«كلنا عيال قريّة وكلن يعرف أخيّه»
سلمى يوسف
| سلمى يوسف |
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم «ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده»
ومن هنا نبدأ فقد حبانا الله عز وجل في دولتنا الحبيبة بالكثير من النعم وجعل لنا ولله الحمد والمنة مايمكن ان يحسدنا عليه الكثير من الناس.
ولكن من هنا نبدأ اولا التأسي بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع النعم وثانيا من خلال ملامسة الواقع الذي نعيش فيه جميعا يعني كافة اقطاب الشعب اولا نذكر وفاة الصحابي الجليل مصعب بن عمير عندما اراد الصحابة تكفينه لم يجدوا الا برده ان غطي بها رأسه بدت رجلاه وان غطي بها رجلاه بدا رأسه.
عندما يكون لنا من الماضي ما كان اجدادنا وبالكاد يسدون رمقهم ومن الصحابة ايضا من كان يبيت الليل ولا يوجد في بيته زاد او طعام فقد خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه ابو بكر رضي الله عنه فسأل ابو بكر عمر ما الذي اخرجك؟ فقال عمر رضي الله عنه: الذي اخرجكم اخرجني «اي الجوع». فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم قادرا ان يدعو بالخير ونحن نعلم ان الله سبحانة وتعالى لا يرد للرسول الدعاء ولم يفعل، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «والله اني لا اخاف عليكم الفقر ولكن اخاف عليكم الغنى».
ونعرف ان المطلوب من الدراسة هو ان نطور انفسنا وان نصل الى المنشود وهو المستوى العلمي والمستقبل الجيد اما ما يتخلل ذلك من اسراف وترف فهذا غير مطلوب وللاسف في بعض الاحيان هذا هو الموجود في كلياتنا وجامعتنا وهو الترف والمبالغة في لبس الثياب الغالية والسيارات الفاخرة.
إما ان تكون على هذه الحالة من الثراء فهذا امر يعني ثريا. او ان تكون من الطبقتين الوسطى او الفقيرة وتريد الصعود الى الاعلى للتباهي فهنا تكمن المشكلة.
من سيحاسبك اذا كنت فقيرا او وسطا ولبست او اكلت او شربت او اقتنيت «يعني حالك حال غيرك» ولكن ان تشتري الموبايل اخر موديل او البورش حتى يراك الطلبة وفي الغالب «كلنا عيال قرية وكلن يعرف اخيه» فهنا تكون المشكلة وتزيد عندما يكون عند الوالد اثنان او ثلاث في نفس الجامعة او الكلية فكيف سيكون الحال وهل سيستطيع الوالد تغطية هذه المصاريف الزائدة والمبالغ فيها وغير المطلوبة.
في مثل هذه الاماكن يكون التركيز دائما فقط على العلم والتعلم فهي صروح المقصود منها اكتساب العلم ولفترة محدودة ومن ثم الانتقال الى الحياة العملية والزواج وفي الغالب لن تترك هذه الفترة اي اثر سوى المستوى العلمي الذي سترتقي اليه وهو هل نجحت بتفوق او يا الله الستر.
اخواني اخواتي المبالغة في اي امر شيء مرفوض ولو نرى الكثير الكثير من العلماء في اليابان ونحن نعرف المستوى الذي وصل اليه العلماء في اليابان ولو نرى طريقة عيشهم ولبسهم وتعاملهم مع انفسهم لدهشنا من مستوى التواضع الذي يعيشون فيه فهم لا ينظرون الى هذه الامور من ناحية مرضية بل ينظرون الى مستوى التقدم وما سينتج من بعد هذا التقدم والخير الذي سيأتي سواء عليهم او على البشرية عامة فلنكن عمليين ولننظر لهذه الامور بنظرة صحيحة ونبتعد عن هذه الامراض التي تضر ولا تنفع.
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
كلية التمريض
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم «ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده»
ومن هنا نبدأ فقد حبانا الله عز وجل في دولتنا الحبيبة بالكثير من النعم وجعل لنا ولله الحمد والمنة مايمكن ان يحسدنا عليه الكثير من الناس.
ولكن من هنا نبدأ اولا التأسي بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع النعم وثانيا من خلال ملامسة الواقع الذي نعيش فيه جميعا يعني كافة اقطاب الشعب اولا نذكر وفاة الصحابي الجليل مصعب بن عمير عندما اراد الصحابة تكفينه لم يجدوا الا برده ان غطي بها رأسه بدت رجلاه وان غطي بها رجلاه بدا رأسه.
عندما يكون لنا من الماضي ما كان اجدادنا وبالكاد يسدون رمقهم ومن الصحابة ايضا من كان يبيت الليل ولا يوجد في بيته زاد او طعام فقد خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه ابو بكر رضي الله عنه فسأل ابو بكر عمر ما الذي اخرجك؟ فقال عمر رضي الله عنه: الذي اخرجكم اخرجني «اي الجوع». فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم قادرا ان يدعو بالخير ونحن نعلم ان الله سبحانة وتعالى لا يرد للرسول الدعاء ولم يفعل، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «والله اني لا اخاف عليكم الفقر ولكن اخاف عليكم الغنى».
ونعرف ان المطلوب من الدراسة هو ان نطور انفسنا وان نصل الى المنشود وهو المستوى العلمي والمستقبل الجيد اما ما يتخلل ذلك من اسراف وترف فهذا غير مطلوب وللاسف في بعض الاحيان هذا هو الموجود في كلياتنا وجامعتنا وهو الترف والمبالغة في لبس الثياب الغالية والسيارات الفاخرة.
إما ان تكون على هذه الحالة من الثراء فهذا امر يعني ثريا. او ان تكون من الطبقتين الوسطى او الفقيرة وتريد الصعود الى الاعلى للتباهي فهنا تكمن المشكلة.
من سيحاسبك اذا كنت فقيرا او وسطا ولبست او اكلت او شربت او اقتنيت «يعني حالك حال غيرك» ولكن ان تشتري الموبايل اخر موديل او البورش حتى يراك الطلبة وفي الغالب «كلنا عيال قرية وكلن يعرف اخيه» فهنا تكون المشكلة وتزيد عندما يكون عند الوالد اثنان او ثلاث في نفس الجامعة او الكلية فكيف سيكون الحال وهل سيستطيع الوالد تغطية هذه المصاريف الزائدة والمبالغ فيها وغير المطلوبة.
في مثل هذه الاماكن يكون التركيز دائما فقط على العلم والتعلم فهي صروح المقصود منها اكتساب العلم ولفترة محدودة ومن ثم الانتقال الى الحياة العملية والزواج وفي الغالب لن تترك هذه الفترة اي اثر سوى المستوى العلمي الذي سترتقي اليه وهو هل نجحت بتفوق او يا الله الستر.
اخواني اخواتي المبالغة في اي امر شيء مرفوض ولو نرى الكثير الكثير من العلماء في اليابان ونحن نعرف المستوى الذي وصل اليه العلماء في اليابان ولو نرى طريقة عيشهم ولبسهم وتعاملهم مع انفسهم لدهشنا من مستوى التواضع الذي يعيشون فيه فهم لا ينظرون الى هذه الامور من ناحية مرضية بل ينظرون الى مستوى التقدم وما سينتج من بعد هذا التقدم والخير الذي سيأتي سواء عليهم او على البشرية عامة فلنكن عمليين ولننظر لهذه الامور بنظرة صحيحة ونبتعد عن هذه الامراض التي تضر ولا تنفع.
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
كلية التمريض