هند صبري وصابر الرباعي» في قوائم المناشدة، مع أنني لم أدل بأي تصريح ولم أشارك بالسياسة من قبل، كما زجوا باسم 2 مليون متوفى في تلك القوائم، وذلك دليل على عدم الصدقية.
وقالت: أنا أكثر الفنانات اللاتي تمت مهاجمتهن ومحاربتهن في النظام السابق سواء في مصر أو تونس، فأنا في مصر وافدة وفي تونس مهاجرة وهناك أشخاص تسببوا في منعي من المشاركة بحفلات وأشياء أخرى.
ولكنها عادت وقالت: لا يعني أنني كنت مضطهدة في مصر، وبالعكس مصر احتضنتني فنيا وإعلاميا والأشخاص الذين ذكرتهم المحاولون لعرقلة مسيرتي لم يؤثروا بشيء غير ازديادي قوة.
واكدت أنها لا تطمع في أي منصب سياسي في مجلس شورى أو مجلس أمة، ولا زعامة فهي تسعى لمساندة بلدها وأنها اتصلت بجمعيات خيرية في تونس لتأسيس جمعية جديدة للفنانين المهاجرين بالخارج.
وصرحت بأن لديها جمعية خيرية على الإنترنت منذ 5 سنوات يعود مردودها المادي لبناء المدارس، وقالت: التعليم هو المستقبل ولابد من الجميع أن يساعد الدكتور أحمد زويل لتأسيس مدرسة العلوم لأن الدمار الشامل بالدول العربية بالأمية وليس بالنووي.
وعما تمر به الدول العربية بعد الثورة قالت: أرى أن من قام بالثورة عليه أن يدير شؤونه بنفسه ونبعد أي أياد خارجية عن التدخل في شؤوننا فمصر وتونس وسورية واليمن تستطيع حل مشاكلها بنفسها، وللأسف ليبيا وصلت لذلك الوضع لأنهم ابتعدوا عن الحوار ولجأوا للعنف والقصف.
وطالبت الجامعة العربية بأن يتم تفعيل دورها، فالأمم المتحدة ليست أفضل منها ولابد أن يكون من الفنانين سفراء بالجامعة وضعفها أدى إلى الخلل الذي نراه في معاملة الأمم المتحدة مع الدول العربية، بالمقارنة بتعاملها مع إسرائيل وذلك واضح في لبنان وغزة وليبيا وعلى الجامعة العربية أن تجمع شمل الدول العربية تحت مظلتها.
وعن أعمالها الفنية الجديدة قالت: أغنية يا خالة قمر... والتي تقول «يا خالة قمر عجينك خمر... قومي قرّصيه وأساعدك فيه اديني رغيف أبيض»... وتضيف «كسلانة ليه... يا خالة قمر الثورة قايمة ولسه نايمة قولي معايا وغني غنايا يا خالة قمر جيتك من تونس بوعزيز ويونس»... وهناك أغنية أخرى خاصة بتونس فقط بينما أغنية يا خالة قمر جمعت فيها كل الدول العربية.
وأوضحت بأن الفترة الحالية فترة ركود غنائي وفني وعلى جميع المؤسسات المدنية والفكرية أن تتحرك وتسانده سواء بشكل فكري أو مادي أو غيره فلماذا نجد فرقا موسيقية في شوارع فرنسا تعبر عن رأيها ومهرجان موازين بالمغرب يحقق نجاحا هائلا وهو بعيد عن إشراف الدولة.
وأشارت إلى أنها دائما ما تنتج لنفسها ألبوماتها بداية من ألبوم «أكتر من روحي بحبك» حتى الآن لتقدم فنا محترما ولكي تظل أعمالها الفنية ملكا لها فقط وقد تعلمت ذلك من الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب وتتعامل فقط مع الشركات الفنية لتوزيع ألبوماتها بعقود محددة المدة الزمنية.
