ثلاث براءات اختراع في عام واحد للأكاديمي الكويتي طارق البحري
طارق عبدالجليل البحري
حصل الأستاذ المساعد فى كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت الدكتور طارق عبدالجليل البحري على ثلاث براءات اختراع في عام واحد من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأميركية. وقد أهدى البحري إنجازاته لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي أشاد «بالاختراع وأهميته للإنسانية»، وأبدى «إعجابه الشديد بالإنجازات العلمية للأكاديميين الكويتيين»، وذلك عرفاناً من البحري «بدعم صاحب السمو للعلم والعلماء من خلال مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة الكويت».
كما عبر البحري عن «الشكر العميق لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة الكويت للدعم المادي والمعنوي الذي قدماه حتى ترى اختراعاته النور»، واعداً «بتسجيل براءات الاختراع للمزيد من الإنجازات العلمية»، وآملاً «ان يكون ذلك شاهدا على الإنجازات التي يحققها الأساتذة في جامعة الكويت، وحافزا للآخرين للتطلع نحو المزيد من الإنجازات العالمية».
وقد نال البحري شهادة براءة الاختراع الأولى بعنوان «دواء مضاد للفيروسات»، وهو عبارة عن مواد كيميائية ذات قدرة على القضاء على فيروس اتش- بى- فى (بابيللوما البشري) والتي تسبب أوراما جلدية لدى البشر، وقد تم التحري عنها بالدراسة المستفيضة والتمحيص للتأكد من فاعليتها وطريقة عملها واعراضها ومن ثم تدوينها في طلب لبراءة اختراع. وقد استغرق الحصول على براءة الاختراع ما يقارب سبع سنوات، وذلك لصعوبة الحصول على براءة اختراع في المجالات الدوائية لدى مكتب براءات الاختراع الأميركي لشدة التدقيق في عملية فحص الاختراعات الدوائية.
أما شهادة براءة الاختراع الثانية فهي بعنوان «نظام إنذار مضاد للسرقة»، ويعد ذلك أول براءة اختراع تسجل باسم جامعة الكويت وثاني براءة اختراع تسجل باسم الدكتور طارق البحري.
والاختراع عبارة عن نظام إنذار الكتروني مدمج ذي إرسال لاسلكي محتوى في صندوق صغير يسهل تركيبه ومرتبط رقميا بقاعدة بيانات لجدول الصيانة الدورية، وذلك ليحمي المنشأة المراد حمايتها من السرقة دون إصدار إنذارات زائفة بسبب الصيانة المقررة للمنشأة.
وبالنسبة لشهادة براءة الاختراع الثالثة فهي بعنوان «ماسحة ضوئية فائقة السرعة»، والاختراع عبارة عن ماسحة ضوئية مكتبية (سكانر) ذات مجسات استشعار رقمية ثنائية الأبعاد لمسح الصور لحظيا ما يجعلها اسرع (بحوالى مئة مرة) من الماسحات الضوئية ذات المجسات الأحادية الأبعاد (الخطية) المستخدمة حاليا.
ويتميز الاختراع بالاضافة الى سرعته الفائقة تحت جميع درجات التباين والتي توفر الوقت والجهد والمال والعمالة وتزيد الكفاءة، بكونه لا يحوي اي اجزاء متحركة ما يجعله أكثر تحملا وقليل العطب ويستهلك طاقة اقل، ويمكن ان يعمل بالبطارية، كما يمكن التحكم به عن بعد.
كما عبر البحري عن «الشكر العميق لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة الكويت للدعم المادي والمعنوي الذي قدماه حتى ترى اختراعاته النور»، واعداً «بتسجيل براءات الاختراع للمزيد من الإنجازات العلمية»، وآملاً «ان يكون ذلك شاهدا على الإنجازات التي يحققها الأساتذة في جامعة الكويت، وحافزا للآخرين للتطلع نحو المزيد من الإنجازات العالمية».
وقد نال البحري شهادة براءة الاختراع الأولى بعنوان «دواء مضاد للفيروسات»، وهو عبارة عن مواد كيميائية ذات قدرة على القضاء على فيروس اتش- بى- فى (بابيللوما البشري) والتي تسبب أوراما جلدية لدى البشر، وقد تم التحري عنها بالدراسة المستفيضة والتمحيص للتأكد من فاعليتها وطريقة عملها واعراضها ومن ثم تدوينها في طلب لبراءة اختراع. وقد استغرق الحصول على براءة الاختراع ما يقارب سبع سنوات، وذلك لصعوبة الحصول على براءة اختراع في المجالات الدوائية لدى مكتب براءات الاختراع الأميركي لشدة التدقيق في عملية فحص الاختراعات الدوائية.
أما شهادة براءة الاختراع الثانية فهي بعنوان «نظام إنذار مضاد للسرقة»، ويعد ذلك أول براءة اختراع تسجل باسم جامعة الكويت وثاني براءة اختراع تسجل باسم الدكتور طارق البحري.
والاختراع عبارة عن نظام إنذار الكتروني مدمج ذي إرسال لاسلكي محتوى في صندوق صغير يسهل تركيبه ومرتبط رقميا بقاعدة بيانات لجدول الصيانة الدورية، وذلك ليحمي المنشأة المراد حمايتها من السرقة دون إصدار إنذارات زائفة بسبب الصيانة المقررة للمنشأة.
وبالنسبة لشهادة براءة الاختراع الثالثة فهي بعنوان «ماسحة ضوئية فائقة السرعة»، والاختراع عبارة عن ماسحة ضوئية مكتبية (سكانر) ذات مجسات استشعار رقمية ثنائية الأبعاد لمسح الصور لحظيا ما يجعلها اسرع (بحوالى مئة مرة) من الماسحات الضوئية ذات المجسات الأحادية الأبعاد (الخطية) المستخدمة حاليا.
ويتميز الاختراع بالاضافة الى سرعته الفائقة تحت جميع درجات التباين والتي توفر الوقت والجهد والمال والعمالة وتزيد الكفاءة، بكونه لا يحوي اي اجزاء متحركة ما يجعله أكثر تحملا وقليل العطب ويستهلك طاقة اقل، ويمكن ان يعمل بالبطارية، كما يمكن التحكم به عن بعد.