استغرب خلال غبقة الجمعية عدم إقرار ديوان الخدمة لكادر المهندسين الزراعيين
التراكمة: مؤتمر للأمن الغذائي في ديسمبر لمناقشة مشكلات الخليج والوطن العربي
| كتب فهد المياح |
أشار رئيس جمعية المهندسين الزراعيين الكويتيين المهندس يوسف التراكمة الى ان «الجمعية سوف تنظم مؤتمرا خاصا للأمن الغذائي خلال شهر ديسمبر، وقد تم إعداد كتاب من قبل وزارة الشؤون موجه لمجلس الوزراء بمضمون المؤتمر لأخذ الموافقات والبدء بالتنفيذ وبعدها ستتم دعوة المكتب التنفيذي لاتحاد المزارعين العرب»، موضحاً انه «سوف يتم خلال المؤتمر مناقشة المشكلات كافة التي يعاني منها الخليج والوطن العربي، وذلك للارتقاء بالمستوي الزراعي من خلال خطط مدروسة وبحوث زراعية والارتقاء بالعنصر البشري وتمويل المشاريع الهادفة، حيث ان هذة النقاط الثلاث ستتم دراستها لتكون مكملة للعملية الزراعية من ناحية الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي».
وخلال غبقة رمضانية أقامتها جمعية المهندسين الزراعيين في مقرها بمنطقة كيفان بحضور رئيس واعضاء الجمعية، وعدد من المهندسين الزراعيين، ومهنئين، قال التراكمة: «ان دور الجمعية في مشاريع الأمن الغذائي سوف يكون فنياً، حيث ان اتحاد المزارعين العرب والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ينظمان مؤتمرات علمية لمناقشة المواضيع المتعلقة بالأمن الغذائي من خلال المواضيع المختصة بهذا الخصوص بالمؤتمرات الفنية»، مبيناً ان «المشكلة الحالية التي تؤرق الجميع هي مشكلة المياه والجفاف، حيث ان لدينا اكثر من 70 مهندساً زراعياً كويتياً معتمداً لدى الجمعية وهم بخدمة البلاد في كل ما يطلب منهم او حتى الاستئناس برأيهم وحول ما يطلب منهم من خطط وغيره».
واضاف: «انه تم توزيع 50 مزرعة على المهندسين الزراعيين وسوف تستغل من قبل كل مهندس حسب خبرته، وهناك توجه لمنح مزارع لمساعدي المهندسين والفنيين المزراعين خصوصا وان الدولة مقبلة على التوسع بالمشاريع الزراعية للارتقاء بالزراعة، وذلك من خلال الكوادر الوطنية وعبر التعاون مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية».
واستغرب التراكمة «رفض ديوان الخدمة المدنية المتمثل بعدم إقرار الكادر الخاص بالمهندسين الزراعيين مع بقية الكوادر التي تم إقرارها، علما بأنه جرى عليها تعديلات سابقة منذ فترة وجيزة ما أثار تساؤلات حول معايير إقرار الكوادر وما إذا كانت تقر بناء على أهميتها او ان هناك معايير أخرى لا نعلمها! حيث يعد دور المهندس الزراعي مهماً وحيوياً ومعنوياً في تحقيق التنمية الزراعية إذ ان المهندس الزراعي الكويتي يجب ان يتمتع بالعديد من الامتيازات التي يحظى بها نظراؤه في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والعالمية».
وإذ بيّن ان «المهندسين الزراعيين يقومون بإدخال التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في المجالات الزراعية الحديثة (حيواني _ سمكي _ نباتي _ تجميلي)»، لفت التراكمة الى ان «المهندس الزراعي يعمل على تحقيق النتائج العلمية التي تهدف للوصول الى نسبة من الاكتفاء الذاتي، وان الأعمال التي يقوم بها المهندسون الزراعيون كثيرة ومتعددة ولاسيما في مجال التخضير والتشجير وتجميل المدن وإنشاء الحدائق والطرق والساحات والمتنزهات والشواطئ والملاعب وحدائق المواطنين والأطفال، بجانب المتابعة التي يقوم بها الكثير من المهندسين الزراعيين للحفاظ على مقدرات الثروة النباتية والحيوانية والسمكية التي تشكل الغذاء الأساسي بالبلاد. ولاشك ان المهندس الزراعي يلعب الدور الأكبر في تحريك عجلة الحياة داخل الدول، والتي تعتمد على النفظ كمصدر أساسي».
