تفسيرات متباينة لشمولها بقرار وزارة المواصلات
تعرفة إنترنت شركات الموبايل: «فيفا» تسبق أخواتها إلى التخفيض
لم يكن وزير المواصلات سالم الأذينة يعلن عن خفض رسوم الانترنت المنزلي حتى بث الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الكويتية (فيفا) رسالة عبر «تويتر» يعلن فيها عن خفض رسوم الانترنت على مشتركي الشركة.
جاء التحرك أسرع من الشركتين الأخريين، وربما محرجاً لهما، خصوصاً وأن هناك تفسيرات متباينة لما إذا كان قرار وزير المواصلات يشمل شركات الموبايل أم يقتصر على الانترنت المنزلي الذي تقدمه الشركات المزودة عبر شبكة الهاتف الأرضي.
لم تحصل «الراي» على تعليق من «زين» و«الوطنية للاتصالات»، لأن «أي شيء لم يصلنا رسمياً، بحسب ما قال مصدر في إحدى الشركتين، فيما قال مصدر في الشركة الأخرى «إذا انخفضت التكلفة علينا فمن الطبيعي أن نخفض الأسعار، لكن نقول (إذا)».
ومن المعروف أن شركات «الموبايل» ليس مرخصاً لها من قبل الوزارة لتقديم خدمة الانترنت مباشرة، بل إنها تحصل على الخدمة من الشركات الأخرى المزودة (IP providers)، مثل «فاست تلكو» و«زاجل» و«كواليتي نت» وسواها، وتقدمها إلى مشتركيها عبر الموبايل أو عبر خطوط «الداتا».
وكان قرار وزير المواصلات واضحاً أن التخفيض يخص الانترنت المنزلي، وليس الانترنت لقطاع الشركات.
وتقول مصادر من الشركات المزودة إن الانترنت الذي تقدمه شركات الانترنت لشركات الهاتف المحمول يندرج في قطاع الشركات، وبالتالي فإنه ليس مشمولاً بالتخفيضات التي أعلن عنها أخيراً.
ويمكن الاستنتاج بأن شركات الموبايل ستظل، على الأرجح، تحصل على الانترنت بالتكلفة نفسها، مما يبرر لها أن تظل تقدمها للمشتركين بالتكلفة نفسها أيضاً.
لكن متابعين يتوقعون أن تضطر شركات الموبايل إلى خفض التعرفة على أي حال، ليس فقط لأن «فيفا» سبقت أخواتها واتخذت الخطوة، بل لأن منطق السوق يفرض شيئاً من هذا القبيل، لئلا تصبح الفجوة كبيرة بين أسعارها وأسعار الشركات المزودة.
ومعروف أن شركات الموبايل الثلاث أكثرت من العروض على خدمات الانترنت في الآونة الأخيرة. وارتبطت تلك العروض بمبيعات الأجهزة مثل «أيفون 4» و«غالاكسي» والأجهزة اللوحية، مما زاد كثيراً من الإقبال على تلك الخدمات.
وفي العديد من باقات العروض يحصل المشترك على الانترنت مجاناً لسنة أو سنتين، لكنه يدفع تكلفة مقطوعة لاتصالاته.
لكن عروضاً أخرى تتضمن التزاماً من قبل المشترك بدفع اشتراك الانترنت لسنة أو لسنتين، منها مثلاً أن يحصل المشترك على الجهاز المشغل لخط «الداتا» مجاناً مقابل الالتزام بالاشتراك لسنة كاملة. فماذا سيكون مصير تلك الالتزامات في حال تم تخفيض التعرفة؟
الأذينة يصدر التعرفات الجديدة للإنترنت
كتب ناصر الفرحان
أصدر وزير المواصلات سالم الأذينة قراراً حدد فيه التعرفة الجديدة لتكلفة الإنترنت الذي تحصل عليه شركات الانترنت من الوزارة، من خلال ما يعرف بالدوائر الدولية الخاصة المؤجرة للخدمة عبر الكوابل البحرية والبرية الدولية.
وجاءت التعرفات الجديدة على النحو التالي:
جاء التحرك أسرع من الشركتين الأخريين، وربما محرجاً لهما، خصوصاً وأن هناك تفسيرات متباينة لما إذا كان قرار وزير المواصلات يشمل شركات الموبايل أم يقتصر على الانترنت المنزلي الذي تقدمه الشركات المزودة عبر شبكة الهاتف الأرضي.
لم تحصل «الراي» على تعليق من «زين» و«الوطنية للاتصالات»، لأن «أي شيء لم يصلنا رسمياً، بحسب ما قال مصدر في إحدى الشركتين، فيما قال مصدر في الشركة الأخرى «إذا انخفضت التكلفة علينا فمن الطبيعي أن نخفض الأسعار، لكن نقول (إذا)».
ومن المعروف أن شركات «الموبايل» ليس مرخصاً لها من قبل الوزارة لتقديم خدمة الانترنت مباشرة، بل إنها تحصل على الخدمة من الشركات الأخرى المزودة (IP providers)، مثل «فاست تلكو» و«زاجل» و«كواليتي نت» وسواها، وتقدمها إلى مشتركيها عبر الموبايل أو عبر خطوط «الداتا».
وكان قرار وزير المواصلات واضحاً أن التخفيض يخص الانترنت المنزلي، وليس الانترنت لقطاع الشركات.
وتقول مصادر من الشركات المزودة إن الانترنت الذي تقدمه شركات الانترنت لشركات الهاتف المحمول يندرج في قطاع الشركات، وبالتالي فإنه ليس مشمولاً بالتخفيضات التي أعلن عنها أخيراً.
ويمكن الاستنتاج بأن شركات الموبايل ستظل، على الأرجح، تحصل على الانترنت بالتكلفة نفسها، مما يبرر لها أن تظل تقدمها للمشتركين بالتكلفة نفسها أيضاً.
لكن متابعين يتوقعون أن تضطر شركات الموبايل إلى خفض التعرفة على أي حال، ليس فقط لأن «فيفا» سبقت أخواتها واتخذت الخطوة، بل لأن منطق السوق يفرض شيئاً من هذا القبيل، لئلا تصبح الفجوة كبيرة بين أسعارها وأسعار الشركات المزودة.
ومعروف أن شركات الموبايل الثلاث أكثرت من العروض على خدمات الانترنت في الآونة الأخيرة. وارتبطت تلك العروض بمبيعات الأجهزة مثل «أيفون 4» و«غالاكسي» والأجهزة اللوحية، مما زاد كثيراً من الإقبال على تلك الخدمات.
وفي العديد من باقات العروض يحصل المشترك على الانترنت مجاناً لسنة أو سنتين، لكنه يدفع تكلفة مقطوعة لاتصالاته.
لكن عروضاً أخرى تتضمن التزاماً من قبل المشترك بدفع اشتراك الانترنت لسنة أو لسنتين، منها مثلاً أن يحصل المشترك على الجهاز المشغل لخط «الداتا» مجاناً مقابل الالتزام بالاشتراك لسنة كاملة. فماذا سيكون مصير تلك الالتزامات في حال تم تخفيض التعرفة؟
الأذينة يصدر التعرفات الجديدة للإنترنت
كتب ناصر الفرحان
أصدر وزير المواصلات سالم الأذينة قراراً حدد فيه التعرفة الجديدة لتكلفة الإنترنت الذي تحصل عليه شركات الانترنت من الوزارة، من خلال ما يعرف بالدوائر الدولية الخاصة المؤجرة للخدمة عبر الكوابل البحرية والبرية الدولية.
وجاءت التعرفات الجديدة على النحو التالي:
