خصّصت 36 معتكفا مفتوحة حتى الفجر مع توفير وجبات الإفطار والسحور
«الأوقاف»: لا قيود على المعتكفين... ولم نسجل أسماءهم
الشعيب خلال الغبقة
| كتب عبدالله راشد |
نفى وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المساعد لقطاع المساجد وليد عيسى الشعيب ما يتردد لدى البعض عن قيام وزارة الأوقاف بتسجيل أسماء المعتكفين في المساجد مؤكدا أن وزارة الأوقاف وضعت كل استعداداتها لراحة جموع المصلين والمعتكفين خلال أيام شهر رمضان المبارك ولدينا 36 معتكفا رمضانيا للعشر الأواخر موزعة بواقع ستة معتكفات رمضانية في كل محافظة وتتكفل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بتجهيز هذه المعتكفات بكل ماتحتاج إضافة الى توفير وجبات الافطار والسحور لكل معتكف والمساجد مفتوحة أمام المصلين حتى صلاة الفجر ولا توجد أي ضغوط أو قيود على المصلين.
وقال الشعيب خلال حضوره الغبقة الرمضانية التي أقامتها إدارة مساجد محافظة الجهراء في المركز الرمضاني بمسجد عقلا الظفيري لضيوف الادارة من القراء لصلاة التراويح في مساجد المحافظة ان قطاع المساجد وللسنة الرابعة على التوالي يفتتح المراكز الرمضانية بواقع مركزين في كل محافظة أي بإجمالي اثني عشر مركزا رمضانيا ونحرص في كل عام على تجهيز هذه المراكز الرمضانية لما لها من أهمية كبرى لقطاع المساجد بكل ما تحتاجه من موظفين وقراء متميزين وأئمة المساجد وحتى توفير مستلزمات المصلين من مياه وعصائر وافطار صائم وسحور ونحرص على توفير كل ما تتطلبه من احتياجات وتحرص القيادات بالوزارة على زيارة هذه المراكز وتفقدها خصوصاً خلال العشر الأواخر من رمضان وحتى قبله وهذا ما دفعنا لتفقد مركز مسجد عقلا الظفيري بالجهراء قبل العشر الأواخر للاطمنئان على جهوزية هذا المركز لاستقبال جموع المصلين في العشر الأواخر.
وبين الشعيب ان جهود الأخوة في إدارة مساجد محافظة الجهراء واضحة بقيادة مدير الادارة ابراهيم العتيبي وزملائه وهذا ما لمسناه من اشادات جموع المصلين الذين أبدوا ارتياحهم لاختيار هذا المسجد من ضمن مركزين في المحافظة والمركز الآخر في مدينة سعد العبدالله.
وأكد الشعيب ان الوزارة زادت عدد القراء من الدول الاسلامية فكنا في السابق نستضيف 30 قارئا لكن في هذا العام ارتفع العدد الى سبعين يقرأون على مدار الشهر وموزعين في مختلف مناطق الكويت وللمراكز الرمضانية النصيب الأكبر منهم إضافة الى القراء المحليين ويمتاز هؤلاء القراء بالأصوات الجميلة والندية بحكم خبرتهم إضافة الى وجود ضيوف لمدة اسبوع واحد يصل عددهم الى 15 قارئاً وكذلك لدينا عشرون ضيفاً يتناوبون على مدار الشهر لتقديم الخطب والخواطر والدروس والمحاضرات في مساجد الكويت المختلفة.
وأشاد الشعيب بتعاون المتبرعين في بناء المساجد ففي مسجد عقلا الظفيري يتواجد معنا وبشكل دائم صاحب المسجد وأبناؤه مهتمون بالمسجد بالتعاون مع الوزارة ونجد كل تعاون وترحيب منهم ويعتبرون اختيار مسجدهم كمركز رمضاني يقصده آلاف المصلين فخرا لهم ويتم اختيار المسجد الرمضاني بناء على معايير عدة منها أن يكون بالقرب منه ساحة واسعة لنصب الخيام الملكية لتستوعب أكبر عدد ممكن من المصلين والمصليات إضافة الى وجود ساحات مجاورة لمواقف السيارات وهذه الأمور متوافرة في مسجد عقلا الظفيري وتوجد به طاقة استيعابية من اجل استقطاب أكبر عدد ممكن من المصلين لتخفيف الضغط على المسجد الكبير .
ومن جانبه، أكد المتبرع بالمسجد المواطن عقلا شارع الظفيري أن المسجد تم بناؤه على مساحة ثلاث آلاف متر مربع ومن دورين مع عدم وجود أعمدة داخل المسجد وقد تكون مشكلتنا عندما بدأنا البناء كانت مواد البناء مرتفعة جدا حيث وصل طن الحديد الى 430 دينارا وكيس الاسمنت تجاوز دينارا ونصف الدينار ووصلت التكلفة الاجمالية لبناء المسجد قرابة 800 ألف دينار.
وبدوره، أكد مدير إدارة مساجد الجهراء ابراهيم العتيبي أن الجديد هذا العام في الجهراء هو تحقيق هدف الادارة فى عمل المراكز الرمضانية والتى ستكون بداية جديدة لنشر جو رمضاني مليء بالخشوع والايمان والتضرع لله عز وجل وكانت النتيجة عمل مركزين رمضانيين هما مركز مسجد عقلا الظفيري ومسجد ابو بكر الصديق ويعتبر مركز عقلا الظفيرى لؤلؤة متألقة في محافظة الجهراء بما يميزها من اجواء رمضانية مليئة بالايمان والخشوع والتضرع لله عز وجل.
نفى وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المساعد لقطاع المساجد وليد عيسى الشعيب ما يتردد لدى البعض عن قيام وزارة الأوقاف بتسجيل أسماء المعتكفين في المساجد مؤكدا أن وزارة الأوقاف وضعت كل استعداداتها لراحة جموع المصلين والمعتكفين خلال أيام شهر رمضان المبارك ولدينا 36 معتكفا رمضانيا للعشر الأواخر موزعة بواقع ستة معتكفات رمضانية في كل محافظة وتتكفل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بتجهيز هذه المعتكفات بكل ماتحتاج إضافة الى توفير وجبات الافطار والسحور لكل معتكف والمساجد مفتوحة أمام المصلين حتى صلاة الفجر ولا توجد أي ضغوط أو قيود على المصلين.
وقال الشعيب خلال حضوره الغبقة الرمضانية التي أقامتها إدارة مساجد محافظة الجهراء في المركز الرمضاني بمسجد عقلا الظفيري لضيوف الادارة من القراء لصلاة التراويح في مساجد المحافظة ان قطاع المساجد وللسنة الرابعة على التوالي يفتتح المراكز الرمضانية بواقع مركزين في كل محافظة أي بإجمالي اثني عشر مركزا رمضانيا ونحرص في كل عام على تجهيز هذه المراكز الرمضانية لما لها من أهمية كبرى لقطاع المساجد بكل ما تحتاجه من موظفين وقراء متميزين وأئمة المساجد وحتى توفير مستلزمات المصلين من مياه وعصائر وافطار صائم وسحور ونحرص على توفير كل ما تتطلبه من احتياجات وتحرص القيادات بالوزارة على زيارة هذه المراكز وتفقدها خصوصاً خلال العشر الأواخر من رمضان وحتى قبله وهذا ما دفعنا لتفقد مركز مسجد عقلا الظفيري بالجهراء قبل العشر الأواخر للاطمنئان على جهوزية هذا المركز لاستقبال جموع المصلين في العشر الأواخر.
وبين الشعيب ان جهود الأخوة في إدارة مساجد محافظة الجهراء واضحة بقيادة مدير الادارة ابراهيم العتيبي وزملائه وهذا ما لمسناه من اشادات جموع المصلين الذين أبدوا ارتياحهم لاختيار هذا المسجد من ضمن مركزين في المحافظة والمركز الآخر في مدينة سعد العبدالله.
وأكد الشعيب ان الوزارة زادت عدد القراء من الدول الاسلامية فكنا في السابق نستضيف 30 قارئا لكن في هذا العام ارتفع العدد الى سبعين يقرأون على مدار الشهر وموزعين في مختلف مناطق الكويت وللمراكز الرمضانية النصيب الأكبر منهم إضافة الى القراء المحليين ويمتاز هؤلاء القراء بالأصوات الجميلة والندية بحكم خبرتهم إضافة الى وجود ضيوف لمدة اسبوع واحد يصل عددهم الى 15 قارئاً وكذلك لدينا عشرون ضيفاً يتناوبون على مدار الشهر لتقديم الخطب والخواطر والدروس والمحاضرات في مساجد الكويت المختلفة.
وأشاد الشعيب بتعاون المتبرعين في بناء المساجد ففي مسجد عقلا الظفيري يتواجد معنا وبشكل دائم صاحب المسجد وأبناؤه مهتمون بالمسجد بالتعاون مع الوزارة ونجد كل تعاون وترحيب منهم ويعتبرون اختيار مسجدهم كمركز رمضاني يقصده آلاف المصلين فخرا لهم ويتم اختيار المسجد الرمضاني بناء على معايير عدة منها أن يكون بالقرب منه ساحة واسعة لنصب الخيام الملكية لتستوعب أكبر عدد ممكن من المصلين والمصليات إضافة الى وجود ساحات مجاورة لمواقف السيارات وهذه الأمور متوافرة في مسجد عقلا الظفيري وتوجد به طاقة استيعابية من اجل استقطاب أكبر عدد ممكن من المصلين لتخفيف الضغط على المسجد الكبير .
ومن جانبه، أكد المتبرع بالمسجد المواطن عقلا شارع الظفيري أن المسجد تم بناؤه على مساحة ثلاث آلاف متر مربع ومن دورين مع عدم وجود أعمدة داخل المسجد وقد تكون مشكلتنا عندما بدأنا البناء كانت مواد البناء مرتفعة جدا حيث وصل طن الحديد الى 430 دينارا وكيس الاسمنت تجاوز دينارا ونصف الدينار ووصلت التكلفة الاجمالية لبناء المسجد قرابة 800 ألف دينار.
وبدوره، أكد مدير إدارة مساجد الجهراء ابراهيم العتيبي أن الجديد هذا العام في الجهراء هو تحقيق هدف الادارة فى عمل المراكز الرمضانية والتى ستكون بداية جديدة لنشر جو رمضاني مليء بالخشوع والايمان والتضرع لله عز وجل وكانت النتيجة عمل مركزين رمضانيين هما مركز مسجد عقلا الظفيري ومسجد ابو بكر الصديق ويعتبر مركز عقلا الظفيرى لؤلؤة متألقة في محافظة الجهراء بما يميزها من اجواء رمضانية مليئة بالايمان والخشوع والتضرع لله عز وجل.