«شقردي» في «المباركية»... فخور بتراثي
نواف الشامي
لولوة الشاهين
فواز النويهض
فهد المطيري
... ومع احد رجالات الرعيل الاول
فهد البصري ولولوة الشاهين وبدر العاقول
هناء ابا الخيل وسارة البكر
«الشقردية» امام كشك مبارك
تلفزيون «كويتي وافتخر» متواجد
«الشقردية» في سوق المباركية عند اقدم قهوة في الكويت (تصوير عبدالرحمن اليوسف ومحمد العمران)
شد فريق «شقردي» رحاله الى أقدم واعرق الاسواق الكويتية وهو سوق المباركية ونظم رحلة بالتعاون مع إدارة شركة مجمعات الاسواق التجارية برفقة مدير السوق حسين بوعباس الذي شرح للشقردية مرافق السوق التاريخية واطلعهم على أهم الاماكن الكويتية القديمة مثل كشك مبارك والذي كان المحل الخاص للمغفور له الشيخ مبارك الصباح الذي كان يقود الحكم من هذا الكشك.
وزار الشقردية أقدم قهوة بالكويت وجالوا افي ارجاء السوق مستمتعين بما يضمه من محال واماكن ذات طابع تراثي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الانشطة التي وضعتها إدارة مشروع كويتي وافتخر لمشاركي شقردي لتكون رحلة ترفيهية تعليمية تنويرية لتكون لديهم المعرفة التامة عن تراثهم.
فهد المطيري: مع «شقردي»
لايوجد شيء اسمه المستحيل
شكر فهد المطيري أحد المشاركين في برنامج «شقردي» مشروع «كويتي وافتخر» على الجهود التي بذلت في برنامج «شقردي» لصقل موهبتي بشكل خاص وموهبة المشاركين بشكل عام.
وقال ان جوانب الاستفادة من البرنامج عديدة، فمن جانب العمل استطعنا ان نتشارك في المواضيع المطروحة الاسبوعية بحيث كل مجموعة يتشاركون في اخراج المعلومة عن الموضوع وكيفية صياغتها ليخرج الى القارئ بأفضل صورة لتسهل عملية فهم المعلومة واكتسابها.
ويشيد فهد بالمحاضرات ويقول: ان الاستاذ وليد الانصاري هو الاب الداعم لنا في البرنامج والمحفز لمواهبنا فهو الذي ساعدنا في اكتشاف شخصياتنا من خلال تمارينه المسلية والمفيدة وكذلك كان معنا حتى من خلال نصائحه المشجعة، ولاننسى الضيوف الذين اعطونا من وقتهم الكثير من تجاربهم في الحياة سواء كانت المهنية ام الشخصية ونذكر منهم الاعلامي المخضرم بركات الوقيان، فلقد غمرنا بنصائحه وتجاربه التي مر بها طوال حياته فاكتسبنا انه لايوجد شيء اسمه «المستحيل»، وان لكل هدف طريقا، وايضا نبيلة العنجري، التي كانت الأم الحنونة لنا وعاملتنا بكل رقي، واعطتنا من تجاربها، وكيفية تحقيق انجازاتها المشرفة لكل كويتي، وهذا هو نبيل العوضي كعادته في الاعلام والدورات الخارجية يعطينا من نصائحه وكيفية انه يجب على كل شخص ان يكون له دور فعال في المجتمع في مجال كان فيه وكما هي الحال مع الاعلامي طلال الياقوت الذي حدثنا عن تجربته في الجامعة في الولايات المتحدة الى العمل في الكويت ومراحل تأسيس اذاعة المارينا الفضائية، ولقد افرحنا الدكتور محمد الثويني بقدومه، ومحاضرته الشيقة، التي كانت تتحدث عن البساطة واهم معطياتها وعواملها وفوائدها، ولا ننسى الأستاذ محمد المهيني من شركة زين الذي علمنا كيفية التواصل الاجتماعي من خلال المواقع الخاصة بهذه المواضيع.
ولا بد ان توجد نشاطات كثيرة قامت بها الادارة تجاه الطلبة، الا وهي الرحلات الى الأماكن التثقيفية والترفيه في الوقت نفسه، فمن الرحلات التي اثرت بي رحلة الجامعة الاسترالية، التي تعلمنا فيها كيفية الملاحة البحرية وكم هي مهمة للشرطة البحرية (السواحل)، وايضا قاعة الطيران التي رأينا بها كيفية عمل الطائرة وما مكوناتها، وها انا احب مهنة الطيران من هذه الرحلة الرائعة، وكنا قد ذهبنا مع البرنامج الى المركز العلمي واكتشفنا في قاعة الاستكشافات واحواض الاسماك جميع انواع الحيوانات (الاكوريوم) وغيرها من الخروج للغداء الذي يهدف الى ان يعرف كل شخص اكثر عن زميله بشكل اكبر، ولقد ذهبنا الى شركة زين للاتصالات.. وتعرفنا على اقسامها، وجلسنا في جلسة عملية في كيفية التعامل مع الاشخاص المتصلين على الشركة لوجود خلل لدى هواتفهم النقالة، ولا بد ان اشكر مؤسسة «الراي» الاعلامية على تعاونها معنا سواء كانت في الدورة التي اقيمت للطلبة عن التسويق وما اهميته وكيفيته، وأيضاً الجريدة على اتاحة صفحتين لمتابعتنا واخذ اخر الأخبار عنا.
فشكراً من القلب لمشروع «كويتي وافتخر» واعضائها المتميزين والمشاركين في هذا البرنامج جميعاً وبرنامج (شقردي) على كل ما قدمه تجاهي وشكرا لكل من ذكر اسمهم في التقرير من اشخاص وشركات فـ فعلاً نفخر بأننا كويتيون.
فواز النويهض: تعلمت كيف أحوّل الفشل نجاحاً
يقول المشارك فواز النويهض من خلال دخوله للبرنامج الصيفي «شقردي» استفدت من أمور كثيرة منها اتخاذ قرارات و كيف استطيع أن أفرق بين القرارات اليومية وكيف انظم وقتي لما فيه فائدة لي والفضل يعود بعد الله الى الاستاذ وليد الأنصاري، وكذلك استفادتي الشخصية من محمد المهيني الذي علمني كيف أصمم مدونة واعرف مصداقية الذين يكتبون بالمدونة والكثير من الأشياء التي تختص بهذا الجانب.
وختاما قال النويهض تجربتي في مجمع 360 تعد هي تجربتي الاولى في مخالطة الناس والجمهور وكانت «تجربة فاشلة» في الاسبوع الاول ولكن لم أيأس من ذلك فحاولت أكثر لتطوير نفسي واكتشفت الثغرات التي كنت افشل بها واستطعت تصحيح اخطائي وها أنا أحاول بكل جدية على أن اثبت نفسي في «شقردي».
لولوة: تناولنا رسائل تعليمية
على طبق من ذهب
المشاركة لولوة الشاهين تقول ان برنامج «شقردي» هو عائلة تجمعت تحت سقف واحد وهدف واحد وهو «التطور والانجاز» بمشاركات حية لشخصيات منجزة وناجحة في مجالها، وأساتذة يحملون رسائل تعليمية وتوعوية يقدمونها على «طبق من ذهب» لنا.
تضيف: شقردي فعلا تجربة رائعة وجميلة لا استطيع ذكر فوائدها بجمل وكلمات وتعبير جميل فقط، هي فعلا تجربة بمعنى الكلمة سوف تنعكس على شخصيتي وقراراتي واسلوب حياتي المستقبلية، ففي شقردي أيقنت ان التدريب من أهم وسائل تطوير الذات على الصعيدين الشخصي والعملي. فالتدريب وسيلة تخلق الفرص لاكتشاف الذات والميول والتوجهات التي من الممكن ان يجد الانسان صعوبة في اختيارها في بداية حياته.
و أستطيع ان أقول انني من خلال مشاهدتي لتوجهات شخصيات مختلفة استطعت ان أرسم توجهي العملي من الآن وسأعمل على تطويره عن طريق التدريب بالاضافة الى الدراسة الأساسية.
تعلمت استثمار الوقت بفعل شيء مفيد يطور من فكري ومعلوماتي ويجعلني افتخر انني اكتسبت الكم الهائل من المعلومات في وقت قصير، لم اكن اتخيل في يوم من الايام انني سأتلقى هذه المعرفة بسهولة وفي وقت وجيز من خلال مشاركتي في المحاضرات والعمل الجماعي، فاكتسابي للخبرة لا يقتصر على المحاضرين والزوار فقط فقد اكتسبت الخبرة من زملائي الذين يختلفون في الاتجاه الفكري والدراسي ولكن كان يجمعنا حب العمل.