أشار رئيس جمعية المهندسين الزراعيين الكويتيين المهندس يوسف التراكمة الى ان «الجمعية سوف تنظم مؤتمرا خاصا للأمن الغذائي خلال شهر ديسمبر، وقد تم إعداد كتاب من قبل وزارة الشؤون موجه لمجلس الوزراء بمضمون المؤتمر لأخذ الموافقات والبدء بالتنفيذ وبعدها ستتم دعوة المكتب التنفيذي لاتحاد المزارعين العرب»، موضحاً انه «سوف يتم خلال المؤتمر مناقشة المشكلات كافة التي يعاني منها الخليج والوطن العربي، وذلك للارتقاء بالمستوي الزراعي من خلال خطط مدروسة وبحوث زراعية والارتقاء بالعنصر البشري وتمويل المشاريع الهادفة، حيث ان هذة النقاط الثلاث ستتم دراستها لتكون مكملة للعملية الزراعية من ناحية الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي».
وخلال غبقة رمضانية أقامتها جمعية المهندسين الزراعيين في مقرها بمنطقة كيفان بحضور رئيس واعضاء الجمعية، وعدد من المهندسين الزراعيين، ومهنئين، قال التراكمة: «ان دور الجمعية في مشاريع الأمن الغذائي سوف يكون فنياً، حيث ان اتحاد المزارعين العرب والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ينظمان مؤتمرات علمية لمناقشة المواضيع المتعلقة بالأمن الغذائي من خلال المواضيع المختصة بهذا الخصوص بالمؤتمرات الفنية»، مبيناً ان «المشكلة الحالية التي تؤرق الجميع هي مشكلة المياه والجفاف، حيث ان لدينا اكثر من 70 مهندساً زراعياً كويتياً معتمداً لدى الجمعية وهم بخدمة البلاد في كل ما يطلب منهم او حتى الاستئناس برأيهم وحول ما يطلب منهم من خطط وغيره».
واضاف: «انه تم توزيع 50 مزرعة على المهندسين الزراعيين وسوف تستغل من قبل كل مهندس حسب خبرته، وهناك توجه لمنح مزارع لمساعدي المهندسين والفنيين المزراعين خصوصا وان الدولة مقبلة على التوسع بالمشاريع الزراعية للارتقاء بالزراعة، وذلك من خلال الكوادر الوطنية وعبر التعاون مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية».
واستغرب التراكمة «رفض ديوان الخدمة المدنية المتمثل بعدم إقرار الكادر الخاص بالمهندسين الزراعيين مع بقية الكوادر التي تم إقرارها، علما بأنه جرى عليها تعديلات سابقة منذ فترة وجيزة ما أثار تساؤلات حول معايير إقرار الكوادر وما إذا كانت تقر بناء على أهميتها او ان هناك معايير أخرى لا نعلمها! حيث يعد دور المهندس الزراعي مهماً وحيوياً ومعنوياً في تحقيق التنمية الزراعية إذ ان المهندس الزراعي الكويتي يجب ان يتمتع بالعديد من الامتيازات التي يحظى بها نظراؤه في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والعالمية».
وإذ بيّن ان «المهندسين الزراعيين يقومون بإدخال التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في المجالات الزراعية الحديثة (حيواني _ سمكي _ نباتي _ تجميلي)»، لفت التراكمة الى ان «المهندس الزراعي يعمل على تحقيق النتائج العلمية التي تهدف للوصول الى نسبة من الاكتفاء الذاتي، وان الأعمال التي يقوم بها المهندسون الزراعيون كثيرة ومتعددة ولاسيما في مجال التخضير والتشجير وتجميل المدن وإنشاء الحدائق والطرق والساحات والمتنزهات والشواطئ والملاعب وحدائق المواطنين والأطفال، بجانب المتابعة التي يقوم بها الكثير من المهندسين الزراعيين للحفاظ على مقدرات الثروة النباتية والحيوانية والسمكية التي تشكل الغذاء الأساسي بالبلاد. ولاشك ان المهندس الزراعي يلعب الدور الأكبر في تحريك عجلة الحياة داخل الدول، والتي تعتمد على النفظ كمصدر أساسي».