وعن تأجيل مشاركتها في الدراما التليفزيونية قالت: كان من المفترض أن يعرض المسلسل بشهر رمضان لكنه تأجل وسيبدأ تصويره بعد عيد الفطر وبفريق عمل متميز من الفنان إياد نصار والفنانة رغدة والمخرجة غادة سليم والكاتب وليد يوسف.
أصالة: سورية ليست ملكاً لشخص واحد
دبي - العربية. نت
رفضت الفنانة السورية أصالة نصري اختزال سورية بأكملها في شخص واحد، وقالت ان سورية ملك لشعبها العظيم الذي ينشد الكرامة.
وتستعد أصالة نصري حالياً لاطلاق أغنية جديدة خاصة بالثورة السورية.
وأضافت في مقابلة مع قناة «العربية» بثت امس في برنامج «صباح العربية» انها غير مقتنعة، هي والملايين على امتداد الوطن العربي، بما يقال عن الثوار بأنهم مجرمون ومخربون.
وقالت أصالة ان الأغنية التي كتبتها ولحنتها لأجل الثورة السورية، هي محاولة لايصال صوتها وابداء رأيها في ما يجري في وطنها سورية.
وأضافت أصالة: «نحن ناس نطالب بأبسط حقوقنا، ونريد بلدا ننتمي له، ونفخر به، ونحس أننا نملك جزءا فيه، ولا نحس أنه تابع لشخص، لأن عمر الوطن ما يتبع لشخص، ولا يتسمى باسم شخص».
أكدت المطربة التونسية لطيفة أنها ستشارك في الانتخابات التي تجرى الشهر المقبل في بلادها، بالإضافة لتقديمها أغنية للدول العربية جميعا بعنوان «يا خالة قمر»، ومع بدء الانتخابات في تونس ستهدي وطنها أغنية وطنية، وقالت إنها المرة الأولى التي ستشارك بالانتخابات وبعالم السياسة وأنه كان أقصى ما تشارك به الاحتفالات بأعياد تونس الوطنية أو قرطاج.
وأضافت: كمواطنة تونسية أحمل جواز سفر تونسياً دون غيره وشاركت بالانتخابات والإدلاء بصوتي اختياري الآن وهو الوقت المناسب لي فمن قبل كنت مشغولة وكنت أرى أن الفنان دوره في الفن فقط ومن خلاله يعبر عن آرائه، وبعد الثورة أعتقد أن هذا الوقت مناسب، لكن للأسف وجدت أن نسبة الإقبال على المشاركة في الانتخابات من التونسيين وصلت إلى 20 في المئة فقط، وقاموا بمد الفترة للمشاركة بالانتخابات وربما يكون هناك إقبال أكثر.
وأشارت لطيفة إلى أنه تم زج اسمها واسم «هند صبري وصابر الرباعي» في قوائم المناشدة، مع أنني لم أدل بأي تصريح ولم أشارك بالسياسة من قبل، كما زجوا باسم 2 مليون متوفى في تلك القوائم، وذلك دليل على عدم الصدقية.
وقالت: أنا أكثر الفنانات اللاتي تمت مهاجمتهن ومحاربتهن في النظام السابق سواء في مصر أو تونس، فأنا في مصر وافدة وفي تونس مهاجرة وهناك أشخاص تسببوا في منعي من المشاركة بحفلات وأشياء أخرى.
ولكنها عادت وقالت: لا يعني أنني كنت مضطهدة في مصر، وبالعكس مصر احتضنتني فنيا وإعلاميا والأشخاص الذين ذكرتهم المحاولون لعرقلة مسيرتي لم يؤثروا بشيء غير ازديادي قوة.
واكدت أنها لا تطمع في أي منصب سياسي في مجلس شورى أو مجلس أمة، ولا زعامة فهي تسعى لمساندة بلدها وأنها اتصلت بجمعيات خيرية في تونس لتأسيس جمعية جديدة للفنانين المهاجرين بالخارج.
وصرحت بأن لديها جمعية خيرية على الإنترنت منذ 5 سنوات يعود مردودها المادي لبناء المدارس، وقالت: التعليم هو المستقبل ولابد من الجميع أن يساعد الدكتور أحمد زويل لتأسيس مدرسة العلوم لأن الدمار الشامل بالدول العربية بالأمية وليس بالنووي.