وتؤكد لولوة ان الاعتماد على النفس، وتحديد الاهداف، والعمل على تحقيقها والسعي الى اكتساب الخبرات والمهارات الجديدة للتطوير والاتقان والابداع في المجال العملي او المهني كلها صفات وجدت نفسي احرص على تطبيقها يوميا لكي انجز في اليوم الواحد نجاحا وهو تطبيق واحد من هذه المهارات كبداية ادراكي لأهمية وجود كل هذه المهارات في حياتي اليومية. لانها فعلا سوف تساندني لأكون صاحبة شخصية قوية قيادية متخذة لقرار صحيح وسليم ولا تواجهني أي معوقات.
الزيارات المختلفة للمؤسسات الخاصة اتاحت لي الفرصة لاكتشاف الفرق الكبير بين مختلف القطاعات والاجواء لم تكن فقط اجواء عمل ودراسة فكانت رحلات الغداء تكسر العديد من الحواجز لدينا وتجعلنا ايضا نجتمع مع بقية المشاركين لنتعرف على بعضنا البعض ونكتسب من خبراتنا.
من خلال محاضرات الاستاذ وليد الانصاري المختلفة والممتعة المتعلقة بمعرفة الذات واكتشافها جعلتني افتح نافذة جديدة في حياتي وهي الالتفات لشخصيتي ومعرفة حدودها وماهيتها. فجميل جدا ان ادرس طباعي لكي تكون لدي قدرة قوية على التعامل مع فئات مختلفة من الناس من غير مواجهة اي مشاكل ومعوقات. كذلك أيضا استطعت ان اكتشف الروح القيادية القوية لدي التي كنت اعتقد انها رغبة فقط تداهمني في أوقات العمل الجماعي.
شكرا شقردي لقد قدمت لي الكثير لأكون أهلا بأن أحمل اسمك فنعم انا الآن شقردية وأفتخر.
نواف الشامي: «شقردي» نموذج ناجح للتدريب
يرى نواف الشامي وهو أحد المشاركين في «شقردي» ان التدريب من اهم وسائل تثقيف الانسان منذ نعومة اظفاره وهو يهيئ الشخصية لمواجهة الظروف والضغوط المهنية مستقبلا.
وبرنامج «شقردي» على سبيل المثال يعتبر بحد ذاته «النموذج الناجح للتدريب» لانه يهتم بشخصية المتدرب والمشارك ويركز على تطوير وصقل موهبة وطاقة الفرد لانه يسير على قاعدة «نجاح الفرد يعتبر نجاح الفريق ككل».
ويضيف الشامي من وجهة نظري أن برنامج «شقردي» تم بدراسة وافية لذلك بدأ يحصد نجاحه هذا من حيث يهتم بكيفية تطوير الذات وكيفية التفكير بطريقة ايجابية وتحويل الأمور السلبية إلى إيجابية فلم يكن البرنامج عبارة عن محاضرة فقط بل كان يهتم بالمناقشة والتطبيق العملي بالدرجة الاولى.
وزار الشقردية أقدم قهوة بالكويت وجالوا افي ارجاء السوق مستمتعين بما يضمه من محال واماكن ذات طابع تراثي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الانشطة التي وضعتها إدارة مشروع كويتي وافتخر لمشاركي شقردي لتكون رحلة ترفيهية تعليمية تنويرية لتكون لديهم المعرفة التامة عن تراثهم.
فهد المطيري: مع «شقردي»
لايوجد شيء اسمه المستحيل
شكر فهد المطيري أحد المشاركين في برنامج «شقردي» مشروع «كويتي وافتخر» على الجهود التي بذلت في برنامج «شقردي» لصقل موهبتي بشكل خاص وموهبة المشاركين بشكل عام.
وقال ان جوانب الاستفادة من البرنامج عديدة، فمن جانب العمل استطعنا ان نتشارك في المواضيع المطروحة الاسبوعية بحيث كل مجموعة يتشاركون في اخراج المعلومة عن الموضوع وكيفية صياغتها ليخرج الى القارئ بأفضل صورة لتسهل عملية فهم المعلومة واكتسابها.
