نجيب الغانم: مرضى الربو والحساسية الأكثر عرضة للمشاكل في الأجواء الغبارية
نجيب الغانم
| كتب سلمان الغضوري |
حذر استشاري الأمراض الحساسية والصدر في مركز الراشد لعلاج أمراض الحساسية والربو الدكتور نجيب الغانم، من أن مرضى الربو والحساسية، هم الأكثر عرضة لمشاكل صحية في الجهاز التنفسي مع الشعور بضيق التنفس، وحكة في العين، وبعض الأماكن الأخرى في الجلد، نتيجة تعرضهم بشكل مباشر للأجواء الغبارية التي تمر بها البلاد حاليا، لافتا إلى أن عليهم اتباع الطرق الصحية والوقاية منها، عن طريق تناول الأدوية الوقائية، أو الحرص علي عدم الخروج أثناء هذه الأجواء.
وأضاف الغانم، في تصريح لـ «الراي» أنه، «حسب الإحصائيات والنسب الموجودة حول مرضي الربو والحساسية في البلاد، فإن مرضى الحساسية بشكل عام تتعدى نسبتهم 25 في المئه، في حين تتراوح نسب مرضى الربو الشعبي ما بين 12 إلي 15 في المئه»، مبينا أن لطبيعة الأجواء الغبارية في البلاد دورا كبيرا في زيادتها.
وشدد، على أهمية أخذ الأدوية الوقائية، قبل الشعور بالأعراض المرضية، لافتا إلى إمكانية حدوث المضاعفات بعد التعرض للغبار بفترة بسيطة، مع أهمية مراجعة الطبيب في حال عدم وجود أدوية لأخذها، محذرا من إمكانية تعرضهم لنوبات ربو شديد، مبينا أن هناك طرقا تساعد المريض على الوقاية، ومنها الحرص على تنقية الأجواء في المنزل، باستخدام الأجهزة الحديثة.
وبين أهمية التوعية الصحية، ونشر الثقافة الصحية للتعامل مع مرض الحساسية أثناء تعرض البلاد لموجات الغبار، لافتا إلى أن الأجواء المغبرة قد تصيب الشخص السليم بسبب تعرضه للغبار بشكل مباشر.
وحول التطورات الجديدة في مركز الراشد، قال ان «جميع أدوية الحساسية موجودة، والعلاج متوافر لجميع المرضى، حيث تتنوع الأدوية مابين الكمامات العلاجية لتوسعة أجهزة التنفس، والأدوية العلاجية الأخرى التي يدخل فيها الكورتزون كعنصر للمساعدة، لعلاج أمراض الشعب الهوائية».
حذر استشاري الأمراض الحساسية والصدر في مركز الراشد لعلاج أمراض الحساسية والربو الدكتور نجيب الغانم، من أن مرضى الربو والحساسية، هم الأكثر عرضة لمشاكل صحية في الجهاز التنفسي مع الشعور بضيق التنفس، وحكة في العين، وبعض الأماكن الأخرى في الجلد، نتيجة تعرضهم بشكل مباشر للأجواء الغبارية التي تمر بها البلاد حاليا، لافتا إلى أن عليهم اتباع الطرق الصحية والوقاية منها، عن طريق تناول الأدوية الوقائية، أو الحرص علي عدم الخروج أثناء هذه الأجواء.
وأضاف الغانم، في تصريح لـ «الراي» أنه، «حسب الإحصائيات والنسب الموجودة حول مرضي الربو والحساسية في البلاد، فإن مرضى الحساسية بشكل عام تتعدى نسبتهم 25 في المئه، في حين تتراوح نسب مرضى الربو الشعبي ما بين 12 إلي 15 في المئه»، مبينا أن لطبيعة الأجواء الغبارية في البلاد دورا كبيرا في زيادتها.
وشدد، على أهمية أخذ الأدوية الوقائية، قبل الشعور بالأعراض المرضية، لافتا إلى إمكانية حدوث المضاعفات بعد التعرض للغبار بفترة بسيطة، مع أهمية مراجعة الطبيب في حال عدم وجود أدوية لأخذها، محذرا من إمكانية تعرضهم لنوبات ربو شديد، مبينا أن هناك طرقا تساعد المريض على الوقاية، ومنها الحرص على تنقية الأجواء في المنزل، باستخدام الأجهزة الحديثة.
وبين أهمية التوعية الصحية، ونشر الثقافة الصحية للتعامل مع مرض الحساسية أثناء تعرض البلاد لموجات الغبار، لافتا إلى أن الأجواء المغبرة قد تصيب الشخص السليم بسبب تعرضه للغبار بشكل مباشر.
وحول التطورات الجديدة في مركز الراشد، قال ان «جميع أدوية الحساسية موجودة، والعلاج متوافر لجميع المرضى، حيث تتنوع الأدوية مابين الكمامات العلاجية لتوسعة أجهزة التنفس، والأدوية العلاجية الأخرى التي يدخل فيها الكورتزون كعنصر للمساعدة، لعلاج أمراض الشعب الهوائية».
