وقفات رمضانية / الصدق
عبدالرزاق العميري
| عبدالرزاق العميري * |
قال الله تعالى مبشرا للصادقين (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم) وقال تعالى (والصادقين والصادقات) فمدحهم وبين لهم المغفرة والأجر العظيم.
وقال عمر رضي الله عنه عليك بالصدق وان قتلك.
وما أحسن ما قيل في ذلك
(عليك بالصدق ولو أنه... أحرقك الصدق بنار الوعيد)
(وابغ رضا المولى فأغبى الورى... من أسخط المولى وأرضى العبيد)
وقال اسماعيل بن عبيد الله لما حضرت أبي الوفاة جمع بنيه فقال لهم يا بني عليكم بتقوى الله وعليكم بالقرآن فتعاهدوه وعليكم بالصدق حتى لو قتل أحدكم قتيلا ثم سئل عنه أقربه
والله ما كذبت كذبة قط مذ قرأت القرآن.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت سألت رسول الله بم يعرف المؤمن قال بوقاره ولين كلامه وصدق حديثه وقيل لكل شيء حلية وحلية النطق الصدق.
وقال محمود الوراق
(الصدق منجاة لأربابه... وقربة تدني من الرب)
وقيل الصدق عمود الدين وركن الأدب وأصل المروءة فلا تتم هذه الثلاثة الا به وقال أرسطاطاليس أحسن الكلام ما صدق فيه قائله وانتفع به سامعه.
وقال المهلب بن أبي صفرة ما السيف الصارم في يد الشجاع بأعزله من الصدق وكان يقال على الصدوق فلان وقف لسانه على الصدق ويقال الصدق محمود من كل أحد الا من الساعي
ويقال لو صدق عبد في ما بينه وبين الله تعالى حقيقة الصدق لاطلع على خزائن الغيب ولكان أمينا في السماوات والأرض
وقيل من لزم الصدق وعود لسانه به وفق.
ويقال الصدق بالحر أحرى.
وقال عتبة بن أبي سفيان اذا اجتمع في قلبك أمران لا تدري أيهما أصوب فانظر أيهما أقرب الى هواك فخالفه فان الصواب أقرب الى مخالفة الهوى.
وقال أرسطا طاليس الموت مع الصدق خير من الحياة مع الكذب
وكان نقش خاتم ذي يزن وضع الخد للحق عز وامتدح ابن ميادة جعفر بن سليمان فأمر له بمئة ناقة فقبل يده وقال والله ما قبلت يد قرشي غيرك الا واحداً فقال أهو المنصور قال لا والله قال فمن هو قال الوليد بن يزيد قال فغضب.
وقال والله ما قبلتها لله تعالى فقال والله ولا يدك ما قبلتها لله تعالى ولكن قبلتها لنفسي فقال والله لا ضرك الصدق عندي
أعطوه مئة أخرى (المستطرف في كل فن مستظرف)
على الخير نلتقي غداً إن شاء الله
مشرف المركز الثقافي الاسلامي
قال الله تعالى مبشرا للصادقين (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم) وقال تعالى (والصادقين والصادقات) فمدحهم وبين لهم المغفرة والأجر العظيم.
وقال عمر رضي الله عنه عليك بالصدق وان قتلك.
وما أحسن ما قيل في ذلك
(عليك بالصدق ولو أنه... أحرقك الصدق بنار الوعيد)
(وابغ رضا المولى فأغبى الورى... من أسخط المولى وأرضى العبيد)
وقال اسماعيل بن عبيد الله لما حضرت أبي الوفاة جمع بنيه فقال لهم يا بني عليكم بتقوى الله وعليكم بالقرآن فتعاهدوه وعليكم بالصدق حتى لو قتل أحدكم قتيلا ثم سئل عنه أقربه
والله ما كذبت كذبة قط مذ قرأت القرآن.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت سألت رسول الله بم يعرف المؤمن قال بوقاره ولين كلامه وصدق حديثه وقيل لكل شيء حلية وحلية النطق الصدق.
وقال محمود الوراق
(الصدق منجاة لأربابه... وقربة تدني من الرب)
وقيل الصدق عمود الدين وركن الأدب وأصل المروءة فلا تتم هذه الثلاثة الا به وقال أرسطاطاليس أحسن الكلام ما صدق فيه قائله وانتفع به سامعه.
وقال المهلب بن أبي صفرة ما السيف الصارم في يد الشجاع بأعزله من الصدق وكان يقال على الصدوق فلان وقف لسانه على الصدق ويقال الصدق محمود من كل أحد الا من الساعي
ويقال لو صدق عبد في ما بينه وبين الله تعالى حقيقة الصدق لاطلع على خزائن الغيب ولكان أمينا في السماوات والأرض
وقيل من لزم الصدق وعود لسانه به وفق.
ويقال الصدق بالحر أحرى.
وقال عتبة بن أبي سفيان اذا اجتمع في قلبك أمران لا تدري أيهما أصوب فانظر أيهما أقرب الى هواك فخالفه فان الصواب أقرب الى مخالفة الهوى.
وقال أرسطا طاليس الموت مع الصدق خير من الحياة مع الكذب
وكان نقش خاتم ذي يزن وضع الخد للحق عز وامتدح ابن ميادة جعفر بن سليمان فأمر له بمئة ناقة فقبل يده وقال والله ما قبلت يد قرشي غيرك الا واحداً فقال أهو المنصور قال لا والله قال فمن هو قال الوليد بن يزيد قال فغضب.
وقال والله ما قبلتها لله تعالى فقال والله ولا يدك ما قبلتها لله تعالى ولكن قبلتها لنفسي فقال والله لا ضرك الصدق عندي
أعطوه مئة أخرى (المستطرف في كل فن مستظرف)
على الخير نلتقي غداً إن شاء الله
مشرف المركز الثقافي الاسلامي