ويشيد فهد بالمحاضرات ويقول: ان الاستاذ وليد الانصاري هو الاب الداعم لنا في البرنامج والمحفز لمواهبنا فهو الذي ساعدنا في اكتشاف شخصياتنا من خلال تمارينه المسلية والمفيدة وكذلك كان معنا حتى من خلال نصائحه المشجعة، ولاننسى الضيوف الذين اعطونا من وقتهم الكثير من تجاربهم في الحياة سواء كانت المهنية ام الشخصية ونذكر منهم الاعلامي المخضرم بركات الوقيان، فلقد غمرنا بنصائحه وتجاربه التي مر بها طوال حياته فاكتسبنا انه لايوجد شيء اسمه «المستحيل»، وان لكل هدف طريقا، وايضا نبيلة العنجري، التي كانت الأم الحنونة لنا وعاملتنا بكل رقي، واعطتنا من تجاربها، وكيفية تحقيق انجازاتها المشرفة لكل كويتي، وهذا هو نبيل العوضي كعادته في الاعلام والدورات الخارجية يعطينا من نصائحه وكيفية انه يجب على كل شخص ان يكون له دور فعال في المجتمع في مجال كان فيه وكما هي الحال مع الاعلامي طلال الياقوت الذي حدثنا عن تجربته في الجامعة في الولايات المتحدة الى العمل في الكويت ومراحل تأسيس اذاعة المارينا الفضائية، ولقد افرحنا الدكتور محمد الثويني بقدومه، ومحاضرته الشيقة، التي كانت تتحدث عن البساطة واهم معطياتها وعواملها وفوائدها، ولا ننسى الأستاذ محمد المهيني من شركة زين الذي علمنا كيفية التواصل الاجتماعي من خلال المواقع الخاصة بهذه المواضيع.
ولا بد ان توجد نشاطات كثيرة قامت بها الادارة تجاه الطلبة، الا وهي الرحلات الى الأماكن التثقيفية والترفيه في الوقت نفسه، فمن الرحلات التي اثرت بي رحلة الجامعة الاسترالية، التي تعلمنا فيها كيفية الملاحة البحرية وكم هي مهمة للشرطة البحرية (السواحل)، وايضا قاعة الطيران التي رأينا بها كيفية عمل الطائرة وما مكوناتها، وها انا احب مهنة الطيران من هذه الرحلة الرائعة، وكنا قد ذهبنا مع البرنامج الى المركز العلمي واكتشفنا في قاعة الاستكشافات واحواض الاسماك جميع انواع الحيوانات (الاكوريوم) وغيرها من الخروج للغداء الذي يهدف الى ان يعرف كل شخص اكثر عن زميله بشكل اكبر، ولقد ذهبنا الى شركة زين للاتصالات.. وتعرفنا على اقسامها، وجلسنا في جلسة عملية في كيفية التعامل مع الاشخاص المتصلين على الشركة لوجود خلل لدى هواتفهم النقالة، ولا بد ان اشكر مؤسسة «الراي» الاعلامية على تعاونها معنا سواء كانت في الدورة التي اقيمت للطلبة عن التسويق وما اهميته وكيفيته، وأيضاً الجريدة على اتاحة صفحتين لمتابعتنا واخذ اخر الأخبار عنا.
فشكراً من القلب لمشروع «كويتي وافتخر» واعضائها المتميزين والمشاركين في هذا البرنامج جميعاً وبرنامج (شقردي) على كل ما قدمه تجاهي وشكرا لكل من ذكر اسمهم في التقرير من اشخاص وشركات فـ فعلاً نفخر بأننا كويتيون.
فواز النويهض: تعلمت كيف أحوّل الفشل نجاحاً
يقول المشارك فواز النويهض من خلال دخوله للبرنامج الصيفي «شقردي» استفدت من أمور كثيرة منها اتخاذ قرارات و كيف استطيع أن أفرق بين القرارات اليومية وكيف انظم وقتي لما فيه فائدة لي والفضل يعود بعد الله الى الاستاذ وليد الأنصاري، وكذلك استفادتي الشخصية من محمد المهيني الذي علمني كيف أصمم مدونة واعرف مصداقية الذين يكتبون بالمدونة والكثير من الأشياء التي تختص بهذا الجانب.
وختاما قال النويهض تجربتي في مجمع 360 تعد هي تجربتي الاولى في مخالطة الناس والجمهور وكانت «تجربة فاشلة» في الاسبوع الاول ولكن لم أيأس من ذلك فحاولت أكثر لتطوير نفسي واكتشفت الثغرات التي كنت افشل بها واستطعت تصحيح اخطائي وها أنا أحاول بكل جدية على أن اثبت نفسي في «شقردي».
لولوة: تناولنا رسائل تعليمية
على طبق من ذهب
المشاركة لولوة الشاهين تقول ان برنامج «شقردي» هو عائلة تجمعت تحت سقف واحد وهدف واحد وهو «التطور والانجاز» بمشاركات حية لشخصيات منجزة وناجحة في مجالها، وأساتذة يحملون رسائل تعليمية وتوعوية يقدمونها على «طبق من ذهب» لنا.