وعما تمر به الدول العربية بعد الثورة قالت: أرى أن من قام بالثورة عليه أن يدير شؤونه بنفسه ونبعد أي أياد خارجية عن التدخل في شؤوننا فمصر وتونس وسورية واليمن تستطيع حل مشاكلها بنفسها، وللأسف ليبيا وصلت لذلك الوضع لأنهم ابتعدوا عن الحوار ولجأوا للعنف والقصف.
وطالبت الجامعة العربية بأن يتم تفعيل دورها، فالأمم المتحدة ليست أفضل منها ولابد أن يكون من الفنانين سفراء بالجامعة وضعفها أدى إلى الخلل الذي نراه في معاملة الأمم المتحدة مع الدول العربية، بالمقارنة بتعاملها مع إسرائيل وذلك واضح في لبنان وغزة وليبيا وعلى الجامعة العربية أن تجمع شمل الدول العربية تحت مظلتها.
وعن أعمالها الفنية الجديدة قالت: أغنية يا خالة قمر... والتي تقول «يا خالة قمر عجينك خمر... قومي قرّصيه وأساعدك فيه اديني رغيف أبيض»... وتضيف «كسلانة ليه... يا خالة قمر الثورة قايمة ولسه نايمة قولي معايا وغني غنايا يا خالة قمر جيتك من تونس بوعزيز ويونس»... وهناك أغنية أخرى خاصة بتونس فقط بينما أغنية يا خالة قمر جمعت فيها كل الدول العربية.
وأوضحت بأن الفترة الحالية فترة ركود غنائي وفني وعلى جميع المؤسسات المدنية والفكرية أن تتحرك وتسانده سواء بشكل فكري أو مادي أو غيره فلماذا نجد فرقا موسيقية في شوارع فرنسا تعبر عن رأيها ومهرجان موازين بالمغرب يحقق نجاحا هائلا وهو بعيد عن إشراف الدولة.
وأشارت إلى أنها دائما ما تنتج لنفسها ألبوماتها بداية من ألبوم «أكتر من روحي بحبك» حتى الآن لتقدم فنا محترما ولكي تظل أعمالها الفنية ملكا لها فقط وقد تعلمت ذلك من الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب وتتعامل فقط مع الشركات الفنية لتوزيع ألبوماتها بعقود محددة المدة الزمنية.
وعن تأجيل مشاركتها في الدراما التليفزيونية قالت: كان من المفترض أن يعرض المسلسل بشهر رمضان لكنه تأجل وسيبدأ تصويره بعد عيد الفطر وبفريق عمل متميز من الفنان إياد نصار والفنانة رغدة والمخرجة غادة سليم والكاتب وليد يوسف.
أصالة: سورية ليست ملكاً لشخص واحد
دبي - العربية. نت
رفضت الفنانة السورية أصالة نصري اختزال سورية بأكملها في شخص واحد، وقالت ان سورية ملك لشعبها العظيم الذي ينشد الكرامة.
وتستعد أصالة نصري حالياً لاطلاق أغنية جديدة خاصة بالثورة السورية.
وأضافت في مقابلة مع قناة «العربية» بثت امس في برنامج «صباح العربية» انها غير مقتنعة، هي والملايين على امتداد الوطن العربي، بما يقال عن الثوار بأنهم مجرمون ومخربون.
وقالت أصالة ان الأغنية التي كتبتها ولحنتها لأجل الثورة السورية، هي محاولة لايصال صوتها وابداء رأيها في ما يجري في وطنها سورية.
وأضافت أصالة: «نحن ناس نطالب بأبسط حقوقنا، ونريد بلدا ننتمي له، ونفخر به، ونحس أننا نملك جزءا فيه، ولا نحس أنه تابع لشخص، لأن عمر الوطن ما يتبع لشخص، ولا يتسمى باسم شخص».