تضيف: شقردي فعلا تجربة رائعة وجميلة لا استطيع ذكر فوائدها بجمل وكلمات وتعبير جميل فقط، هي فعلا تجربة بمعنى الكلمة سوف تنعكس على شخصيتي وقراراتي واسلوب حياتي المستقبلية، ففي شقردي أيقنت ان التدريب من أهم وسائل تطوير الذات على الصعيدين الشخصي والعملي. فالتدريب وسيلة تخلق الفرص لاكتشاف الذات والميول والتوجهات التي من الممكن ان يجد الانسان صعوبة في اختيارها في بداية حياته.
و أستطيع ان أقول انني من خلال مشاهدتي لتوجهات شخصيات مختلفة استطعت ان أرسم توجهي العملي من الآن وسأعمل على تطويره عن طريق التدريب بالاضافة الى الدراسة الأساسية.
تعلمت استثمار الوقت بفعل شيء مفيد يطور من فكري ومعلوماتي ويجعلني افتخر انني اكتسبت الكم الهائل من المعلومات في وقت قصير، لم اكن اتخيل في يوم من الايام انني سأتلقى هذه المعرفة بسهولة وفي وقت وجيز من خلال مشاركتي في المحاضرات والعمل الجماعي، فاكتسابي للخبرة لا يقتصر على المحاضرين والزوار فقط فقد اكتسبت الخبرة من زملائي الذين يختلفون في الاتجاه الفكري والدراسي ولكن كان يجمعنا حب العمل.
وتؤكد لولوة ان الاعتماد على النفس، وتحديد الاهداف، والعمل على تحقيقها والسعي الى اكتساب الخبرات والمهارات الجديدة للتطوير والاتقان والابداع في المجال العملي او المهني كلها صفات وجدت نفسي احرص على تطبيقها يوميا لكي انجز في اليوم الواحد نجاحا وهو تطبيق واحد من هذه المهارات كبداية ادراكي لأهمية وجود كل هذه المهارات في حياتي اليومية. لانها فعلا سوف تساندني لأكون صاحبة شخصية قوية قيادية متخذة لقرار صحيح وسليم ولا تواجهني أي معوقات.
الزيارات المختلفة للمؤسسات الخاصة اتاحت لي الفرصة لاكتشاف الفرق الكبير بين مختلف القطاعات والاجواء لم تكن فقط اجواء عمل ودراسة فكانت رحلات الغداء تكسر العديد من الحواجز لدينا وتجعلنا ايضا نجتمع مع بقية المشاركين لنتعرف على بعضنا البعض ونكتسب من خبراتنا.
من خلال محاضرات الاستاذ وليد الانصاري المختلفة والممتعة المتعلقة بمعرفة الذات واكتشافها جعلتني افتح نافذة جديدة في حياتي وهي الالتفات لشخصيتي ومعرفة حدودها وماهيتها. فجميل جدا ان ادرس طباعي لكي تكون لدي قدرة قوية على التعامل مع فئات مختلفة من الناس من غير مواجهة اي مشاكل ومعوقات. كذلك أيضا استطعت ان اكتشف الروح القيادية القوية لدي التي كنت اعتقد انها رغبة فقط تداهمني في أوقات العمل الجماعي.
شكرا شقردي لقد قدمت لي الكثير لأكون أهلا بأن أحمل اسمك فنعم انا الآن شقردية وأفتخر.
نواف الشامي: «شقردي» نموذج ناجح للتدريب
يرى نواف الشامي وهو أحد المشاركين في «شقردي» ان التدريب من اهم وسائل تثقيف الانسان منذ نعومة اظفاره وهو يهيئ الشخصية لمواجهة الظروف والضغوط المهنية مستقبلا.
وبرنامج «شقردي» على سبيل المثال يعتبر بحد ذاته «النموذج الناجح للتدريب» لانه يهتم بشخصية المتدرب والمشارك ويركز على تطوير وصقل موهبة وطاقة الفرد لانه يسير على قاعدة «نجاح الفرد يعتبر نجاح الفريق ككل».
ويضيف الشامي من وجهة نظري أن برنامج «شقردي» تم بدراسة وافية لذلك بدأ يحصد نجاحه هذا من حيث يهتم بكيفية تطوير الذات وكيفية التفكير بطريقة ايجابية وتحويل الأمور السلبية إلى إيجابية فلم يكن البرنامج عبارة عن محاضرة فقط بل كان يهتم بالمناقشة والتطبيق العملي بالدرجة الاولى.